الرئيس محمد مرسي مبارك- فؤاد ابو حجلة
انتهى الصراع بين الإخوة الأعداء في مصر بفوز الاخوان المسلمين بالرئاسة وتغلب مرشحهم الدكتور محمد مرسي على مرشح شركاء المرجعية الفريق أحمد شفيق، وقد أثلجت النتيجة صدور الأميركيين والرجعيات العربية وكل من كان خائفا من صعود ثوار ميدان التحرير إلى قمة هرم السلطة.
بعد الجولة الأولى التي تمكن فيها واضعو النظام الانتخابي والمشرفون على الانتخابات من إقصاء المرشح حمدين صباحي من سباق الرئاسة، صارت المعركة الانتخابية رتيبة ومملة، وجاءت نتيجتها تحصيل حاصل، فلن يتغير في المحروسة شيء سواء كان الرئيس مرسي أو شفيق، لأن المرجعية واحدة في واشنطن والتنسيق يفرض اشراك «الفلول» في الحكم عبر شخصيات متمرسة في إفقار الشعب المصري وتقديس الاتفاقيات مع اسرائيل.
توليفة الشراكة حرصت على إبقاء عهد محمد حسني مبارك حيا، حتى لو مات الرجل خلال أيام، ولم تكن هناك مفاجآت في كل ما جرى.
إنه الاستثمار الأميركي للثورات العربي، وهو الاختراق الذي يحاول إجهاض انتفاضات العرب ضد نظامهم الرجعي المتخلف المرتبط ب الأمريكي.
فاز الدكتور محد مرسي ليرث حملا ثقيلا من تركة نظام الرئيس المخلوع محمد حسني، فالفقر يبطش بالمصريين، والبطالة تحظى بالنسبة الأكبر في كل الإحصائيات العلمية حول الشباب المصري، وملايين المواطنين يسكنون في المقابر، والغاز المصري يباع لاسرائيل مجانا، واتفاقات كامب ديفيد تربط حاضر ومستقبل مصر باسرائيل.
سيحاول الرئيس الجديد أن يخفف من مشكلات الفقر والبطالة والسكن، وربما ينجح جزئيا في معالجة هذه المشكلات لأن النجاح الكامل ممنوع بقرار أميركي، ولأن الولايات المتحدة لن تسمح بوجود مصر بلا فقر ولا بطالة. لكن الأمر سيكون محرجا في التزام محمد مرسي بكامب ديفيد وعجزه عن وقف ضخ الغاز المصري الى اسرائيل.
أعلن محمد مرسي أنه سيحترم اتفاقات مصر مع الدول الأخرى، وهو ينتمي الى جماعة كانت تزعم معارضة السلام مع اسرائيل وتؤكد رفضها لاتفاقات كامب ديفيد.
جاءت الانتخابات لتعلن أن نصف المصريين «إخوان» والنصف الثاني «فلول» فكان طبيعيا أن يفوز محمد مرسي مبارك.
بعد الجولة الأولى التي تمكن فيها واضعو النظام الانتخابي والمشرفون على الانتخابات من إقصاء المرشح حمدين صباحي من سباق الرئاسة، صارت المعركة الانتخابية رتيبة ومملة، وجاءت نتيجتها تحصيل حاصل، فلن يتغير في المحروسة شيء سواء كان الرئيس مرسي أو شفيق، لأن المرجعية واحدة في واشنطن والتنسيق يفرض اشراك «الفلول» في الحكم عبر شخصيات متمرسة في إفقار الشعب المصري وتقديس الاتفاقيات مع اسرائيل.
توليفة الشراكة حرصت على إبقاء عهد محمد حسني مبارك حيا، حتى لو مات الرجل خلال أيام، ولم تكن هناك مفاجآت في كل ما جرى.
إنه الاستثمار الأميركي للثورات العربي، وهو الاختراق الذي يحاول إجهاض انتفاضات العرب ضد نظامهم الرجعي المتخلف المرتبط ب الأمريكي.
فاز الدكتور محد مرسي ليرث حملا ثقيلا من تركة نظام الرئيس المخلوع محمد حسني، فالفقر يبطش بالمصريين، والبطالة تحظى بالنسبة الأكبر في كل الإحصائيات العلمية حول الشباب المصري، وملايين المواطنين يسكنون في المقابر، والغاز المصري يباع لاسرائيل مجانا، واتفاقات كامب ديفيد تربط حاضر ومستقبل مصر باسرائيل.
سيحاول الرئيس الجديد أن يخفف من مشكلات الفقر والبطالة والسكن، وربما ينجح جزئيا في معالجة هذه المشكلات لأن النجاح الكامل ممنوع بقرار أميركي، ولأن الولايات المتحدة لن تسمح بوجود مصر بلا فقر ولا بطالة. لكن الأمر سيكون محرجا في التزام محمد مرسي بكامب ديفيد وعجزه عن وقف ضخ الغاز المصري الى اسرائيل.
أعلن محمد مرسي أنه سيحترم اتفاقات مصر مع الدول الأخرى، وهو ينتمي الى جماعة كانت تزعم معارضة السلام مع اسرائيل وتؤكد رفضها لاتفاقات كامب ديفيد.
جاءت الانتخابات لتعلن أن نصف المصريين «إخوان» والنصف الثاني «فلول» فكان طبيعيا أن يفوز محمد مرسي مبارك.