وسعوا طريق المصالحة- عادل عبد الرحمن
عادت الاجواء الايجابية تظلل الشارع الفلسطيني بشأن المصالحة، رغم ان نسبة كبيرة من المواطنين والقوى بما في ذلك البعض من القوتين الرئيسيتين (فتح وحماس) لديهم احساس غير مشجع على بلوغ المصالحة شاطىء الامان.
والسبب موضوعي، وليس نتاج إسقاط خاص إلآ عند البعض من القوتين الكبيرتين لاعتبارات شخصية، لان تجربة المصالحة منذ توقيع حركة حماس في (27 نيسان ابريل 20011) على ورقة المصالحة المصرية، وثم اعلان الدوحة تعطلت بفعل مفاعيل داخليىة وخاصة من حركة حماس.
مع ذلك تبدو الامور في الآونة الاخيرة مشجعة، واللقاءات المتواصلة بين ممثلي الحركتين ، فضلا عن لقاء عمان امس الاول بشأن انتخابات المجلس الوطني تعكس هذا الارتياح. لكن على ممثلي حركة حماس تحديدا الكف عن التصريحات المثيرة للتوتر والاساءة للآخر الوطني. لا احد يمنع ممثل اي قوة سياسية التعبير عن رأيه ورأي قيادته.
إلآ ان هناك مفردات ومصطلحات سياسية كفيلة بايصال الرسالة دون احداث اية إحتقانات سلبية في الشارع الوطني، او الاساءة للآخر.
طريق المصالحة تحتاج الى جهود وطاقات كل الغيورين على المصالح العليا للشعب، وذلك لتعميق خيار المصالحة، وتوسيع دائرة الامل والتفاؤل في اوساط الناس في جناحي الوطن وفي داخل الداخل والشتات على حد سواء.
نعم لكل قوة سياسية حساباتها، ولكن هذه الحسابات عليها ان تفصل على المقاس العام لمصالح الشعب واهدافه الوطنية. ومباشرة على مقاس الرد على جرائم الاحتلال الاسرائيلي، وانتهاكاته المتواصلة على الصعد كافة ، وخاصة في مجال مصادرة وتهويد الاراضي والبناء المتواصل في المستعمرات الاسرائيلية في الاراض المحتلة عام 1967 وتحديدا في القدس الشرقية.
على جميع القوى الارتقاء الى مستوى طموحات واحلام الشعب، لا الهبوط بالشعب الى مستوى المصالح الفئوية الضيقة والشخصانية عند هذا الفصيل او ذاك القائد.
وبالتالي مطلوب توسيع طريق المصالحة ليمر منها الجميع نحو وحدة الارض والشعب والقضية والاهداف الوطنية والنظام السياسي الديمقراطي التعددي، وحماية مكتسبات الشعب لا تبديدها.
الفرصة الان متاحة للجميع للتقدم للامام اذا صدقت النوايا، وتلازمت مع السلوكيات الصحيحة والمؤمنة بخيار الوحدة الوطنية، الراتفعة الاساسية للنضال الوطني الفلسطيني.
فليفعل كل من موقعه ما يمليه عليه ضميره ومسؤلياته الوطنية لتجسير الهوة ونقل الشعب الى حاضنة الوحدة الوطنية، ولا مجال امام الشعب الفلسطيني للانتصار على مخططات القوى المعادية وفي مقدمتها اسرائيل إلآ بالوحدة والبرنامج الوطني واليات العمل المشتركة.
a.a.alrhman@gmail.com
والسبب موضوعي، وليس نتاج إسقاط خاص إلآ عند البعض من القوتين الكبيرتين لاعتبارات شخصية، لان تجربة المصالحة منذ توقيع حركة حماس في (27 نيسان ابريل 20011) على ورقة المصالحة المصرية، وثم اعلان الدوحة تعطلت بفعل مفاعيل داخليىة وخاصة من حركة حماس.
مع ذلك تبدو الامور في الآونة الاخيرة مشجعة، واللقاءات المتواصلة بين ممثلي الحركتين ، فضلا عن لقاء عمان امس الاول بشأن انتخابات المجلس الوطني تعكس هذا الارتياح. لكن على ممثلي حركة حماس تحديدا الكف عن التصريحات المثيرة للتوتر والاساءة للآخر الوطني. لا احد يمنع ممثل اي قوة سياسية التعبير عن رأيه ورأي قيادته.
إلآ ان هناك مفردات ومصطلحات سياسية كفيلة بايصال الرسالة دون احداث اية إحتقانات سلبية في الشارع الوطني، او الاساءة للآخر.
طريق المصالحة تحتاج الى جهود وطاقات كل الغيورين على المصالح العليا للشعب، وذلك لتعميق خيار المصالحة، وتوسيع دائرة الامل والتفاؤل في اوساط الناس في جناحي الوطن وفي داخل الداخل والشتات على حد سواء.
نعم لكل قوة سياسية حساباتها، ولكن هذه الحسابات عليها ان تفصل على المقاس العام لمصالح الشعب واهدافه الوطنية. ومباشرة على مقاس الرد على جرائم الاحتلال الاسرائيلي، وانتهاكاته المتواصلة على الصعد كافة ، وخاصة في مجال مصادرة وتهويد الاراضي والبناء المتواصل في المستعمرات الاسرائيلية في الاراض المحتلة عام 1967 وتحديدا في القدس الشرقية.
على جميع القوى الارتقاء الى مستوى طموحات واحلام الشعب، لا الهبوط بالشعب الى مستوى المصالح الفئوية الضيقة والشخصانية عند هذا الفصيل او ذاك القائد.
وبالتالي مطلوب توسيع طريق المصالحة ليمر منها الجميع نحو وحدة الارض والشعب والقضية والاهداف الوطنية والنظام السياسي الديمقراطي التعددي، وحماية مكتسبات الشعب لا تبديدها.
الفرصة الان متاحة للجميع للتقدم للامام اذا صدقت النوايا، وتلازمت مع السلوكيات الصحيحة والمؤمنة بخيار الوحدة الوطنية، الراتفعة الاساسية للنضال الوطني الفلسطيني.
فليفعل كل من موقعه ما يمليه عليه ضميره ومسؤلياته الوطنية لتجسير الهوة ونقل الشعب الى حاضنة الوحدة الوطنية، ولا مجال امام الشعب الفلسطيني للانتصار على مخططات القوى المعادية وفي مقدمتها اسرائيل إلآ بالوحدة والبرنامج الوطني واليات العمل المشتركة.
a.a.alrhman@gmail.com