لص في جبة واعظ- فتحي البس
استعير هذا العنوان من صديقي محمد عدنان سالم، رئيس اتحاد الناشرين السوريين السابق، ورئيس لجنة حماية الملكية الفكرية في اتحاد الناشرين العرب.ساق هذا التوصيف للسرّاق الذين يعتدون على الاموال والحقوق ويظهرون بجبة الواعظين حول الاخلاق الحميدة والخدمة العامة وانهم لا يبتغون من عظاتهم الاخلاقية الا المصلحة العامة.
ينطبق هذا الوصف على الكثيرين من الفاسدين الذين كان لهم وما زال باع طويل في التدليس،وارتداء جبة الواعظ، الحريص على الدين ومكارم الاخلاق بينما هو كالخفافيش،يحيك المؤامرات ويرتب الخطط والاوراق ليتمكن من سرقة اقصى ما يستطيع دون واعز من ضمير ودون التفات للمصالح الوطنية ولا للامانة التي القيت على عاتقه ودون ان يرجف له جفن اثناء القائه المواعظ، بشوش الوجه، مبتسما،ودودا، حريصا على ان يتدفق الكذب من بين شفاهه واصابعه مشفوعا بما لا يعلمه الناس من تلفيق ومعلومات وادعاءات معتمدا دائما على ان من يرميهم بسهامه
يستهدفهم آخرون لاسباب كثيرة فيكون الكذب والتدليس محل تصديق حسب الاهواء، ويفلت هو من جريمته إذ يظن ان المستهدفين وان سارعوا بالنفي وبالوثائق والحقائق يكون اصابهم ما اصابهم من اذى.
ما أسهل اطلاق الشائعة، وما اصعب نفيها. لذلك لدى اجهزة مخابرات الدنيا كلها، في الحرب والسلم، جيش من المختصين في صياغة الشائعة وحبكها. وكل اللصوص يختارون شرفاء لجرّهم الى ساحة اللصوصية باشاعات واكاذيب ترتقي في الظاهر الى مستوى الحقيقة وكم من ضحية وقعت في المصيدة وحارت كيف تخرج منها عندما تصبح حديث الناس، فالضحية لا يستطيع ان يمر بكل الناس لتفنيد الاكاذيب.
عادة، ينسج اللص بجبة الواعظ خيوطا عنكبوتية على الكثير من الناس الذين يبهرهم بمواعظه، فينبرون للدفاع عنه مصدقين وتابعين ومرددين لاكاذيبه، فيكونون ضحايا له الى حين ان يقع هذا الواعظ الجبان ويطول الامر كثيرا.
هل ينطبق هذا الوصف على خالد سلام؟ يظن اكثر الناس الذين شاهدوه انه كذلك.
لا بل يسيؤون الظن بقناة العربية وتوقيتها لاذاعة هذه الحلقات.
يملك خالد سلام وأمثاله الكثير من المال والعلاقات. ويملك شعبنا كثيرا من الصبر والخبرة للتمييز بين الغث والسمين ايّما كان المصدر.
ان كان الواعظ يملك جرأة المواجهة لماذا لا يظهر امام القضاء ويدافع عن نفسه ويبرز اوراقه ويبرهن على افتراءاته؟ شعبنا يحترم شجاعة المواجهة ويلتف حول الحقيقة ويحمي الشجاع بكل ما لديه من قوة لا يخاف من احد ولا من العقاب.بوصلة شعبنا تظل محددة الاتجاه... الى عدونا واعوانه الذين يريدون له ان يصل الى مرحلة اليأس والكفر بكل رموزه وفصائله واحزابه وقواه بحيث يتششت وينشغل بما لا يخدم قضية حريته واستقلاله.
بين ثنايانا الكثير من اللصوص بجبة الواعظ
سيلفظهم شعبنا طال الوقت ام قصر
ينطبق هذا الوصف على الكثيرين من الفاسدين الذين كان لهم وما زال باع طويل في التدليس،وارتداء جبة الواعظ، الحريص على الدين ومكارم الاخلاق بينما هو كالخفافيش،يحيك المؤامرات ويرتب الخطط والاوراق ليتمكن من سرقة اقصى ما يستطيع دون واعز من ضمير ودون التفات للمصالح الوطنية ولا للامانة التي القيت على عاتقه ودون ان يرجف له جفن اثناء القائه المواعظ، بشوش الوجه، مبتسما،ودودا، حريصا على ان يتدفق الكذب من بين شفاهه واصابعه مشفوعا بما لا يعلمه الناس من تلفيق ومعلومات وادعاءات معتمدا دائما على ان من يرميهم بسهامه
يستهدفهم آخرون لاسباب كثيرة فيكون الكذب والتدليس محل تصديق حسب الاهواء، ويفلت هو من جريمته إذ يظن ان المستهدفين وان سارعوا بالنفي وبالوثائق والحقائق يكون اصابهم ما اصابهم من اذى.
ما أسهل اطلاق الشائعة، وما اصعب نفيها. لذلك لدى اجهزة مخابرات الدنيا كلها، في الحرب والسلم، جيش من المختصين في صياغة الشائعة وحبكها. وكل اللصوص يختارون شرفاء لجرّهم الى ساحة اللصوصية باشاعات واكاذيب ترتقي في الظاهر الى مستوى الحقيقة وكم من ضحية وقعت في المصيدة وحارت كيف تخرج منها عندما تصبح حديث الناس، فالضحية لا يستطيع ان يمر بكل الناس لتفنيد الاكاذيب.
عادة، ينسج اللص بجبة الواعظ خيوطا عنكبوتية على الكثير من الناس الذين يبهرهم بمواعظه، فينبرون للدفاع عنه مصدقين وتابعين ومرددين لاكاذيبه، فيكونون ضحايا له الى حين ان يقع هذا الواعظ الجبان ويطول الامر كثيرا.
هل ينطبق هذا الوصف على خالد سلام؟ يظن اكثر الناس الذين شاهدوه انه كذلك.
لا بل يسيؤون الظن بقناة العربية وتوقيتها لاذاعة هذه الحلقات.
يملك خالد سلام وأمثاله الكثير من المال والعلاقات. ويملك شعبنا كثيرا من الصبر والخبرة للتمييز بين الغث والسمين ايّما كان المصدر.
ان كان الواعظ يملك جرأة المواجهة لماذا لا يظهر امام القضاء ويدافع عن نفسه ويبرز اوراقه ويبرهن على افتراءاته؟ شعبنا يحترم شجاعة المواجهة ويلتف حول الحقيقة ويحمي الشجاع بكل ما لديه من قوة لا يخاف من احد ولا من العقاب.بوصلة شعبنا تظل محددة الاتجاه... الى عدونا واعوانه الذين يريدون له ان يصل الى مرحلة اليأس والكفر بكل رموزه وفصائله واحزابه وقواه بحيث يتششت وينشغل بما لا يخدم قضية حريته واستقلاله.
بين ثنايانا الكثير من اللصوص بجبة الواعظ
سيلفظهم شعبنا طال الوقت ام قصر