«وفا» في الاربعين من عمرها -محمود ابو الهيجاء
احتفلت وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أمس بعيد ميلادها الاربعين، بدات احتفالها بافتتاح خطابي اتسم بحضور لافت وبتنظيم على درجة عالية من الجمالية والسلاسة اضفت طباعا حضاريا مشرقا على الافتتاح قل ما نراه في احتفالات مشابهة، لعلها الاربعون عاما من خبرة الصياغات الرشيقة للخبر الفلسطيني وحكايته التاريخية، او اظنه هذا الطاقم الجميل في معرفته وثقافته وحسن انتمائه، الذي يدير الوكالة اليوم وعلى رأسه طبعا الصديق العزيز رياض الحسن، ثم انها التجربة الفلسطينية التي لا تعرف السكون والتي لا تسعى لغير التطور والتقدم في مختلف اتجاهات الحياة الوطنية ونحو انتصارها الاكيد.
لم يكن الحفل رشيقا فحسب بترتيباته بل وبكلماته ايضا، والتي اتسمت باكبر قدر من اللغة الواقعية وبهدوء بالغ، وخاصة في الكلمة السياسية التي القاها امين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم نيابة عن الرئيس محمود عباس «ابو مازن»، الكلمة التي ابتعدت عن الشعار واحابيله الشعبوية، وبالطبع كانت الكلمة مع بلاغة المتحدث وهدوء صوته الرخيم كانها قطعة فنية، ولست مادحا هنا وان كان لايضيرني ذلك، فمن الحق ان تمدح كل ما هو جميل لكني اشير الى ثقافتي الاذاعية في هذا المضمار التي تطرب لسماع البلاغة من صوت رخيم، والتي ترتاح لحسن الكلام السياسي كلما كان واضحا وبسيطا وحاسما في الوقت ذاته.
ولابد ان اشير هنا ايضا الى كلمة رئيس وكالة الانباء الاردنية « بترا « نائب رئيس اتحاد وكالات الانباء العربية، الشقيق فيصل شبول، الكلمة التي جاءت كانها قصيدة مفعمة بالحب لعلاقة مصيرية لا يمكن لأحد النيل منها.
اخيرا ولأن «وفا» تستحق اعتراف المحبة والتقدير، بجميل انجازها وحضورها نقول كل هذا الكلام الذي سيظل غير كاف في هذا السياق، مبروك لها عيد ميلادها وشكرا لها على هذا الاحتفال الذي سيتواصل اليوم بحفل فني في قصر الثقافة عند السابعة مساء الذي لا اشك انه سيكون في كمال الافتتاح الخطابي واجمل في نصوص الحياة التي ستغنى في جملة الموسيقى التي لا تعرف غير لغة الروح وتطلعاتها المشروعة.
لم يكن الحفل رشيقا فحسب بترتيباته بل وبكلماته ايضا، والتي اتسمت باكبر قدر من اللغة الواقعية وبهدوء بالغ، وخاصة في الكلمة السياسية التي القاها امين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم نيابة عن الرئيس محمود عباس «ابو مازن»، الكلمة التي ابتعدت عن الشعار واحابيله الشعبوية، وبالطبع كانت الكلمة مع بلاغة المتحدث وهدوء صوته الرخيم كانها قطعة فنية، ولست مادحا هنا وان كان لايضيرني ذلك، فمن الحق ان تمدح كل ما هو جميل لكني اشير الى ثقافتي الاذاعية في هذا المضمار التي تطرب لسماع البلاغة من صوت رخيم، والتي ترتاح لحسن الكلام السياسي كلما كان واضحا وبسيطا وحاسما في الوقت ذاته.
ولابد ان اشير هنا ايضا الى كلمة رئيس وكالة الانباء الاردنية « بترا « نائب رئيس اتحاد وكالات الانباء العربية، الشقيق فيصل شبول، الكلمة التي جاءت كانها قصيدة مفعمة بالحب لعلاقة مصيرية لا يمكن لأحد النيل منها.
اخيرا ولأن «وفا» تستحق اعتراف المحبة والتقدير، بجميل انجازها وحضورها نقول كل هذا الكلام الذي سيظل غير كاف في هذا السياق، مبروك لها عيد ميلادها وشكرا لها على هذا الاحتفال الذي سيتواصل اليوم بحفل فني في قصر الثقافة عند السابعة مساء الذي لا اشك انه سيكون في كمال الافتتاح الخطابي واجمل في نصوص الحياة التي ستغنى في جملة الموسيقى التي لا تعرف غير لغة الروح وتطلعاتها المشروعة.