الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

كتب رئيس التحرير... ببساطة ووضوح

لا تحتاج مقالات الصحافة اليومية، سواء الورقية او الالكترونية الى " عمق فكري وسياسي " لتكون هامة وصحيحة وقراءتها ذات فائدة نادرة لا ينبغي اضاعتها ...!!
ما تحتاجه هذه المقالات ببساطة شديدة اولا وقبل كل شيء هو المصداقية ووضوح الفكرة ودقة المعلومة ووضعها في السياق الصحيح لجهة تاريخها وعلاقاتها ومصادرها ، ثم ستحتاج الى عدم التعالي على القاريء بصياغات مربكة وغامضة، والاكثراهمية عدم ادعاء الحقيقة واحتكارها بوجهة نظرها فحسب...!!!
 المقالة الصحفية ليست هي " فصل المقال " لأبن خلدون، ولا هي نقد انجلس " لدوهرنيك " كما انها ليست برنامجا سياسيا ولا حتى مقترحا لبرنامج سياسي، حتى وهي تذهب احيانا الى تحليل سياسي...!!!
 انها ومرة اخرى ببساطة شديدة ، فكرة او تعليقا  او متابعة لموضوع او حدث ما بوجهة نظر محددة، لكن يبدو ان صفحة " امد" الاكترونية، لا تعرف ذلك ولا تعترف به، وكعادتها في مجانبة الصواب في الموقف والتقييم، ومن اجل اغتيال معنوي لكل نص يخالفها الرأي، اعادت نشر مقالتنا التي حملت عنوان " روح النكسة عند اصحابها " وهي مقالة انتقدت مقالا لحسن عصفور، غير المعلن كرئيس تحرير لها،اعادت نشرها تحت تعليق ارادته ساخرا من مقالتنا للحط من قيمتها، حين كتبت في تعليقها انها تعيد نشر هذه المقالة بسبب عمقها "الفكري والسياسي"  وصدقونا لقد اضحكتنا هذه السخرية لسذاجتها لكنها في الوقت ذاته احزنتنا، لآنها بينت لنا ان هناك من لايزال في الاعلام الفلسطيني وبخاصة هذا الذي يزعم التمرد والاعتراض والاحتجاج تحت اكثر الشعارات الديمقراطية توهجا وتبرجا ومن ذلك شعار امد " الاختلاف حق " ، نقول احزننا ان نعرف بسبب هذه السخرية الساذجة ان هناك في هذا الاعلام من لا يزال يفكر بالصحافة بعقلية ايدولوجية ، فنحن رغم اعتراضنا على الكثير مما تكتبه " امد " بقلم محررها الرئيس، لا تفرحنا هذه العقلية الايدولوجية، الاقصائية في جوهرها .
لا نريد هنا ان ندخل في مساجلة مع " امد " او غيرها، لكنا نحاول ان نوضح فكرة وموقفا بشأن صواب العمل الاعلامي ومصداقية الكلمة وقيمة الكتابة الصحفية واهميتها حين تكون على قدر المسؤولية، ونعني المسؤولية الوطنية والمهنية والاخلاقية ،وبالطبع فأن مجانبة الصواب والتشكيك بمناسبة وبدونها، والاعتراض " عمال على بطال " كما يقال او " عنزة ولو طارت " ليس كل ذلك من تلك المسؤولية، أما السخرية فلا بأس بها اذا ما حملت موقفا ضد موقف واذا ما جاءت في نطاق ادب الاختلاف الذي ليس جميعه حق ...!!!

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025