انتبهوا- محمود ابو الهيجاء
احتفلت حركة حماس وعلى نحو مبالغ فيه تماما بفوز مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي بانتخابات الرئاسة المصرية، اطلقت الرصاص في الشوارع وابتهجت بتظاهرات التكبير والتهليل، وكأنها هي من سيحكم في مصر بعد الآن...!!!
وتعرف حماس قبل غيرها ان ذلك ليس صحيحا البتة وان كلمة اخوان مصر ستكون لها الغلبة في كل ما يتعلق بكلمة حماس الغزية، وهي كلمة، اعني كلمة اخوان مصر، لن تتجاوز اتفاقاتها الدولية والاميركية على نحو خاص والتي مهدت لها الطريق الى كرسي الرئاسة في مصر...!!!
على ان هذا الاحتفال الحمساوي ليس احتفالا عاطفيا كما انه ليس بريئا على الصعيد السياسي اذ يهيئ لاتصال جغرافي بين غزة وسيناء تصعد فيه الانفاق الى فوق الارض لتخليق بنية اقتصادية تناسب هذا الاتصال، وكان المشروع الاستعماري القديم الذي اراد في نهايات خمسينيات القرن الماضي توطين الفلسطينيين في شمال غرب سيناء قد دبت فيه الحياة من جديد (ولكم ان تراجعوا التاريخ هنا بهذا الشأن) لكي تتأكدوا ان هذا الخطر داهم حقا لا سيما ان مؤرخين اسرائيليين قد اخرجوا قبل قليل في المؤتمر القومي الامني في هرتسيليا هذا المشروع وطالبوا بتدويله لتحقيقه للخلاص من المشروع الوطني الفلسطيني مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، والاهم من ذلك لا بد ان نتذكر الان، الانسحاب الاسرائيلي احادي الجانب من غزة والذي بدأ من لحظته الأولى يدفع بقطاع غزة ليكون جزءا من سيناء وما زال العمل الاسرائيلي بكل اشكاله السياسية والامنية والحربية يسير في هذا الاتجاه، ولن ننسى ايضا هنا تصريحات الزهار التي « بشرت» بامارة اسلامية كبرى تكون غزة عاصمتها....!!!
ما اريد قوله ان احتفالات حماس العنيفة بفوز مرسي ليست احتفالات عفوية او انها غير مرتبطة بمخططات سياسية هي على الاقل من نوع الاكمة التي يكمن الغامض وراءها...!!
اشير في النهاية الى ان كلمة واحدة واضحة وايجابية بشأن المصالحة الوطنية لم ترد في اي خطاب من خطب الاحتفال الحمساوي، فهل الامر عفوي الى هذا الحد ام ان التحضيرات تتجه نحو شمال سيناء...؟؟؟
وتعرف حماس قبل غيرها ان ذلك ليس صحيحا البتة وان كلمة اخوان مصر ستكون لها الغلبة في كل ما يتعلق بكلمة حماس الغزية، وهي كلمة، اعني كلمة اخوان مصر، لن تتجاوز اتفاقاتها الدولية والاميركية على نحو خاص والتي مهدت لها الطريق الى كرسي الرئاسة في مصر...!!!
على ان هذا الاحتفال الحمساوي ليس احتفالا عاطفيا كما انه ليس بريئا على الصعيد السياسي اذ يهيئ لاتصال جغرافي بين غزة وسيناء تصعد فيه الانفاق الى فوق الارض لتخليق بنية اقتصادية تناسب هذا الاتصال، وكان المشروع الاستعماري القديم الذي اراد في نهايات خمسينيات القرن الماضي توطين الفلسطينيين في شمال غرب سيناء قد دبت فيه الحياة من جديد (ولكم ان تراجعوا التاريخ هنا بهذا الشأن) لكي تتأكدوا ان هذا الخطر داهم حقا لا سيما ان مؤرخين اسرائيليين قد اخرجوا قبل قليل في المؤتمر القومي الامني في هرتسيليا هذا المشروع وطالبوا بتدويله لتحقيقه للخلاص من المشروع الوطني الفلسطيني مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، والاهم من ذلك لا بد ان نتذكر الان، الانسحاب الاسرائيلي احادي الجانب من غزة والذي بدأ من لحظته الأولى يدفع بقطاع غزة ليكون جزءا من سيناء وما زال العمل الاسرائيلي بكل اشكاله السياسية والامنية والحربية يسير في هذا الاتجاه، ولن ننسى ايضا هنا تصريحات الزهار التي « بشرت» بامارة اسلامية كبرى تكون غزة عاصمتها....!!!
ما اريد قوله ان احتفالات حماس العنيفة بفوز مرسي ليست احتفالات عفوية او انها غير مرتبطة بمخططات سياسية هي على الاقل من نوع الاكمة التي يكمن الغامض وراءها...!!
اشير في النهاية الى ان كلمة واحدة واضحة وايجابية بشأن المصالحة الوطنية لم ترد في اي خطاب من خطب الاحتفال الحمساوي، فهل الامر عفوي الى هذا الحد ام ان التحضيرات تتجه نحو شمال سيناء...؟؟؟