كتب رئيس التحرير- روح النكسة عند اصحابها
لامناص من الاعتراف ان لنكسة الخامس من حزيران ( لم يعترف احد حتى الان بانها هزيمة ) روحا ما زالت تسعى في نفوس البعض ممن باتوا يعتاشون على السياسة في القول والكتابة، وخاصة نفوس العديد من اصحاب وكتاب الصفحات الاعلامية على الشبكة الاكترونية ومنها على نحو " متميز " صفحة " امد " الاعلامية التي تسعى وراء الاختلاف في كل شيء سعي المدمن الى ابرة مورفين ...!!!
وفي كتابات صاحبها بالانابة ورئيس تحريرها غير المعلن تجد "امد " تشبعها بروح النكسة فتحب هذه الروح الى الحد الذي لا ترى فيه غيرها لأن الحب اعمى كما نعرف ...!!!
لهذا لا تعرف ولن تعرف " امد " غير الثرثرة التي تريد مديحا " لاختلافها " دون طائل، نقول اقرأوا ما يكتبه حسن عصفور الذي ما زال يحاول تفسير الماء بالماء وهو يعيد ويكرر اسطوانته المشروخة عن توافق في مخيلته بين حركتي فتح وحماس للحفاظ على الوضع القائم ويعني الانقسام الذي يعرف القاصي والداني ان فتح تتصدى له بمنتهى الحزم والصلابة وتسعى لإنهائه بمختلف طرق الحوار والتفاهم، وبالطبع هو لا يريد هنا نقدا لموقف حماس او لموقف فتح في هذا الشأن بقدر ما يريد القول ان فتح وحماس في سلة واحدة وفي خندق واحد، ويقول عصفور ذلك وهو احسن العارفين ان استخلاصاته التحليلية لا علاقة لها بالواقع البته غير انه يقول ما يقول لأن روح النكسة وحدها ، روح الهزيمة والانكسار هي التي تجعله لا يرى غير الدروب المغلقة والتوافقات الوهمية مع انه يعرف حق المعرفة ان فتح لا تختلف مع حماس بشأن محاصصات سلطوية ، بل هي لاتريد غير الحفاظ على المشروع الوطني والدفع به الى امام نحو تحقيق كامل اهدافه المشروعة بوصفها قائدة هذا المشروع وحاميته .
والمدهش في ما يكتبه عصفور في كل هذا الموضوع انه اصبح ممن يقراون الغيب ويفسرون الصمت حسبما تشتهي قراءات الغيب التي لا تجديها عادة سوى العرافات، ومن الواضح ان فتح سواء تكلمت ام لم تتكلم فان لها عند حسن عصفور حكاية لا يعرفها سواه ...!!!
نتحدث هنا عن عدم رضاه على فتح تجاه صمتها بصدد تصريحات عزت الرشق بشأن التفاهمات الاخيرة التي وقعت في القاهرة، فيفسر هذا الصمت بأنه " توافق اخر بين الحركتين للإبقاء على الوضع القائم باستخدام المناورة والمراوغة الاعلامية مع الشعب الفلسطيني ...!!!
واذا كان صمت فتح قد انطق عصفور بمثل هذا الاستخلاص الغريب العجيب فما الذي كان سيستخلصه لو ان فتح تكلمت بتصريحات اخرى مغايرة لتصريحات الرشق وهي التي لا تريد ثرثرة ولا تصريحات قد تفسر على نحو سلبي يعطل مسيرة المصالحة التي باتت تتقدم خطوات ملموسة على دروبها التي نقول انها ما زالت غير سالكة تماما .
اخيرا لا نظن ان حسن الكلام وصوابه يمكن له ان يعالج روح النكسة ، مع اننا لازلنا نقول لجميع من يختلف معنا تعالوا الى كلمة سواء .
وفي كتابات صاحبها بالانابة ورئيس تحريرها غير المعلن تجد "امد " تشبعها بروح النكسة فتحب هذه الروح الى الحد الذي لا ترى فيه غيرها لأن الحب اعمى كما نعرف ...!!!
لهذا لا تعرف ولن تعرف " امد " غير الثرثرة التي تريد مديحا " لاختلافها " دون طائل، نقول اقرأوا ما يكتبه حسن عصفور الذي ما زال يحاول تفسير الماء بالماء وهو يعيد ويكرر اسطوانته المشروخة عن توافق في مخيلته بين حركتي فتح وحماس للحفاظ على الوضع القائم ويعني الانقسام الذي يعرف القاصي والداني ان فتح تتصدى له بمنتهى الحزم والصلابة وتسعى لإنهائه بمختلف طرق الحوار والتفاهم، وبالطبع هو لا يريد هنا نقدا لموقف حماس او لموقف فتح في هذا الشأن بقدر ما يريد القول ان فتح وحماس في سلة واحدة وفي خندق واحد، ويقول عصفور ذلك وهو احسن العارفين ان استخلاصاته التحليلية لا علاقة لها بالواقع البته غير انه يقول ما يقول لأن روح النكسة وحدها ، روح الهزيمة والانكسار هي التي تجعله لا يرى غير الدروب المغلقة والتوافقات الوهمية مع انه يعرف حق المعرفة ان فتح لا تختلف مع حماس بشأن محاصصات سلطوية ، بل هي لاتريد غير الحفاظ على المشروع الوطني والدفع به الى امام نحو تحقيق كامل اهدافه المشروعة بوصفها قائدة هذا المشروع وحاميته .
والمدهش في ما يكتبه عصفور في كل هذا الموضوع انه اصبح ممن يقراون الغيب ويفسرون الصمت حسبما تشتهي قراءات الغيب التي لا تجديها عادة سوى العرافات، ومن الواضح ان فتح سواء تكلمت ام لم تتكلم فان لها عند حسن عصفور حكاية لا يعرفها سواه ...!!!
نتحدث هنا عن عدم رضاه على فتح تجاه صمتها بصدد تصريحات عزت الرشق بشأن التفاهمات الاخيرة التي وقعت في القاهرة، فيفسر هذا الصمت بأنه " توافق اخر بين الحركتين للإبقاء على الوضع القائم باستخدام المناورة والمراوغة الاعلامية مع الشعب الفلسطيني ...!!!
واذا كان صمت فتح قد انطق عصفور بمثل هذا الاستخلاص الغريب العجيب فما الذي كان سيستخلصه لو ان فتح تكلمت بتصريحات اخرى مغايرة لتصريحات الرشق وهي التي لا تريد ثرثرة ولا تصريحات قد تفسر على نحو سلبي يعطل مسيرة المصالحة التي باتت تتقدم خطوات ملموسة على دروبها التي نقول انها ما زالت غير سالكة تماما .
اخيرا لا نظن ان حسن الكلام وصوابه يمكن له ان يعالج روح النكسة ، مع اننا لازلنا نقول لجميع من يختلف معنا تعالوا الى كلمة سواء .