أحموا مصر من الاخوان- عادل عبد الرحمن
قبل ايام من الانتخابات الرئاسية، التي من المفترض ان تجري اليوم السبت وغدا الاحد عقدت جماعة الاخوان المسلمين في مصر اجتماعا ضم العديد من قيادت التنظيم وحزب الحرية والعدالة التابع لها بحضور وقيادة خيرت الشاطر وعصام العريان، واستهدف الاجتماع وضع خطة لمواجهة فوز الفريق احمد شفيق وخسر الدكتور محمد مرسي، مرشح الاخوان.
ووفق التقرير الوارد من الاجتماع فان الاخوان إتخذوا سلسلة من الاجراءات التخريبية ، لتخريب مصر ونقلها الى حالة من الفوضى والفلتان الامني لبلوغ الانقلاب على الشرعية الجديدة.
ومن بين الاجراءاتحسب المصادر ، وباختصار اولا استدراج الشباب وقوى الثورة للخروج في مظاهرات ضد الفريق شفيق. يتم خلالها اطلاق نار من خلال القناصة والمجموعات النائمة والموزعة فوق اسطح المباني في المناطق التالية: العباسية ومصطفى محمود والتحرير والدقي، وضرب نقاط التفتيش ، وادخال مجموعات مسلحة من حماس الى سيناء للتخريب هناك. ثانيا التركيز على القاهرة والتحرك فيها على ثلاث محاور: الاول الهجوم على سجن طره سواء نجح مرسي او سقط واغتيال مبارك ونجليه والعادلي ومن معهم.والثاني الهجوم على الثوار في الميادين لتأجيج المشاعر وحالة السخط ضد الرئيس الجديد، والقاء اوراق وبطاقات تحث رجال الشرطة وطلقات نارية ميري وترك اسلاك تابعة للشرطة مع وجود كاميرات مثبتة لتوثيق ما يجري بهدف اتهام رجال الشرطة والجيش بالنتائج المترتبة على ذلك. والثالث اقتحام لمعبر رفح واطلاق صواريخ بعيدة المدى يصل مداها لتل ابيب من داخل سيناء تحمل اسم الجيش المصري ، ويكون ردة فعل اسرائيل ضرب غزة ، وحرف الانظار عما يجري في مصر من تخريب للثورة وانقلاب على نتائجها. ثالثا في حال فوز محمد مرسي تقوم مجموعات من التنظيم (الاخوان) بتصفية قائمة موجود لديهم تحمل اسماء (300) شخصية من الحزب الوطني السابق في كافة المحافظات، بهدف تخويف الشارع المصري، ودب الرعب في قلوب القوى المعارضة الاخرى والشعب عموما بما في ذلك الجماعات السلفية، لان الاخوان يريدون فرض نفسهم على الجميع بدون استثناء. رابعا تقوم النساء من جماعة الاخوان ببث الاشاعات لنشر الخوف في صفوف المواطنين، وحثهم على عدم اخراج ابنائهم من المنازل خشية على ارواحهم، حتى لا يشاركوا في اية مظاهرات معادية للاخوان ومرشحهم مرسي. خامسا قام عصام العريان بالتعاقد مع البلطجية ومسجلي الخطر، على ان يقوموا بمهاجمة مراكز الشرطة مقابل عدم التعرض لهم او اعتقالهم ، والقيام بحرق منازل كبار رجال الشرطة بالمدن والقرى والمراكز، ومنع سيارات الشرطة من التحرك. سادسا الهجوم على مراكز الاسعاف في القرى والمراكز والمدن وحرقها مع مراكز الاطفاء للحؤول دون تمكنها من القيام بمهامها ولادخال البلد في اتون حالة ارهابية شديدة لفرض القبضة الحديدية على الشارع المصري.
انطلاقا مما تقدم، وهو وفق ما يعلم المرء من مصادر عليمة وليس للتضليل او التخويف واثارة الفتنة لا سمح الله، بل الهدف من عرض الخطة الاجرامية لجماعة الاخوان، انما هو حث الوطنين من ابناء الشعب المصري العظيم، الذين دفعوا دما من اجل ثورتهم وانتصارها، للتنبه للاخطار المحدقة بهم وبثورتهم بغض النظر عن الفائز شفيق او مرسي ، لان تنظيم الاخوان لا يعرف انصاف الحلول إلآ اذا كان ضعيفا ومحاصرا، ولكن اذا استحكموا في اللحظة السياسية ، فانهم سينشروا الفوضى والرعب والقتل في اوساط الناس، ولن تكون هناك ثورة ولا دولة مدنية، لان تفسيرهم للدولة المدنية واضح بمرجعية اسلامية. وسيكون وبالا على مصر وتاريخها المجيد. ويخطىء من يعتقد ان الاخوان افضل حالا من الفريق شفيق، الاخوان عقدوا اتفاقا مع الاميركيين وضمنا الاسرائيليين، واللقاء الذي كان من المقرر ان يتم هذا الاسبوع بين نواب من الكنيست ونواب حزب الحرية والعدالة في اميركا واوجل، اوجل لاعتبارات تكتيكية، لان اللقاء ان لم يتم سرا، فسيتم لاحقا لاعلان نتائج الانتخابات الرئاسية. وبالتالي هم متورطون حتى اذانهم مع الاميركيين والاسرائيليين، وملتزمون بكل الاتفاقيات وعلى رأسها اتفاقية كامب ديفيد.
مصر المحروسة في خطر حقيقي، ندعو الله عز وجل ان يحميها من شر الاشرار وزنادقة المرحلة، وحماية مصر ستكون بسواعد ابنائها وبناتها من الغيوين والحريصين على تاريخ وحضارة وثقافة مصر العظيمة.
a.a.alrhman@gmail.com
ووفق التقرير الوارد من الاجتماع فان الاخوان إتخذوا سلسلة من الاجراءات التخريبية ، لتخريب مصر ونقلها الى حالة من الفوضى والفلتان الامني لبلوغ الانقلاب على الشرعية الجديدة.
ومن بين الاجراءاتحسب المصادر ، وباختصار اولا استدراج الشباب وقوى الثورة للخروج في مظاهرات ضد الفريق شفيق. يتم خلالها اطلاق نار من خلال القناصة والمجموعات النائمة والموزعة فوق اسطح المباني في المناطق التالية: العباسية ومصطفى محمود والتحرير والدقي، وضرب نقاط التفتيش ، وادخال مجموعات مسلحة من حماس الى سيناء للتخريب هناك. ثانيا التركيز على القاهرة والتحرك فيها على ثلاث محاور: الاول الهجوم على سجن طره سواء نجح مرسي او سقط واغتيال مبارك ونجليه والعادلي ومن معهم.والثاني الهجوم على الثوار في الميادين لتأجيج المشاعر وحالة السخط ضد الرئيس الجديد، والقاء اوراق وبطاقات تحث رجال الشرطة وطلقات نارية ميري وترك اسلاك تابعة للشرطة مع وجود كاميرات مثبتة لتوثيق ما يجري بهدف اتهام رجال الشرطة والجيش بالنتائج المترتبة على ذلك. والثالث اقتحام لمعبر رفح واطلاق صواريخ بعيدة المدى يصل مداها لتل ابيب من داخل سيناء تحمل اسم الجيش المصري ، ويكون ردة فعل اسرائيل ضرب غزة ، وحرف الانظار عما يجري في مصر من تخريب للثورة وانقلاب على نتائجها. ثالثا في حال فوز محمد مرسي تقوم مجموعات من التنظيم (الاخوان) بتصفية قائمة موجود لديهم تحمل اسماء (300) شخصية من الحزب الوطني السابق في كافة المحافظات، بهدف تخويف الشارع المصري، ودب الرعب في قلوب القوى المعارضة الاخرى والشعب عموما بما في ذلك الجماعات السلفية، لان الاخوان يريدون فرض نفسهم على الجميع بدون استثناء. رابعا تقوم النساء من جماعة الاخوان ببث الاشاعات لنشر الخوف في صفوف المواطنين، وحثهم على عدم اخراج ابنائهم من المنازل خشية على ارواحهم، حتى لا يشاركوا في اية مظاهرات معادية للاخوان ومرشحهم مرسي. خامسا قام عصام العريان بالتعاقد مع البلطجية ومسجلي الخطر، على ان يقوموا بمهاجمة مراكز الشرطة مقابل عدم التعرض لهم او اعتقالهم ، والقيام بحرق منازل كبار رجال الشرطة بالمدن والقرى والمراكز، ومنع سيارات الشرطة من التحرك. سادسا الهجوم على مراكز الاسعاف في القرى والمراكز والمدن وحرقها مع مراكز الاطفاء للحؤول دون تمكنها من القيام بمهامها ولادخال البلد في اتون حالة ارهابية شديدة لفرض القبضة الحديدية على الشارع المصري.
انطلاقا مما تقدم، وهو وفق ما يعلم المرء من مصادر عليمة وليس للتضليل او التخويف واثارة الفتنة لا سمح الله، بل الهدف من عرض الخطة الاجرامية لجماعة الاخوان، انما هو حث الوطنين من ابناء الشعب المصري العظيم، الذين دفعوا دما من اجل ثورتهم وانتصارها، للتنبه للاخطار المحدقة بهم وبثورتهم بغض النظر عن الفائز شفيق او مرسي ، لان تنظيم الاخوان لا يعرف انصاف الحلول إلآ اذا كان ضعيفا ومحاصرا، ولكن اذا استحكموا في اللحظة السياسية ، فانهم سينشروا الفوضى والرعب والقتل في اوساط الناس، ولن تكون هناك ثورة ولا دولة مدنية، لان تفسيرهم للدولة المدنية واضح بمرجعية اسلامية. وسيكون وبالا على مصر وتاريخها المجيد. ويخطىء من يعتقد ان الاخوان افضل حالا من الفريق شفيق، الاخوان عقدوا اتفاقا مع الاميركيين وضمنا الاسرائيليين، واللقاء الذي كان من المقرر ان يتم هذا الاسبوع بين نواب من الكنيست ونواب حزب الحرية والعدالة في اميركا واوجل، اوجل لاعتبارات تكتيكية، لان اللقاء ان لم يتم سرا، فسيتم لاحقا لاعلان نتائج الانتخابات الرئاسية. وبالتالي هم متورطون حتى اذانهم مع الاميركيين والاسرائيليين، وملتزمون بكل الاتفاقيات وعلى رأسها اتفاقية كامب ديفيد.
مصر المحروسة في خطر حقيقي، ندعو الله عز وجل ان يحميها من شر الاشرار وزنادقة المرحلة، وحماية مصر ستكون بسواعد ابنائها وبناتها من الغيوين والحريصين على تاريخ وحضارة وثقافة مصر العظيمة.
a.a.alrhman@gmail.com