تذكر تاريخك ... وانزوي! ـ بقلم: عادل عبد الرحمن
اثار اللقاء الذي كان مقررا بين الرئيس محمود عباس ونائب رئيس وزراء اسرائيل ، موفاز، وتم تأجيله من قبل رئيس منظمة التحرير الفلسطينية لاعتبارات مختلفة، اثار ردود فعل سياسية وشبابية سلبية في الساحة الوطنية.
كما اشار المرء في هذه الزاوية اول امس، ان من حق القوى والشخصيات والنقابات والتجمعات الشبابية وغيرها التعبير عن موقفها سلبا او ايجابا تجاه اي مسألة او موقف للقيادة الفلسطينية بما في ذلك مواقف الرئيس عباس. لكن الملفت للانتباه ان بعض الشخصيات المتورطة منذ اتفاقيات اوسلو وحتى اللحظة المعاشة بعلاقات وثيقة مع قادة دولة الاحتلال والعدوان الاسرائيلية بعلاقات اقل ما يمكن ان يقال فيها، انها ليست علاقات سوية، وعلى حساب مصالح الشعب الفلسطيني امثال السيد خالد سلام (محمد رشيد) شاءت خلط المسائل ببعضها البعض وتصفية حسابات شخصية مع الرئيس ابو مازن، وسعت للبوس ثوب "المدافع" عن وجهة نظر الشباب والشعب عموما، والطعن في مكانة رئيس الشعب تحت حجج وذرائع واهية ومفضوحة.
ليس المرء هنا بصدد جردة حساب مع السيد خالد سلام، ولا مع غيره ممن ساهموا في كل ما آلت اليه الامور الى ما نحن عليه الان. غير ان المسؤلية تحتم لفت انتباه شريك عزراد ليف (الرجل الثالث في جهاز الاستخبارات الاسرائيلية) ويوسي غينوسار، قائد المخابرات العامة (الشاباك) الاسبق وريتشارد دي تشارنا ووستيف كوهين وريتشارد سموكا وغيرهم من شركاء العبث بالمال الفلسطيني، الى انه لا يحق لك التحدث الان لا باسم الزعيم الراحل الشهيد ياسر عرفات، رغم انك كنت احد اقرب المقربين منه، ومسؤول صندوق الاستثمار في زمنه، ولا باسم الشعب الفلسطيني دون الانتقاص من تجربتك الاولى في الكفاح الوطني قبل ولوجك طريق الصفقات والشراكة مع قادة دولة الابرتهايد جميعا.
ومن المعيب بحق شخص يلم بمهنة الكتابة والصحافة الهبوط الى درجة الاسفاف في مناقشة اي قضية من القضايا حتى ولو مع خصومه. كان الاجدر بك ان تنزوي جانبا، وتغلق نوافذ منزلك عند نقاش اي قضية وطنية. لانك عمليا ابتعدت عن موقع العمل، وبات همك الاساسي ملاحقة مصالحك المالية والاستثمارية وعلاقاتك مع حلفاءك الاسرائيليين والاميركيين وغيرهم، فضلا عن ان القضاء الفلسطيني ولجنة مكافحة الفساد والنزاهة تطاردك، وحكمت عليك حكما غيابيا مدته خمسة عشر عاما. بغض النظر عن قناعتك بالحكم او القاضي او الاليات ، فإن هذا هو الواقع المعلوم لديك ولدى الشارع الوطني.
كما انك وبموضوعية شخص غير مرغوب به في اوساط الشعب وتحديدا الشباب والفصائل، وحتى حلفاء الامس من ابناء فتح وغيرهم، الذين كانوا يحجوا عند شخصك ل"نيل" رضاك، لم يعودوا يعيروا وجودك اهتماما، هذه سِنة الحياة يا سيد محمد رشيد. انت بالتأكيد بالامس القريب (زمن الريس الرمز الراحل ياسر عرفات ، كنت رقما مهما جدا، وكانت القيادات "تسترق" السمع لما تقول، لكنك اليوم انت من يسترق السمع، ويتابع من شخص لآخر عما يجري في مركز القرار. وهذا منطق الاشياء يا سيد خالد سلام "لكل زمن دولة ورجال" . انتهى زمنك وولى، وتاريخك الحافل، الذي انت تعتز به، لا يعتز به ابناء الشعب الفلسطيني. بل يرونه تاريخا مشؤوما في حياتهم.
لذا ومن موقعي الموضوعي تجاه شخصك، ومن باب النصيحة لك ليس فقط في موضوع موفاز وانما في اي موضوع آخر، انصحك بالاختفاء والانزواء بعيدا عن الاضواء، لان ذلك ليس في مصلحتك. وابتعد نهائيا عن لغة الشارع والردح والاساءة للرئيس ابو مازن. لانه اذكى منك ومن الآخرين، الذين اساؤوا الظن فيما سبق من الزمن بشخصه، كونه اثبت بجدارة ، انه القائد الاقدر على قيادة حركة فتح والشعب الفلسطيني. ولغة التخوين والزعبرة لم تعد تفيدك ولا تفيدك من هم على شاكلتك، لان الرئيس عباس، هو ربان السفينة الوطنية بامتياز، ولا يحد يستطيع تجاوز ذلك. قد تقول او يقول غيرك، ان الرئيس اخطأ ويخطىء، وانا اقول واؤكد ان الرئيس محمود عباس بشر مثلنا يصيب ويخطىء، وليس ملاكا والكمال لله وحده. ولكنه الاقدر على حماية مصالح الشعب الوطنية، كما فعل في كامب ديفيد تموز / يوليو 2000 مع شيوخ القيادة في ملاحقتك وملاحقة من سولت لهم انفسهم تقديم تنازلات او استعدوا لتقديم تنازلات وتسويق بضاعة اسرائيلية - اميركية فاسدة، وحموا المشروع الوطني.
سهل جدا اطلاق الكلام على عواهنه، ولكن تذكر يا سيد رشيد، ان الكلمة كالطلقة إن خرجت لا تعود، فالافضل ان تدقق في الفاظك وتعابيرك، وانصحك بالصمت فهذا افضل لك كثيرا واترك التحدي لغيرك في هذه المرحلة لانها ليست مرحلتك.
كما اشار المرء في هذه الزاوية اول امس، ان من حق القوى والشخصيات والنقابات والتجمعات الشبابية وغيرها التعبير عن موقفها سلبا او ايجابا تجاه اي مسألة او موقف للقيادة الفلسطينية بما في ذلك مواقف الرئيس عباس. لكن الملفت للانتباه ان بعض الشخصيات المتورطة منذ اتفاقيات اوسلو وحتى اللحظة المعاشة بعلاقات وثيقة مع قادة دولة الاحتلال والعدوان الاسرائيلية بعلاقات اقل ما يمكن ان يقال فيها، انها ليست علاقات سوية، وعلى حساب مصالح الشعب الفلسطيني امثال السيد خالد سلام (محمد رشيد) شاءت خلط المسائل ببعضها البعض وتصفية حسابات شخصية مع الرئيس ابو مازن، وسعت للبوس ثوب "المدافع" عن وجهة نظر الشباب والشعب عموما، والطعن في مكانة رئيس الشعب تحت حجج وذرائع واهية ومفضوحة.
ليس المرء هنا بصدد جردة حساب مع السيد خالد سلام، ولا مع غيره ممن ساهموا في كل ما آلت اليه الامور الى ما نحن عليه الان. غير ان المسؤلية تحتم لفت انتباه شريك عزراد ليف (الرجل الثالث في جهاز الاستخبارات الاسرائيلية) ويوسي غينوسار، قائد المخابرات العامة (الشاباك) الاسبق وريتشارد دي تشارنا ووستيف كوهين وريتشارد سموكا وغيرهم من شركاء العبث بالمال الفلسطيني، الى انه لا يحق لك التحدث الان لا باسم الزعيم الراحل الشهيد ياسر عرفات، رغم انك كنت احد اقرب المقربين منه، ومسؤول صندوق الاستثمار في زمنه، ولا باسم الشعب الفلسطيني دون الانتقاص من تجربتك الاولى في الكفاح الوطني قبل ولوجك طريق الصفقات والشراكة مع قادة دولة الابرتهايد جميعا.
ومن المعيب بحق شخص يلم بمهنة الكتابة والصحافة الهبوط الى درجة الاسفاف في مناقشة اي قضية من القضايا حتى ولو مع خصومه. كان الاجدر بك ان تنزوي جانبا، وتغلق نوافذ منزلك عند نقاش اي قضية وطنية. لانك عمليا ابتعدت عن موقع العمل، وبات همك الاساسي ملاحقة مصالحك المالية والاستثمارية وعلاقاتك مع حلفاءك الاسرائيليين والاميركيين وغيرهم، فضلا عن ان القضاء الفلسطيني ولجنة مكافحة الفساد والنزاهة تطاردك، وحكمت عليك حكما غيابيا مدته خمسة عشر عاما. بغض النظر عن قناعتك بالحكم او القاضي او الاليات ، فإن هذا هو الواقع المعلوم لديك ولدى الشارع الوطني.
كما انك وبموضوعية شخص غير مرغوب به في اوساط الشعب وتحديدا الشباب والفصائل، وحتى حلفاء الامس من ابناء فتح وغيرهم، الذين كانوا يحجوا عند شخصك ل"نيل" رضاك، لم يعودوا يعيروا وجودك اهتماما، هذه سِنة الحياة يا سيد محمد رشيد. انت بالتأكيد بالامس القريب (زمن الريس الرمز الراحل ياسر عرفات ، كنت رقما مهما جدا، وكانت القيادات "تسترق" السمع لما تقول، لكنك اليوم انت من يسترق السمع، ويتابع من شخص لآخر عما يجري في مركز القرار. وهذا منطق الاشياء يا سيد خالد سلام "لكل زمن دولة ورجال" . انتهى زمنك وولى، وتاريخك الحافل، الذي انت تعتز به، لا يعتز به ابناء الشعب الفلسطيني. بل يرونه تاريخا مشؤوما في حياتهم.
لذا ومن موقعي الموضوعي تجاه شخصك، ومن باب النصيحة لك ليس فقط في موضوع موفاز وانما في اي موضوع آخر، انصحك بالاختفاء والانزواء بعيدا عن الاضواء، لان ذلك ليس في مصلحتك. وابتعد نهائيا عن لغة الشارع والردح والاساءة للرئيس ابو مازن. لانه اذكى منك ومن الآخرين، الذين اساؤوا الظن فيما سبق من الزمن بشخصه، كونه اثبت بجدارة ، انه القائد الاقدر على قيادة حركة فتح والشعب الفلسطيني. ولغة التخوين والزعبرة لم تعد تفيدك ولا تفيدك من هم على شاكلتك، لان الرئيس عباس، هو ربان السفينة الوطنية بامتياز، ولا يحد يستطيع تجاوز ذلك. قد تقول او يقول غيرك، ان الرئيس اخطأ ويخطىء، وانا اقول واؤكد ان الرئيس محمود عباس بشر مثلنا يصيب ويخطىء، وليس ملاكا والكمال لله وحده. ولكنه الاقدر على حماية مصالح الشعب الوطنية، كما فعل في كامب ديفيد تموز / يوليو 2000 مع شيوخ القيادة في ملاحقتك وملاحقة من سولت لهم انفسهم تقديم تنازلات او استعدوا لتقديم تنازلات وتسويق بضاعة اسرائيلية - اميركية فاسدة، وحموا المشروع الوطني.
سهل جدا اطلاق الكلام على عواهنه، ولكن تذكر يا سيد رشيد، ان الكلمة كالطلقة إن خرجت لا تعود، فالافضل ان تدقق في الفاظك وتعابيرك، وانصحك بالصمت فهذا افضل لك كثيرا واترك التحدي لغيرك في هذه المرحلة لانها ليست مرحلتك.