مجداً للمرأة الفتحاوية !!- ساهر الأقرع
بهندام وعباءة ومشية ملفتة، تلفت انتباهك تلك المرأة الفتحاوية الحديديةَ!! المكافحة الصابرة وهي تتحدث بفكر وثقافة وحوار مع الآخرين والرؤية التنويرية لمجريات ما يحدث من هضم للحقوق وتهميش للذات والمطالبات بالمستحقات والفروض في إمارة غزة، تلفت انتباهك وهي تقول بكلمات مرصونة ومصفوفة علينا تكثيف زيارة ذوي الجرحى والأسري والشهداء جميعا دون تفرقة بين هذا أو ذاك، إن الزمن أثبت وإن السنين لها حديث آخر ، فامرأة الأمس ليست هي امرأة اليوم .. سحرٌ من كلامها عندما تأخذ نفساً أنثوياً في برنامج إذاعي لتكمل بكل ثقة نحن مللنا من إيقاع الأطر والحدود والمنهجية المتبعة المقيتة، تقول أنا كامرأة فتحاوية فلسطينية وغيري من النساء ما زلنا نعيش إرهابا ممنهج في إمارة غزة من قبل حكومة حماس، بالواقع ومازلنا نبحث عن حق مستحق حرمنا منه طيلة الخمس سنوات المنصرمة، تشارك في المنتديات والندوات .. وتراها تارة في التغطيات الإعلامية وأحياناً كاتبة ومصورة .
لا تمانع في صورة جماعية يتوسطها رجال ولا مشكلة في جلسة إنفراد مع عضو لجنة ضمن مهرجان تسويقي أو حملة إعلانية أو خدمة توعوية .. تقف صامتاً في لحظة تأمل ويقف العقل في لحظة تفكر عندما يتبين أنها غير فلسطينية وأنها أصلها في غير هذا الموطن .. وأنها قضت أيام طفولتها وشبابها في خير هذا الوطن فكيف تقسو يا حماس على نسائه وكيف تتكلم باسم المرأة الفلسطينية وقيمها ومبادئها ورؤيتها للمستقبل وانتم لا تملكون قيم الحديث.
المرأة الفتحاوية يا سادة تنقصها أشياء كثيرة كغيرها من النساء لكن مشكلتنا مع حماس وملفنا خاص، لا يملك أحد أن ينادي أو يطالب بحق الغير أطلاقا لأنه قط حصريا لذلك الفصيل. وإننا بلد نملك قيادة فتحاوية عظيمة وعلماء ومفكرين ومثقفين ليسوا محصنين من الخطأ لكنهم يسعون للتغيير والتطوير والتعايش مع الواقع وهم أدرى وأعلم بحق المرأة وحق صيانتها والمحافظة عليها ويملكون قناعة كاملة أنها ركن ركيز في تربية جيل بأكمله في تواجدها في المنزل كمربية و في المدرسة كمعلمة وفي عملها كقائده وفي المناسبات الوطنية كمشاركة تحت مظلة شرعنا وديننا وأخلاقنا وعاداتنا التي لا تتناقض مع الواقع بالمشاركة مع الرجل بحدود المنطق والعقل .
إن من حق أي سيدة أن تنتقد ومن حقها أن تقول لكنها لا تملك أن تتكلم بانتمائها وتعبر بصفتها سفيرة لوطن لا تملك فيه إلا إقامة مؤقتة.
في الوجه الآخر نرفع القبعة احتراما لسيدات من بلاد عربية كان لهن أثر فاعل وبصمة واضحة .. وقدمن لنا جيلاً متعلماً في جميع المراحل التعليمية وتعايشن مع شرعية هذا الوطن وعاداته وتقاليده ووجدن في هذه الأرض جواً صحياً عبادياً وبركة في الرزق بمصداقية في العمل وتركيز على الذات .
إن كل مرحلة تاريخية لها قضاياها التي تحتاج إلى طاولات نقاش ولها أوراق عمل تحتاج إلى فرز وقراءة وقرار ليكون الناتج ( وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) .
saher_1977@windowslive.com
لا تمانع في صورة جماعية يتوسطها رجال ولا مشكلة في جلسة إنفراد مع عضو لجنة ضمن مهرجان تسويقي أو حملة إعلانية أو خدمة توعوية .. تقف صامتاً في لحظة تأمل ويقف العقل في لحظة تفكر عندما يتبين أنها غير فلسطينية وأنها أصلها في غير هذا الموطن .. وأنها قضت أيام طفولتها وشبابها في خير هذا الوطن فكيف تقسو يا حماس على نسائه وكيف تتكلم باسم المرأة الفلسطينية وقيمها ومبادئها ورؤيتها للمستقبل وانتم لا تملكون قيم الحديث.
المرأة الفتحاوية يا سادة تنقصها أشياء كثيرة كغيرها من النساء لكن مشكلتنا مع حماس وملفنا خاص، لا يملك أحد أن ينادي أو يطالب بحق الغير أطلاقا لأنه قط حصريا لذلك الفصيل. وإننا بلد نملك قيادة فتحاوية عظيمة وعلماء ومفكرين ومثقفين ليسوا محصنين من الخطأ لكنهم يسعون للتغيير والتطوير والتعايش مع الواقع وهم أدرى وأعلم بحق المرأة وحق صيانتها والمحافظة عليها ويملكون قناعة كاملة أنها ركن ركيز في تربية جيل بأكمله في تواجدها في المنزل كمربية و في المدرسة كمعلمة وفي عملها كقائده وفي المناسبات الوطنية كمشاركة تحت مظلة شرعنا وديننا وأخلاقنا وعاداتنا التي لا تتناقض مع الواقع بالمشاركة مع الرجل بحدود المنطق والعقل .
إن من حق أي سيدة أن تنتقد ومن حقها أن تقول لكنها لا تملك أن تتكلم بانتمائها وتعبر بصفتها سفيرة لوطن لا تملك فيه إلا إقامة مؤقتة.
في الوجه الآخر نرفع القبعة احتراما لسيدات من بلاد عربية كان لهن أثر فاعل وبصمة واضحة .. وقدمن لنا جيلاً متعلماً في جميع المراحل التعليمية وتعايشن مع شرعية هذا الوطن وعاداته وتقاليده ووجدن في هذه الأرض جواً صحياً عبادياً وبركة في الرزق بمصداقية في العمل وتركيز على الذات .
إن كل مرحلة تاريخية لها قضاياها التي تحتاج إلى طاولات نقاش ولها أوراق عمل تحتاج إلى فرز وقراءة وقرار ليكون الناتج ( وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) .
saher_1977@windowslive.com