الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

بوتين.. آخر الزعماء المحترمين- فؤاد ابو حجلة

ربما يتفرد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستحقاقه لقب زعيم بين رؤساء الشرق والغرب الذين يطلبون الرضى الأميركي في الوقت الذي يطلب فيه رئيس أميركا رضى اسرائيل.
بوتين زعيم روسيا وليس موظفا كبيرا لدى الصهيونية العالمية برتبة رئيس دولة، كما هو الحال في دول عظمى كثيرة يتصارع فيها اليمين واليسار على أساس برامج «الليكود» و«العمل»، وقد ظهر سياسيون في أوروبا مؤخرا يتبنون برامج «كاديما».
لأنه فلاديمير بوتين، ولأنه زعيم روسيا الاتحادية، ولأننا نحترم تاريخا طويلا من الاستناد الى الجدار الروسي (السوفييتي سابقا) في نضالنا الوطني، لا بد أن نتعامل مع زيارة الرئيس بوتين إلى جزء من بلادنا باعتبارها الزيارة الأهم والحدث السياسي الأكبر تأثيرا في توازنات القوى في المنطقة.
ولعل واقعنا في فلسطين وفي المنطقة العربية يكشف بشكل واضح وجلي زيف وغباء الرهان على الموقف الأميركي ويؤكد أن العدو لا يمكن أن يصير صديقا وأن الذين قطعوا تذكرة واحدة إلى واشنطن تاهوا في الطريق، وأن الذين وضعوا البيض في السلة الأميركية تخنقهم رائحة البيض بعد فساده.
زيارة الزعيم بوتين إلى جزء من بلادنا ليست مناسبة بروتوكولية عادية نكتفي فيها بعزف السلام الوطني وإقامة مأدبة عشاء على شرف الرئيس. إنها حدث سياسي ينبغي أن يتم الاحتفاء به سياسيا ببرامج ولقاءات مكثفة في هذه الزيارة التاريخية التي بادرت موسكو بمجرد الاعلان عنها إلى توجيه رسالة سياسية واضحة إلى واشنطن، وعلينا أن ندير مباحثات سياسية مع الزعيم الروسي تنتهي بتوجيه رسائل واضحة وقوية إلى أميركا واسرائيل والمحيط العربي.
ننتظر زيارة الرئيس بوتين إلى جزء من بلادنا، وندعو لإعطائها ما تستحق من اهتمام سياسي كبير سواء كانت زيارة خاصة لأراضينا أو ضمن جولة له في المنطقة.
كنا في زمن الثورة نحج إلى موسكو، ولا يمكن في هذه المرحلة الصعبة في تاريخ صراعنا الطويل مع العدو أن لا نستثمر وطنيا هذا التأكيد الروسي الواضح بأن موسكو لم تدر ظهرها للشعب الفلسطيني، ولم تخرج من موقع الدفاع عن الحق تحت الضغط الغربي والتهديدات الأميركية.
نرحب بزيارة الزعيم بوتين إلى جزء من بلادنا، وندعو إلى ابقاء كل الخطوط مفتوحة مع حلفائنا الروس، ونضيء البلاد والقلوب بالحب في استقبال آخر الزعماء المحترمين.
 
 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025