سياسة مستقلين ..أم أنتهازية سياسيين ؟!- موفق مطر
الى متى ستبقى هذه الدونية ؟!.. عن اي تراشق اعلامي يتحدث مسؤولون سياسيون فلسطينييون وآخرون يصفون انفسهم بالمستقلين ، وهل بات معنى الاستقلالية توجيه الاتهامات لحركة فتح كلما عمدت حماس لتخريب المصالحة ؟!
لماذا يعفون أنفسهم من موقف تاريخي ومسؤولية وطنية ، ولا يكونوا شهداء حق ، فيشهدون بما يرضي ضمائرهم , ويسجل لهم كنقطة مضيئة في الذاكرة الفلسطينية .لايحق لفلسطيني أيا كانت تسميته القيادية او السياسية او موقعه الريادي أو الاجتماعي كيل الاتهامات لحركة فتح بدون أدلة او بيانات ، كما لايجوز استدراج الانطباعات الايجابية من الجمهور بمواقف سلبية تكرس واقع الانقسام وتحرف أنظار الجمهور الفلسطيني عن المسؤول الحقيقي عن الانقسام والرافض للمصالحة ، المستفيد من الواقع المؤلم ، فالجمهور الفلسطيني ذكي وواعي ، ولايملك توصيفا اقل من " الانتهازية السياسية " ليصنف في خانتها المتشاطرين بالاسراع لاتهام حركة فتح فيما الفاعل الحقيقي حماس ، في ظن بائس منهم انهم في موقف الاستقلالية والحيادية الوطنية ،
طالعنا في موقع الكتروني تصريحات لشخصيات فصائلية واخرى مستقلة اتهامات لحركة فتح بممارسة التراشق الاعلامي مع حماس , وكأنهم يريدون من حركة تحرر وطنية فلسطينية بحجم ومكانة وعراقة فتح ان تصمت وتبلع سموم خطاب اسماعيل هنية الذي اعتبر يوم انقلاب حماس الدموي في قطاع غزة عيدا لشرطته ، أو توزع الفلين على الفلسطينيين ليسدوا آذانهم حتى لايسمعوا فتحي حماد وهو يصنفهم الى علماني وكافر وعميل وجاسوس ويحتفظ لنفسه ولجماعته بالحق في الحياة مرسلا الآخرين الى الجحيم !! .
هل استكثر أدعياء الاستقلالية على حركة فتح الرد على خطابين هما الأخطر على الوحدة الوطنية الفلسطينية منذ انقلاب حماس على السلطة الوطنية الفلسطينية والمشروع الوطني ؟!
ماذا سيقول الذين ينسبون لأنفسهم سمة المستقلين عندما يقرأون رد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق على فتحي حماد المسمى وزيرا للداخلية في حكومة اسماعيل هنية الحمساوية ، هل سيسمونه تراشقا ، أم تراهم سيخجلون من انفسهم ؟!
فهم قد صمتوا كالأموات في القبور عندما اطلق اسماعيل هنية اخطر تصريح في حياته السياسية ، ليزيد عليه حماد فيصب الزيت على نار حامية أشعلتها حماس بحطب مفاهيمها التكفيرية والتمييزية ، لاحراق الوحدة الوطنية الفلسطينية ، ولجعل المشروع الوطني الفلسطيني مجرد رماد !!.
ألم يسمعوا هنية وحماد ؟! أم تراهم لايسمعون الا مواقف حركة فتح الوطنية النبيلة المدافعة عن وحدة شعبنا وأهداف الوطنين ألأحياء المناضلين ، الشهداء والأسرى والجرحى والأمهات الثكالى ورغم ذلك يصفونها بالتراشق ؟!.
ألأم يشاهدوا كيف التزمت حركة فتح ضبط النفس ولم تخضع لاستفزازات متحدثين باسم حماس وقادة منها مستفيدين من الانقلاب وتجارة الأنفاق ، الذين نمت مصالحهم وباتوا قادة مقاولة للقوى الاقليمية في المنطقة ؟!.
متى سيكف هؤلاء عن الامساك بالعصا من وسطها ، حتى المؤسسات الدولية المحايدة فانها في تقييمها للأمور لايمكنها وضع الظالم والمظلوم او طرفي نزاع او خصومة او صراع في كفة واحدة ، فماذا تفعلون ؟!
أما اذا كانت غايتكم بروزا اعلاميا يحقق لكم اغراضا سياسية ، فانتظروا الانتخابات وخوضوها بدعايتكم كما تشاؤون ، لكن ليس مستقلا من يبلع لسانه ويقف صامتا ينتصب كالقصب الجاف عندما يتعلق الأمر بسنديانة يريدها الشعب لدعم ركائز الوحدة الوطنية او المصالحة .
لايحق لأحد اتهام فتح بممارسة التراشق الاعلامي فليس قادة الحركة ومتحدثيها هواة مناكفات ولا ألعاب صبيانية ، فارواح الفلسطينيين وكرامتهم ودمائهم ليست طماطم حتى ياخذوها للتراشق كما يفعل الاسبان في اعيادهم احتفالا بمواسم الخير في بلادهم .
فعودوا الى السجلات الاعلامية لتعلموا ان فتح اكبر من ان يجرها احد الى سجال اعلامي مالم يكن الشعب الفلسطيني ومصالحة العليا هي المستهدفة ، فحركة فتح كبيرة وعظيمة بقدر عظمة هذا الشعب ، فالحركة التي دافعت عن حقه في الحرية والاستقلال وضحى رجالها في سبيل ذلك في ميادين الكفاح والفداء ، لاتهبط ولا تنزل الى مستوى التراشق بالكلام والبيانات .
اما كيل الاتهامات عن يمين وشمال فانها ليست أكثر من رشقات ملونة بغرض لفت الأنظار للشخوص لا أكثر .. لكنها ليست سياسة مستقلين او فصائليين وانما انتهازية سياسيين .
لماذا يعفون أنفسهم من موقف تاريخي ومسؤولية وطنية ، ولا يكونوا شهداء حق ، فيشهدون بما يرضي ضمائرهم , ويسجل لهم كنقطة مضيئة في الذاكرة الفلسطينية .لايحق لفلسطيني أيا كانت تسميته القيادية او السياسية او موقعه الريادي أو الاجتماعي كيل الاتهامات لحركة فتح بدون أدلة او بيانات ، كما لايجوز استدراج الانطباعات الايجابية من الجمهور بمواقف سلبية تكرس واقع الانقسام وتحرف أنظار الجمهور الفلسطيني عن المسؤول الحقيقي عن الانقسام والرافض للمصالحة ، المستفيد من الواقع المؤلم ، فالجمهور الفلسطيني ذكي وواعي ، ولايملك توصيفا اقل من " الانتهازية السياسية " ليصنف في خانتها المتشاطرين بالاسراع لاتهام حركة فتح فيما الفاعل الحقيقي حماس ، في ظن بائس منهم انهم في موقف الاستقلالية والحيادية الوطنية ،
طالعنا في موقع الكتروني تصريحات لشخصيات فصائلية واخرى مستقلة اتهامات لحركة فتح بممارسة التراشق الاعلامي مع حماس , وكأنهم يريدون من حركة تحرر وطنية فلسطينية بحجم ومكانة وعراقة فتح ان تصمت وتبلع سموم خطاب اسماعيل هنية الذي اعتبر يوم انقلاب حماس الدموي في قطاع غزة عيدا لشرطته ، أو توزع الفلين على الفلسطينيين ليسدوا آذانهم حتى لايسمعوا فتحي حماد وهو يصنفهم الى علماني وكافر وعميل وجاسوس ويحتفظ لنفسه ولجماعته بالحق في الحياة مرسلا الآخرين الى الجحيم !! .
هل استكثر أدعياء الاستقلالية على حركة فتح الرد على خطابين هما الأخطر على الوحدة الوطنية الفلسطينية منذ انقلاب حماس على السلطة الوطنية الفلسطينية والمشروع الوطني ؟!
ماذا سيقول الذين ينسبون لأنفسهم سمة المستقلين عندما يقرأون رد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق على فتحي حماد المسمى وزيرا للداخلية في حكومة اسماعيل هنية الحمساوية ، هل سيسمونه تراشقا ، أم تراهم سيخجلون من انفسهم ؟!
فهم قد صمتوا كالأموات في القبور عندما اطلق اسماعيل هنية اخطر تصريح في حياته السياسية ، ليزيد عليه حماد فيصب الزيت على نار حامية أشعلتها حماس بحطب مفاهيمها التكفيرية والتمييزية ، لاحراق الوحدة الوطنية الفلسطينية ، ولجعل المشروع الوطني الفلسطيني مجرد رماد !!.
ألم يسمعوا هنية وحماد ؟! أم تراهم لايسمعون الا مواقف حركة فتح الوطنية النبيلة المدافعة عن وحدة شعبنا وأهداف الوطنين ألأحياء المناضلين ، الشهداء والأسرى والجرحى والأمهات الثكالى ورغم ذلك يصفونها بالتراشق ؟!.
ألأم يشاهدوا كيف التزمت حركة فتح ضبط النفس ولم تخضع لاستفزازات متحدثين باسم حماس وقادة منها مستفيدين من الانقلاب وتجارة الأنفاق ، الذين نمت مصالحهم وباتوا قادة مقاولة للقوى الاقليمية في المنطقة ؟!.
متى سيكف هؤلاء عن الامساك بالعصا من وسطها ، حتى المؤسسات الدولية المحايدة فانها في تقييمها للأمور لايمكنها وضع الظالم والمظلوم او طرفي نزاع او خصومة او صراع في كفة واحدة ، فماذا تفعلون ؟!
أما اذا كانت غايتكم بروزا اعلاميا يحقق لكم اغراضا سياسية ، فانتظروا الانتخابات وخوضوها بدعايتكم كما تشاؤون ، لكن ليس مستقلا من يبلع لسانه ويقف صامتا ينتصب كالقصب الجاف عندما يتعلق الأمر بسنديانة يريدها الشعب لدعم ركائز الوحدة الوطنية او المصالحة .
لايحق لأحد اتهام فتح بممارسة التراشق الاعلامي فليس قادة الحركة ومتحدثيها هواة مناكفات ولا ألعاب صبيانية ، فارواح الفلسطينيين وكرامتهم ودمائهم ليست طماطم حتى ياخذوها للتراشق كما يفعل الاسبان في اعيادهم احتفالا بمواسم الخير في بلادهم .
فعودوا الى السجلات الاعلامية لتعلموا ان فتح اكبر من ان يجرها احد الى سجال اعلامي مالم يكن الشعب الفلسطيني ومصالحة العليا هي المستهدفة ، فحركة فتح كبيرة وعظيمة بقدر عظمة هذا الشعب ، فالحركة التي دافعت عن حقه في الحرية والاستقلال وضحى رجالها في سبيل ذلك في ميادين الكفاح والفداء ، لاتهبط ولا تنزل الى مستوى التراشق بالكلام والبيانات .
اما كيل الاتهامات عن يمين وشمال فانها ليست أكثر من رشقات ملونة بغرض لفت الأنظار للشخوص لا أكثر .. لكنها ليست سياسة مستقلين او فصائليين وانما انتهازية سياسيين .