الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

الشطرنج.. من يتذكر ؟؟ - محمود ابو الهيجاء

في عصر العاب الفيديو الالكترونية المتخمة بالعنف والدم، ترى هل يعرف الجيل الراهن لعبة اسمها الشطرنج..؟؟ هذه اللعبة التي تستدعي التفكير الاستراتيجي والتأمل وتوصف بانها رياضة العقل بامتياز، وبالطبع فان الجيل الراهن لا يتحمل مسؤولية اختفاء هذه اللعبة تقريبا من سجل العابه، بل انها تكاد تنقرض في زمن « البلاي ستيشين « والعاب الانترنيت التي لم تعد معنية بغير قتل الوقت وتعليم تقنيات العنف وقيمه والى حد تقديسه...!!!
المثير في الامر انه ما من احد من النخب التربوية يعرض هذه المسألة لمجرد النقاش، ناهيك عن انعدام القراءات النقدية لهذه الموضوعة بالغة الاهمية على الصعيد التربوي، وثمة من يعرف خطورة هذه الالعاب من بين هذه النخب، لكنه يشتريها لاولاده امتثالا « لمتطلبات اجتماعية « او لتحسين سمعته الحداثوية ان صح التعبير، او لأنه ببساطة لايريد ان يوجع رأسه بمتابعة تفاصيل التفاصيل في مهمته التربوية.
سوف نحتاج بطبيعة الحال الى دراسات مختصة لتبيان خطورة الالعاب الالكترونية على القيم الاخلاقية وهي تحرض على العنف والقتل فيما تخلق واقعا افتراضيا لجعله موازيا للواقع الحقيقي بل ومزاحما له على حقيقته، والمدمنون اليوم لا على العاب الفيديو فحسب وانما وبصفة عامة على الشاشة الالكترونية ايضا، يكادون لا يعترفون بالواقع إلا عبر هذه الشاشة، ولا يرون شيئا حقيقيا خارجها...!!!
بوسع الدراسات التي اشرت الى ضرورتها ان تبين كيف تعمل الالعاب الالكترونية غير البريئة على تفكيك العائلة من داخلها حين تصبح هي الشغل الشاغل لابنائها، وتفكيك العائلة هو المقدمة لتفكيك المجتمع، والامر صدقوني خطير الى هذا الحد واكثر، لاسيما لسنا نحن الذين ننتج هذه الالعاب وانما نحن سوقها الامثل حتى اللحظة، ومن لاينتج شيئا لايستطيع في المحصلة السيطرة عليه او توجيهه الوجهة التي يريد ، ولا اعرف من سيأخذ كل ذلك الان على محمل الجد لنقاش اوسع واكثر اختصاصا..؟؟؟

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025