الزهار.. دكتور المشروع الاسلامي.. "نقطة نظام" ـ موفق مطر
لم يذكر عضو المكتب السياسي لحماس الدكتور محمود الزهار أن مشروع التيار الاسلامي يرى المشروع الصهيوني الاحتلالي الاستيطاني في الجبهة المقابلة للصراع الاستراتيجي ولا حتى الثانوي، وزاد على ذلك اعترافه بان حركته جزء من مشروع اسلامي في مواجهة التيارات الوطنية والقومية واليسارية وغيرها ولم يذكر أن حماس جزء من المشروع الوطني الفلسطيني، ومن لم يصدق فليذهب الى « نقطة نظام» حسن معوض في قناة العربية ليكتشف انسجام تصريحات عضو المكتب السياسي لحماس مع مفاهيمها وتعاميمها وميثاقها.
لم يتجرأ الزهار على اعلان اعتزازه بهويته الوطنية عندما خيره معوض بين الهويتين الفلسطينية والمصرية، فهرب الى سجلات التاريخ حيث الكردي المسلم صلاح الدين الايوبي الذي حرر فلسطين، والسوري الشيخ عزالدين القسام الذي قاد ثورة بفلسطين واستشهد على ترابها، فلم يحدد انتماؤه الأول في وقت يتفق جميع الفلسطينيين والعرب أن الصراع مع المشروع الصهيوني هو صراع على اثبات الهوية والشخصية الوطنية العربية الفلسطينية، فدكتور حماس بهذا الهروب يؤكد المقولة الصهيونية « ارض بلا شعب» ويهودية دولة اسرائيل، فمن لايعترف بهويته الوطنية والقومية العربية الفلسطينية ويذهب ليتمتع بحماية انتماء ديني لا جغرافيا محددة له ولا كيان سياسي أنما يشطب الأرض (فلسطين ) كأرض تاريخية وطبيعية للفلسطينيين، فالصراع على الوجود يعني الصراع على الأرض احى أركان الدولة في الفكر السياسي الانساني المعاصر، فالفلسطيني الذي يتجاهل البرهان الرئيس على وجوده، ويذهب لالتقاط براهين لم تعد قائمة في مدارس الحقوق الانسانية والسياسية ومعاني السيادة والاستقلال والدولة الحديثة يسهم بشكل مباشر في دعم رواية المشروع الصهيوني، قصد ذلك أم لم يقصد، وان كنا نرجح القصد، فالزهار عبر بكل وضوح عن نية « التيار الاسلاموي الاخواني» في السيطرة على منظمة التحرير الفلسطينية واحتوائها ببرنامج «المشروع الاسلامي» رافضا فكرة استيعاب منظمة التحرير الفلسطينية لحماس، فالرجل كشف بوضوح أن خطة «التيار الاسلامي» تقضي بتجريد منظمة التحرير من هويتها التحررية الوطنية الفلسطينية وتحويلها الى مجرد ذراع لخدمة مشروع التيار الاسلامي، نظرا ما للقضية الفلسطينية من تأثير على حشد الجماهير تحت تأثير مكانة المقدسات الاسلامية بفلسطين في وعي المسلمين عموما، ونجاح الأحزاب والجماعات والحركات الاسلاموية في استخدام القضية الفلسطينية وتوظيفها لصالح مشاريعها الخاصة جدا، ولتبرير العنف الدموي والارهاب المادي والفكري.
لابد من تسجيل «نقطة النظام» هذه، فربما ينتبه الفلسطينيون الوطنيون الى مخاطر ما ينتظرهم اذا قدر لحماس وغيرها من الجهات الشاربة من ذات المنهج أن تتبوأ مقاعد الأغلبية في المجلس الوطني، فحماس التي انقلبت على السلطة واقامت سلطة خاصة بها في قطاع غزة وكرست انقساما افقيا وعموديا جغرافيا وسكانيا، لن تتورع عن افراغ الكيان السياسي المعنوي للفلسطينيين - منظمة التحرير الفلسطينية - من مضمونه فتكون لها « دولة مؤقتة « في قطاع غزة، وللاجئين مخيماتهم في دول الجوار والمهجر وطنا مؤقتا، فالهدنة التي تعرضها حماس بلا حدود، تماما كدولة فلسطين التي رفض الزهار إعلان شرف الانتماء لها.
لم يتجرأ الزهار على اعلان اعتزازه بهويته الوطنية عندما خيره معوض بين الهويتين الفلسطينية والمصرية، فهرب الى سجلات التاريخ حيث الكردي المسلم صلاح الدين الايوبي الذي حرر فلسطين، والسوري الشيخ عزالدين القسام الذي قاد ثورة بفلسطين واستشهد على ترابها، فلم يحدد انتماؤه الأول في وقت يتفق جميع الفلسطينيين والعرب أن الصراع مع المشروع الصهيوني هو صراع على اثبات الهوية والشخصية الوطنية العربية الفلسطينية، فدكتور حماس بهذا الهروب يؤكد المقولة الصهيونية « ارض بلا شعب» ويهودية دولة اسرائيل، فمن لايعترف بهويته الوطنية والقومية العربية الفلسطينية ويذهب ليتمتع بحماية انتماء ديني لا جغرافيا محددة له ولا كيان سياسي أنما يشطب الأرض (فلسطين ) كأرض تاريخية وطبيعية للفلسطينيين، فالصراع على الوجود يعني الصراع على الأرض احى أركان الدولة في الفكر السياسي الانساني المعاصر، فالفلسطيني الذي يتجاهل البرهان الرئيس على وجوده، ويذهب لالتقاط براهين لم تعد قائمة في مدارس الحقوق الانسانية والسياسية ومعاني السيادة والاستقلال والدولة الحديثة يسهم بشكل مباشر في دعم رواية المشروع الصهيوني، قصد ذلك أم لم يقصد، وان كنا نرجح القصد، فالزهار عبر بكل وضوح عن نية « التيار الاسلاموي الاخواني» في السيطرة على منظمة التحرير الفلسطينية واحتوائها ببرنامج «المشروع الاسلامي» رافضا فكرة استيعاب منظمة التحرير الفلسطينية لحماس، فالرجل كشف بوضوح أن خطة «التيار الاسلامي» تقضي بتجريد منظمة التحرير من هويتها التحررية الوطنية الفلسطينية وتحويلها الى مجرد ذراع لخدمة مشروع التيار الاسلامي، نظرا ما للقضية الفلسطينية من تأثير على حشد الجماهير تحت تأثير مكانة المقدسات الاسلامية بفلسطين في وعي المسلمين عموما، ونجاح الأحزاب والجماعات والحركات الاسلاموية في استخدام القضية الفلسطينية وتوظيفها لصالح مشاريعها الخاصة جدا، ولتبرير العنف الدموي والارهاب المادي والفكري.
لابد من تسجيل «نقطة النظام» هذه، فربما ينتبه الفلسطينيون الوطنيون الى مخاطر ما ينتظرهم اذا قدر لحماس وغيرها من الجهات الشاربة من ذات المنهج أن تتبوأ مقاعد الأغلبية في المجلس الوطني، فحماس التي انقلبت على السلطة واقامت سلطة خاصة بها في قطاع غزة وكرست انقساما افقيا وعموديا جغرافيا وسكانيا، لن تتورع عن افراغ الكيان السياسي المعنوي للفلسطينيين - منظمة التحرير الفلسطينية - من مضمونه فتكون لها « دولة مؤقتة « في قطاع غزة، وللاجئين مخيماتهم في دول الجوار والمهجر وطنا مؤقتا، فالهدنة التي تعرضها حماس بلا حدود، تماما كدولة فلسطين التي رفض الزهار إعلان شرف الانتماء لها.