مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

عائلة الشهيد حماد حفرت قبره بساحة منزله منذ خمس سنوات

ثائر أبو بكر
"خمس سنوات وقبر ابني الشهيد سامر والمحفور في ساحة منزله الذي بناه ليتزوج به، ينتظر أن يضم رفاته"، هذا ما قاله والد الشهيد سامر حماد من قرية العرقة غرب جنين، والمحرر ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 1977.
وأضاف، "مضت خمس سنوات بعد استشهاده وسرقة جثمانه ودفنه في ما تسمى "مقابر الأرقام"، طرقنا خلالها كل الأبواب ولم نيأس"، حتى تحقق حلمنا في دفنه في مقبر معلوم لدينا".
سائد شقيق الشهيد قال، "منذ اللحظة الأولى لتلقينا نبأ استشهاده وقيام سلطات الاحتلال بسرقة جثته ودفنها في مقابر الأرقام ونحن نعيش على أمل عودته ودفنه في العرقة، قمنا بحفر قبر في ساحة منزله وأحطناه بالورود والأمل بأن يدفن فيه، وأخيرا هذا الحلم والأمل تحقق، واليوم سندفنه  في القبر بعرس ومهرجان وطني وبتحضيرات خاصة أعدتها حركة فتح وفعاليات وقوى المحافظة بعد المراسم التي ستقام في المقاطعة بحضور الرئيس محمود عباس" .
في ساحة منزل الشهيد الذي تزين بصوره وبالأعلام الفلسطينية وصور الشهيد أبو عمار، تدفق جميع أهالي القرية والقرى المجاورة، مهنئين أسرته بقرار عودة رفاته.
والدته جلست مساء أمس الأربعاء، محاطة بنساء القرية وهي تحتضن صوره وتقبلها وتقلب ملابسه، والدموع تنهمر من عينها مرددة كلمات "الله يرضى عليك يا ابني، الحلم تحقق وأصبح حقيقة، سيصبح لفلذة كبدي قبر في مسقط رأسه، ونستطيع زيارته متى شئنا، ونقرأ له الفاتحة بعد أن كان مجرد رقم لا نعرف مكان وجوده".
من جهته قال اللواء طلال دويكات محافظ جنين لـ"وفا"، "أكملنا الاستعدادات لاستقبال رفات الشهيدين بموكب رسمي بمقر المحافظة  ومن ثم تنقل بسيارات عسكرية إلى أماكن دفنهما في مسقط رأسيهما في العرقه وقباطية ".
يشار أن حماد استشهد بتاريخ 17-4-2006  ، خلال عملية فدائية داخل أراضي  .

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024