الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

وأخيرا... - د. صبري صيدم

بعد سنوات طويلة من حرمان عاشه أهلنا من القدرة على التنقل والسفر وموت العديدين جراء عدم تمكنهم من الحصول على التصاريح اللازمة من  دولة الاحتلال للتنقل والعلاج، وعدم وجود القدرة المالية المطلوبة لتغطية نفقات السفر، فقد انطلق في فلسطين وقبل أيام معدودة أول مشروع واسع للربط الإلكتروني لعدة مستشفيات فلسطينية بعضها ببعض وبعضها بالعالم الخارجي بغرض توفير ما يصطلح على تسميته بالعلاج الإلكتروني بحيث لا يحتاج المريض للسفر وإنما يجري فحصه أوليا في المستشفى الأقرب لعنوان سكناه وتنقل بياناته إلكترونيا إلى أطباء آخرين في مكان ما، بينما يخضع للمعاينة بصورة مرئية عبر شاشة حية تربطه مع أولئك الأطباء الذين يقومون بدورهم بتشخيص حالته بعد مراجعة بياناته ومعاينته تلفزيا وبالتالي إعطائه العلاج اللازم.
وسيربط المشروع في مرحلته التي آمل أن تكون الأولى كلا من مستشفيات رفيديا في نابلس ورام الله والأهلي في الخليل والشفاء في غزة وناصر في خان يونس بحيث تستطيع هذه المستشفيات التواصل فيما بينها أو التواصل مع العالم الخارجي إضافة إلى تواصلها مع مكتب المؤسسة المنفذة في رام الله بغرض تدريب المختصين على استخدام الأجهزة على اختلافها.
وحقيقية الأمر أن هذه التكنولوجيا ليست حديثة العهد فقد وظفت في العديد من الدول ومنذ سنوات لكن تطبيقها أمر جديد في حياتنا الفلسطينية رغم محاولات عديدة سابقة وتأخير غير مفهوم ولا حتى مقبول. فشعب يعيش تحت حصار وتنكيل وغلاء كبير في تكاليف التنقل كان من المهم أن يحصل على هذه التكنولوجيا منذ عقد من الزمن على الأقل.
على العموم أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا. وقد بدأت المسيرة بخطوات عدة اتخذتها المؤسسةالصحية في اتجاهات عدة لكن مفهوم العلاج عن بعد باستخدام التكنولوجيا سيشهد ومن خلال هذه الخطوة ولادة لبنة رئيسية على طريق تبني هذه الثقافة التي توظف التقانة الحديثة لتهزم تجبر السجان وصلفه ولتسعف جراحات المحتاجين والمحرومين والمحاصرين.
لذا كل التحية لشركائنا في هذه المسيرة الذين لا تتسع السطور لشكرهم فردا فردا لذا سأشير إليهم باسم مؤسساتهم وهم مؤسسة أي مت 2000 و شركة الاتصالات وكل أولئك الذين قدموا الدعم والمؤازرة آملا أن تعزز وزارتي الصحة والاتصالات ومؤسسات القطاع الخاص هذه المسيرة.

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025