اسامة حمدان " أنا شيطانية " بلسان " سام " - موفق مطر
ليس اسامة حمدان سيئا ، وأنما هو الأسوأ في جماعة المتاجرين بكلام الله ، وفلسطين والشهداء، الذين اتخذوا الجهاد والمقاومة الاسلامية سهاما ونبالا مسمومة لرمي الوطنيين الشرفاء ، وتحصنوا وراء أكوام أسماء الشهداء ليمارسوا استبدادهم واستكبارهم ، اسامة حمدان الذي يقول عن الرئيس ابو مازن انه سيئة من سيئات ياسر عرفات هو كتلة لحم بشري ، مستنسخ في مختبرات العنصرية والتمييز ، مجرد من العقل المحلل ، والمشاعر الانسانية والأحاسيس والحواس ، مصنوع من مزيج بارود الأحقاد النارية والكراهية المتفجرة ، يلدغ بلسانه السام الوطنيين الشرفاء ، اسامة حمدان محترف الخروج على قانون الاخوة الوطنية ، والردة عن دين السلم الأهلي والمجتمعي ، يشعل نار الضغينة والفتنة كلما أطفأها المخلصون .
ما موقف خالد مشعل مما قاله حمدان ؟! هل يمد مشعل للرئيس ابو مازن فيما آخرون من جماعته يغدرون به ؟ ان كانوا حقا خوانا مسلمين أفلا يعلمون أن المسلم يفي بالعهود والمواثيق ، ألا يعلمون أن الغدر والكذب على الناس كفر ، وأن المنافقين هم الذين يلونون وجوههم ويلوون ألسنتهم في كل مجلس .
قبل بضعة ايام فقط تحدث حمدان عن لقاء بين رئيسه في حماس خالد مشعل ورئيس الشعب الفلسطيني أبو مازن ، واليوم يتحدث عن الرئيس أبو مازن بلغة استحى وزير خارجية اسرائيل افيغدور ليبرمان أن ينطقها وهو المعروف بعجرفته وكراهيته لرئيس الشعب الفلسطيني وقائد معركة الحرية والاستقلال .
ألأن اسامة حمدان يعلم مبلغ الانسانية والمسؤولية الوطنية التي يتمتع بهما الرئيس ابو مازن نراه لا يتورع عن الاساءة لشخصه الكريم ، فالنقد السياسي البناء حق لكن الاساءة لانسان هو بغي واتباع لأوامر الشيطان والمستكبرين من جماعة حمدان. فالاساءة لرئيس منتخب تستوجب أن يأخذ الشعب حقه ممن اعتدى على ممثل ارادته وخياراته ، فأقوال حمدان ليست رايا ولا موقفا وانما جريمة بحق الشعب ، فالمسلم يا حمدان لا يكيد لانسان صالح .
كان الحاج رفعت شناعة القائد الفتحاوي في لبنان بليغا ، كشف تخرصات " الأخ المسلم المتحمس " حمدان ، فكان لسانه عقلانيا منطقيا ، سياسيا ناضجا ، حريصا دقيقا ، فقدم صورة الوطني واخلاقياته المتطهرة من " أنا شيطانية " حاول حمدان أن يبثها وينشرها في أجواء ندوة فكرية في بيروت .
ما موقف خالد مشعل مما قاله حمدان ؟! هل يمد مشعل للرئيس ابو مازن فيما آخرون من جماعته يغدرون به ؟ ان كانوا حقا خوانا مسلمين أفلا يعلمون أن المسلم يفي بالعهود والمواثيق ، ألا يعلمون أن الغدر والكذب على الناس كفر ، وأن المنافقين هم الذين يلونون وجوههم ويلوون ألسنتهم في كل مجلس .
قبل بضعة ايام فقط تحدث حمدان عن لقاء بين رئيسه في حماس خالد مشعل ورئيس الشعب الفلسطيني أبو مازن ، واليوم يتحدث عن الرئيس أبو مازن بلغة استحى وزير خارجية اسرائيل افيغدور ليبرمان أن ينطقها وهو المعروف بعجرفته وكراهيته لرئيس الشعب الفلسطيني وقائد معركة الحرية والاستقلال .
ألأن اسامة حمدان يعلم مبلغ الانسانية والمسؤولية الوطنية التي يتمتع بهما الرئيس ابو مازن نراه لا يتورع عن الاساءة لشخصه الكريم ، فالنقد السياسي البناء حق لكن الاساءة لانسان هو بغي واتباع لأوامر الشيطان والمستكبرين من جماعة حمدان. فالاساءة لرئيس منتخب تستوجب أن يأخذ الشعب حقه ممن اعتدى على ممثل ارادته وخياراته ، فأقوال حمدان ليست رايا ولا موقفا وانما جريمة بحق الشعب ، فالمسلم يا حمدان لا يكيد لانسان صالح .
كان الحاج رفعت شناعة القائد الفتحاوي في لبنان بليغا ، كشف تخرصات " الأخ المسلم المتحمس " حمدان ، فكان لسانه عقلانيا منطقيا ، سياسيا ناضجا ، حريصا دقيقا ، فقدم صورة الوطني واخلاقياته المتطهرة من " أنا شيطانية " حاول حمدان أن يبثها وينشرها في أجواء ندوة فكرية في بيروت .