بوتين.. آخر الزعماء المحترمين- فؤاد ابو حجلة
ربما يتفرد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستحقاقه لقب زعيم بين رؤساء الشرق والغرب الذين يطلبون الرضى الأميركي في الوقت الذي يطلب فيه رئيس أميركا رضى اسرائيل.
بوتين زعيم روسيا وليس موظفا كبيرا لدى الصهيونية العالمية برتبة رئيس دولة، كما هو الحال في دول عظمى كثيرة يتصارع فيها اليمين واليسار على أساس برامج «الليكود» و«العمل»، وقد ظهر سياسيون في أوروبا مؤخرا يتبنون برامج «كاديما».
لأنه فلاديمير بوتين، ولأنه زعيم روسيا الاتحادية، ولأننا نحترم تاريخا طويلا من الاستناد الى الجدار الروسي (السوفييتي سابقا) في نضالنا الوطني، لا بد أن نتعامل مع زيارة الرئيس بوتين إلى جزء من بلادنا باعتبارها الزيارة الأهم والحدث السياسي الأكبر تأثيرا في توازنات القوى في المنطقة.
ولعل واقعنا في فلسطين وفي المنطقة العربية يكشف بشكل واضح وجلي زيف وغباء الرهان على الموقف الأميركي ويؤكد أن العدو لا يمكن أن يصير صديقا وأن الذين قطعوا تذكرة واحدة إلى واشنطن تاهوا في الطريق، وأن الذين وضعوا البيض في السلة الأميركية تخنقهم رائحة البيض بعد فساده.
زيارة الزعيم بوتين إلى جزء من بلادنا ليست مناسبة بروتوكولية عادية نكتفي فيها بعزف السلام الوطني وإقامة مأدبة عشاء على شرف الرئيس. إنها حدث سياسي ينبغي أن يتم الاحتفاء به سياسيا ببرامج ولقاءات مكثفة في هذه الزيارة التاريخية التي بادرت موسكو بمجرد الاعلان عنها إلى توجيه رسالة سياسية واضحة إلى واشنطن، وعلينا أن ندير مباحثات سياسية مع الزعيم الروسي تنتهي بتوجيه رسائل واضحة وقوية إلى أميركا واسرائيل والمحيط العربي.
ننتظر زيارة الرئيس بوتين إلى جزء من بلادنا، وندعو لإعطائها ما تستحق من اهتمام سياسي كبير سواء كانت زيارة خاصة لأراضينا أو ضمن جولة له في المنطقة.
كنا في زمن الثورة نحج إلى موسكو، ولا يمكن في هذه المرحلة الصعبة في تاريخ صراعنا الطويل مع العدو أن لا نستثمر وطنيا هذا التأكيد الروسي الواضح بأن موسكو لم تدر ظهرها للشعب الفلسطيني، ولم تخرج من موقع الدفاع عن الحق تحت الضغط الغربي والتهديدات الأميركية.
نرحب بزيارة الزعيم بوتين إلى جزء من بلادنا، وندعو إلى ابقاء كل الخطوط مفتوحة مع حلفائنا الروس، ونضيء البلاد والقلوب بالحب في استقبال آخر الزعماء المحترمين.
بوتين زعيم روسيا وليس موظفا كبيرا لدى الصهيونية العالمية برتبة رئيس دولة، كما هو الحال في دول عظمى كثيرة يتصارع فيها اليمين واليسار على أساس برامج «الليكود» و«العمل»، وقد ظهر سياسيون في أوروبا مؤخرا يتبنون برامج «كاديما».
لأنه فلاديمير بوتين، ولأنه زعيم روسيا الاتحادية، ولأننا نحترم تاريخا طويلا من الاستناد الى الجدار الروسي (السوفييتي سابقا) في نضالنا الوطني، لا بد أن نتعامل مع زيارة الرئيس بوتين إلى جزء من بلادنا باعتبارها الزيارة الأهم والحدث السياسي الأكبر تأثيرا في توازنات القوى في المنطقة.
ولعل واقعنا في فلسطين وفي المنطقة العربية يكشف بشكل واضح وجلي زيف وغباء الرهان على الموقف الأميركي ويؤكد أن العدو لا يمكن أن يصير صديقا وأن الذين قطعوا تذكرة واحدة إلى واشنطن تاهوا في الطريق، وأن الذين وضعوا البيض في السلة الأميركية تخنقهم رائحة البيض بعد فساده.
زيارة الزعيم بوتين إلى جزء من بلادنا ليست مناسبة بروتوكولية عادية نكتفي فيها بعزف السلام الوطني وإقامة مأدبة عشاء على شرف الرئيس. إنها حدث سياسي ينبغي أن يتم الاحتفاء به سياسيا ببرامج ولقاءات مكثفة في هذه الزيارة التاريخية التي بادرت موسكو بمجرد الاعلان عنها إلى توجيه رسالة سياسية واضحة إلى واشنطن، وعلينا أن ندير مباحثات سياسية مع الزعيم الروسي تنتهي بتوجيه رسائل واضحة وقوية إلى أميركا واسرائيل والمحيط العربي.
ننتظر زيارة الرئيس بوتين إلى جزء من بلادنا، وندعو لإعطائها ما تستحق من اهتمام سياسي كبير سواء كانت زيارة خاصة لأراضينا أو ضمن جولة له في المنطقة.
كنا في زمن الثورة نحج إلى موسكو، ولا يمكن في هذه المرحلة الصعبة في تاريخ صراعنا الطويل مع العدو أن لا نستثمر وطنيا هذا التأكيد الروسي الواضح بأن موسكو لم تدر ظهرها للشعب الفلسطيني، ولم تخرج من موقع الدفاع عن الحق تحت الضغط الغربي والتهديدات الأميركية.
نرحب بزيارة الزعيم بوتين إلى جزء من بلادنا، وندعو إلى ابقاء كل الخطوط مفتوحة مع حلفائنا الروس، ونضيء البلاد والقلوب بالحب في استقبال آخر الزعماء المحترمين.