احذروا مواقع العار.. جمال سعيد
لقد استغلت العديد من الجهات والأطراف المناخ الديمقراطي والمساحة الكبيرة من حرية الرأي والتعبير، معلنة خروجها بطريقة مسفّه ومنافية ومخالفة للقانون والأخلاق المهنية، جاعلةً من نفسها أداة رخيصة تباع وتشترى في أسواق النخاسة الأجنبية، وتنفذ أجندة مرتبطة بعواصم إقليمية ودولية معادية وذلك للنيل من حركة النضال الوطني الفلسطيني التي تمثل طليعتها حركة فتح والقيادة الشرعية والتاريخية للثورة الفلسطينية ممثلة في رمزها القائد الرئيس محمود عباس أبو مازن.
إن المواقع الإعلامية الالكترونية التي تحمل اسم الحركة، أو تحسب نفسها عليها، من الطبيعي أن تكون ملتزمة بالخط السياسي العام للحركة ومقيدة بمواقف القيادة الشرعية ومعبرة عنها في مختلف الأوجه والاتجاهات ، ولكن عندما تتحول هذه المواقع إلى أبواق بيد فريق ارتضى على نفسه أن يكون في خندق الأعداء ومتساوقا ً معهم في حملة اعلامية مفضوحة ومكشوفة .. هنا للشرفاء أن يتحركوا وينتفضوا لصد هذا الانفلات الخطير في القيم والأخلاق ووأد الفتنة في مهدها وقطع دابر الخوارج المتآمرين من ذيول الشيطان .
ففي الوقت الذى بدأت فيه حملة المدعو "محمد رشيد" عبر بعض الفضائيات، واكبتها مباشرة ً موجة موجهة عبر مواقع " الكوفية، وصوت فتح، وفراس برس"، من خلال برنامج مركزي يبدو أنه أعد سلفا في دهاليز الأجهزة الأمنية المعادية، بهدف النيل من صمود وثبات القيادة التاريخية والمساس بسمعتها وتاريخها المرصع بالأمجاد ، وبذر بذور الشقاق داخل صفوف أبناء التنظيم الواحد ، جاعلين رمز الشرعية الرئيس أبو مازن واللجنة المركزية وقيادة الحركة في غزة ومفوضها العام على رأس دائرة الاستهداف في محاولة يائسة للتأثير على ما اتخذ من قرارات من أجل البناء والتغيير وخلق أجسام حركية ملتزمة بالشرعية وبعيدة كل البعد عن الأجندات المشبوهة والخاصة .
لكن الواهمين لا يعلمون الحقيقة الثابتة والراسخة بأن الزمن قد تغير كما الأنفس والشخصيات والثقافات، وأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، فالمشاهد والممارسات التي أوصلتنا إلى نتائج الانتخابات الكارثية في 2006 والانقسام في 2007 من تنظيم مسيرات مناهضة للشهيد ياسر عرفات وحرق دمى لشخوص قادة ورموز بارزين في الحركة، ومسلكيات أخري مشينة، باتت كلها من الماضي البغيض والمقيت، فحركة فتح اليوم مختلفة عن أي وقت مضى، ولدى كادرها وأبنائها والشرفاء من أبناء شعبنا وأمتنا، القدرة العالية على التمييز بين الحق والباطل والغث والسمين ، وأن هذه المؤامرة الرخيصة ستتحطم على صخرة وعي الأحرار وانتمائهم لفتح الفكرة الطاهرة النبيلة.
ان هذه الخزعبلات والفقاعات الإعلامية لن تؤثر على مسيرة البناء والتصحيح ولن تفلح في انتزاع المواقف والسير في طريق تقسيم الوطن ومشروع الوطن البديل، والتجارب التاريخية تؤكد بأن كل من تمرد وخرج عن فتح كان مصيره "مزابل التاريخ" وعلى أبناء الحركة الحذر الشديد مما تبثه هذه الصفحات من سموم حتماً ستقتل صاحبها، ولو بعد حين .
إن المواقع الإعلامية الالكترونية التي تحمل اسم الحركة، أو تحسب نفسها عليها، من الطبيعي أن تكون ملتزمة بالخط السياسي العام للحركة ومقيدة بمواقف القيادة الشرعية ومعبرة عنها في مختلف الأوجه والاتجاهات ، ولكن عندما تتحول هذه المواقع إلى أبواق بيد فريق ارتضى على نفسه أن يكون في خندق الأعداء ومتساوقا ً معهم في حملة اعلامية مفضوحة ومكشوفة .. هنا للشرفاء أن يتحركوا وينتفضوا لصد هذا الانفلات الخطير في القيم والأخلاق ووأد الفتنة في مهدها وقطع دابر الخوارج المتآمرين من ذيول الشيطان .
ففي الوقت الذى بدأت فيه حملة المدعو "محمد رشيد" عبر بعض الفضائيات، واكبتها مباشرة ً موجة موجهة عبر مواقع " الكوفية، وصوت فتح، وفراس برس"، من خلال برنامج مركزي يبدو أنه أعد سلفا في دهاليز الأجهزة الأمنية المعادية، بهدف النيل من صمود وثبات القيادة التاريخية والمساس بسمعتها وتاريخها المرصع بالأمجاد ، وبذر بذور الشقاق داخل صفوف أبناء التنظيم الواحد ، جاعلين رمز الشرعية الرئيس أبو مازن واللجنة المركزية وقيادة الحركة في غزة ومفوضها العام على رأس دائرة الاستهداف في محاولة يائسة للتأثير على ما اتخذ من قرارات من أجل البناء والتغيير وخلق أجسام حركية ملتزمة بالشرعية وبعيدة كل البعد عن الأجندات المشبوهة والخاصة .
لكن الواهمين لا يعلمون الحقيقة الثابتة والراسخة بأن الزمن قد تغير كما الأنفس والشخصيات والثقافات، وأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، فالمشاهد والممارسات التي أوصلتنا إلى نتائج الانتخابات الكارثية في 2006 والانقسام في 2007 من تنظيم مسيرات مناهضة للشهيد ياسر عرفات وحرق دمى لشخوص قادة ورموز بارزين في الحركة، ومسلكيات أخري مشينة، باتت كلها من الماضي البغيض والمقيت، فحركة فتح اليوم مختلفة عن أي وقت مضى، ولدى كادرها وأبنائها والشرفاء من أبناء شعبنا وأمتنا، القدرة العالية على التمييز بين الحق والباطل والغث والسمين ، وأن هذه المؤامرة الرخيصة ستتحطم على صخرة وعي الأحرار وانتمائهم لفتح الفكرة الطاهرة النبيلة.
ان هذه الخزعبلات والفقاعات الإعلامية لن تؤثر على مسيرة البناء والتصحيح ولن تفلح في انتزاع المواقف والسير في طريق تقسيم الوطن ومشروع الوطن البديل، والتجارب التاريخية تؤكد بأن كل من تمرد وخرج عن فتح كان مصيره "مزابل التاريخ" وعلى أبناء الحركة الحذر الشديد مما تبثه هذه الصفحات من سموم حتماً ستقتل صاحبها، ولو بعد حين .