الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

تضامنوا معها - توفيق أبو شومر

إنها كاتبة رواية( لون الأرجوان)أو لون القرمز، وهذه الرواية الأمريكية التي نالت أرفع الجوائز، مثل جائزة بوليتزر عام 1983 ، ثم حُظرتْ، ثم سُمح بطباعتها، لأنها كانت تعالج مأساة الفصل العنصري في أمريكا ضد السود، كما أن الكاتبة التي عاشتْ عائلتُها نظام الفصل العنصري البائد في أمريكا، وكانت النساء هن أبرز ضحايا هذا النظام، قامتْ بزيارة غزة وقالت عن إسرائيل:
" إسرائيل دولة عنصرية، وهي متورطة في ممارسة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين"
والكاتبة أليس ولكر Alice Walker ولدت عام 1944 ولها موقع إلكتروني، وهي من أنصار مقاطعة إسرائيل أكاديميا وثقافيا.
 وسبب كتابتي عنها أن دور النشر الإسرائيلية طلبت إذنها لترجمة روايتها The Color Purple ، وروايتها تُصنَّف ضمن أكثر مائة كتاب انتشارا في العالم فرفضت إعطاء دور النشر الإسرائيلية إذنا بذلك لأنها تعتبر سياسة دولة إسرائيل أسوأ من سياسة الفصل العنصري (صحيفة هارتس 16/6/2012 )
 قد يبدو لكثيرين بأن هذه الخطوة التي اتخذتها كاتبةُ الروائية أليس ولكر تُصنَّف ضمن ( أضعف الإيمان) لمن لا يستطيعون أن يطبقوا المقاطعة الفعلية، ولكنني أراها مقاطعةً جديرة بالاحترام والتشجيع، وهي تُعزِّز صمودنا، وتأثيرنا في الرأي العام العالمي، ولو أننا قمنا بالتضامن والتشجيع مستخدمين شبكة الإنترنت،فإننا سنقوم بدور وطني رائع، بالتأكيد أفضل بكثير من الردود المعتادة على بعضنا في المواقع الإلكترونية، والتي تصل إلى حد السباب والشتائم والاتهامات!

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025