الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

العشرون من حزيران- محمود ابو الهيجاء

يبدو موعد العشرين من الشهر الحالي للبدء بمشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، حكومة الرئيس ابو مازن، يبدو موعدا مربكا وغير ممكن بسبب ان القاهرة ستكون في يومها الاول بعد انتخاب رئيس الجمهورية الثانية، ولا شك انها ستكون مشغولة جدا في مثل هذا اليوم الذي لا احد يعرف كيف سيكون...!!!
وبالمناسبة فإن الموعد كان من المفترض ان يكون في الخامس عشر من الشهر الحالي حسب اقتراح حركة فتح، لكن حماس هي التي طلبت ان يكون في العشرين منه، وفي ظني انها طلبت هذا الموعد، لترى من سيكون على سدة الحكم في مصر، فإن كان «صاحبها» مرسي، فلا شك حينها انه سيكون لها كلام جديد في المصالحة الوطنية وليس بالضرورة ان يكون كلاما سلبيا، اما اذا جاء احمد شفيق فلا اتوقع غير التطرف الحمساوي السلبي في هذا السياق، والسبب في الحالة الاولى ان محمد مرسي اذا ما كان هو الرئيس فإن دالته على حركة حماس ستكون اكبر واكثر تأثيرا وربما الى حد صياغة قراراتها السياسية في هذا الاتجاه او ذاك وبخاصة ما يتعلق بالمصالحة الوطنية الفلسطينية، اما التطرف الذي اتوقعه من حماس في الحالة الثانية فإن سببه سيكون كما اعتقد، ان حماس ستكون مجبرة على التماهي مع موقف الاخوان في مصر الذين لن يقبلوا بالقطع بنتائج انتخابات الرئاسة...!!!
اعني بوضوح شديد ان الاخوان المسلمين اذا ما هزموا في هذه الانتخابات، ذهبوا لخيارات قلب الطاولة وخلط الاوراق جميعها بما فيها اوراق المصالحة الوطنية، ولا اظن ان حماس ستكون قادرة حينها على الاعتراض على هذه الخيارات او التصدي لها، بل انها لابد ان تتماهى معها بهذه الصورة او تلك.
بكلام اخر واخير فان موعد العشرين من الشهر الحالي ليس موعدا يدعو للتفاؤل مع اننا نرجوه ان يبشر بالخير لمصر وللمصالحة الوطنية معا والله على كل شيء قدير.
 
 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025