الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

تضامنوا معها - توفيق أبو شومر

إنها كاتبة رواية( لون الأرجوان)أو لون القرمز، وهذه الرواية الأمريكية التي نالت أرفع الجوائز، مثل جائزة بوليتزر عام 1983 ، ثم حُظرتْ، ثم سُمح بطباعتها، لأنها كانت تعالج مأساة الفصل العنصري في أمريكا ضد السود، كما أن الكاتبة التي عاشتْ عائلتُها نظام الفصل العنصري البائد في أمريكا، وكانت النساء هن أبرز ضحايا هذا النظام، قامتْ بزيارة غزة وقالت عن إسرائيل:
" إسرائيل دولة عنصرية، وهي متورطة في ممارسة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين"
والكاتبة أليس ولكر Alice Walker ولدت عام 1944 ولها موقع إلكتروني، وهي من أنصار مقاطعة إسرائيل أكاديميا وثقافيا.
 وسبب كتابتي عنها أن دور النشر الإسرائيلية طلبت إذنها لترجمة روايتها The Color Purple ، وروايتها تُصنَّف ضمن أكثر مائة كتاب انتشارا في العالم فرفضت إعطاء دور النشر الإسرائيلية إذنا بذلك لأنها تعتبر سياسة دولة إسرائيل أسوأ من سياسة الفصل العنصري (صحيفة هارتس 16/6/2012 )
 قد يبدو لكثيرين بأن هذه الخطوة التي اتخذتها كاتبةُ الروائية أليس ولكر تُصنَّف ضمن ( أضعف الإيمان) لمن لا يستطيعون أن يطبقوا المقاطعة الفعلية، ولكنني أراها مقاطعةً جديرة بالاحترام والتشجيع، وهي تُعزِّز صمودنا، وتأثيرنا في الرأي العام العالمي، ولو أننا قمنا بالتضامن والتشجيع مستخدمين شبكة الإنترنت،فإننا سنقوم بدور وطني رائع، بالتأكيد أفضل بكثير من الردود المعتادة على بعضنا في المواقع الإلكترونية، والتي تصل إلى حد السباب والشتائم والاتهامات!

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025