الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

الشطرنج.. من يتذكر ؟؟ - محمود ابو الهيجاء

في عصر العاب الفيديو الالكترونية المتخمة بالعنف والدم، ترى هل يعرف الجيل الراهن لعبة اسمها الشطرنج..؟؟ هذه اللعبة التي تستدعي التفكير الاستراتيجي والتأمل وتوصف بانها رياضة العقل بامتياز، وبالطبع فان الجيل الراهن لا يتحمل مسؤولية اختفاء هذه اللعبة تقريبا من سجل العابه، بل انها تكاد تنقرض في زمن « البلاي ستيشين « والعاب الانترنيت التي لم تعد معنية بغير قتل الوقت وتعليم تقنيات العنف وقيمه والى حد تقديسه...!!!
المثير في الامر انه ما من احد من النخب التربوية يعرض هذه المسألة لمجرد النقاش، ناهيك عن انعدام القراءات النقدية لهذه الموضوعة بالغة الاهمية على الصعيد التربوي، وثمة من يعرف خطورة هذه الالعاب من بين هذه النخب، لكنه يشتريها لاولاده امتثالا « لمتطلبات اجتماعية « او لتحسين سمعته الحداثوية ان صح التعبير، او لأنه ببساطة لايريد ان يوجع رأسه بمتابعة تفاصيل التفاصيل في مهمته التربوية.
سوف نحتاج بطبيعة الحال الى دراسات مختصة لتبيان خطورة الالعاب الالكترونية على القيم الاخلاقية وهي تحرض على العنف والقتل فيما تخلق واقعا افتراضيا لجعله موازيا للواقع الحقيقي بل ومزاحما له على حقيقته، والمدمنون اليوم لا على العاب الفيديو فحسب وانما وبصفة عامة على الشاشة الالكترونية ايضا، يكادون لا يعترفون بالواقع إلا عبر هذه الشاشة، ولا يرون شيئا حقيقيا خارجها...!!!
بوسع الدراسات التي اشرت الى ضرورتها ان تبين كيف تعمل الالعاب الالكترونية غير البريئة على تفكيك العائلة من داخلها حين تصبح هي الشغل الشاغل لابنائها، وتفكيك العائلة هو المقدمة لتفكيك المجتمع، والامر صدقوني خطير الى هذا الحد واكثر، لاسيما لسنا نحن الذين ننتج هذه الالعاب وانما نحن سوقها الامثل حتى اللحظة، ومن لاينتج شيئا لايستطيع في المحصلة السيطرة عليه او توجيهه الوجهة التي يريد ، ولا اعرف من سيأخذ كل ذلك الان على محمل الجد لنقاش اوسع واكثر اختصاصا..؟؟؟

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025