سيادة القانون خط أحمر- موفق مطر
ما رواه شهود عيان اقسموا على قول الحقيقة جعلتنا نستنتج ان الاحتكاك برجال الأمن كان مقصودا ، هدفه استدراجهم للعنف وتصوير المشاهد كمقدمة لخطوات لاحقة تفضي الى تأليب الرأي العام على اجهزة الأمن الفلسطينية أولها الشرطة التي وصلت الى مستوى العالمية بأدائها ، وخلق حالة من الارتباك والفوضى في رام الله بالتوازي مع ما يحصل في جنين ، ونابلس ، ولعل نظرة دقيقة متفحصة للمشهد وما تبعه من تصريحات لأشخاص - مطلوبين للعدالة الفلسطينيية - معنيين باثارة الفوضى المتفق عليها بلقاءاتهم مع مسؤولين اسرائيليين في تل ابيب ودبي ، تقودنا لخلاصه أن سيناريو الانقلاب على الاستقرار والأمن الذي وفرته السلطة الفلسطينية قد بدأ ، وما اطلاق النيران على ستة مراكز امنية وبيت الشهيد محافظ جنين قدورة موسى الا الصور الأولى في السيناريو المرسوم , وقد نشهد صيفا تتدحرج فيه كرة ثلج الحالة الأمنية ان لم ينتبه مرسلو الشباب الى ميدان المنارة الى مخاطر أفعالهم ، أما اذا اصر الشباب على أن مبادراتهم بريئة لاوصاية لفصائل او احزاب أو شخصيات " دفيعة " فعليهم أن يبرهنوا على استقلاليتهم ، ونبل أفكارهم ، واهدافهم ، وحسن سلوكهم باحترامهم لسيادة القانون ، وضبط حركتهم في التظاهرات وعدم دفع الفتيات للمقدمة للاحتكاك برجال الأمن ، فلرجال الشرطة حياء لايقل عن حياء اي اب او اخ ، لكن ذلك لن يمنعهم من اداء واجبهم اذا ما لمستهم الاساءة المقصودة المبيتة .
واذا ما أدركوا خروج المظاهرة عن شارع التعبير المشروع لتتحول الى شارع مثير للفوضى . فوحده الآتي من خارج المدينه يمكنه الادعاء بأنه صالح زمانه !! يجب ألا يغيب عن بال أحد أن شباب الجامعات يعرفون بعضهم جيدا .
يجب ان يتذكر الشباب أن عسكر الاحتلال مازالوا يتحكمون في حياتنا، ونحن سنفهم انهم عندما هتفوا يسقط يسقط حكم العسكر قد قصدوا يسقط يسقط الاحتلال ، الا اذا صمموا على تفسير معاكس !!.
كفل القانون للمواطن حق التعبير والتظاهر السلمي دون المساس بالنظام العام ، لكن القانون كفل وصان هيبة المكلفين بانفاذه وتطبيقه ، وعليه فان حرية المواطن تنتهي عن تجاوزه الخطوط الحمراء لأدبيات وسلوكيات التعبير والتظاهر .
يجب ألا ننسى ان الشرطي الفلسطيني مواطن انسان من لحم ودم ومشاعر واحاسيس ، كما المتظاهر الفلسطيني ، فان كان المتظاهر ينتصر لفكرة او موقف او رأي فان الشرطي ورجل الأمن الفلسطيني ينتصر لسيادة القانون ، وعلى المتظاهر الادراك أن الشرطي الفلسطيني مناضل تربى في خلايا حركة التحرر على معاني التضحية والشرف الاباء والكبرياء والشهامة والرجولة والالتزام والأخلاق ، لايقبل المس بكرامته الشخصية مهما كانت شعارات المظاهرات نبيلة أو على حق ، فكيف اذا كان المساس بشخصيته اثناء تنفيذ مهمته المكلف بها حسب النظام ، فالمواطن المتظاهر يجب ان يعلم أن الاعتداء اللفظي او البدني على الشرطي المعلوم الواضح للعيان بزيه الرسمي يعني اعتداء على مؤسسة قانونية ، فجهاز الشرطة ومن يساندها عند اللزوم من أجهزة المؤسسة الأمنية اجهزة رسمية منصوص عليها في القانون مكلفة بحماية المواطنين في كل الظروف والأحوال بما في ذلك المتظاهرين حسب النظام .
مخطىء من يعتقد ان دماء الشرطي في بلادنا باردة ، ومخطىء الى حد استهبال المجتمع وقيمه وخصائصه من يظن ان الشرطي في بلادنا مريض " بالتوحد " بليد لايحرك ساكنا كالشرطي السويدي او الانكليزي فيما الشتائم والاهانات اللفظية تنال من شرفه الشخصي والوطني ، وبالمقابل يخطىء الشرطي اذا اعتقد انه يجب ان يأخذ حقه بيده اذا تعرض الى اعتداء لفظي او بدني من مواطن ، فهو رجل مؤسسة وعليه أن يتمتع بصبر يوازي رقي مؤسسته القانونية ، فللشرطي والمؤسسة حق مقاضاة مواطن والادعاء عليه بتهمة الازدراء والاعتداء او تعطيل وعرقلة تنفيذ المهام ، تماما كحقوق المواطن المكفولة في القانون .
واذا ما أدركوا خروج المظاهرة عن شارع التعبير المشروع لتتحول الى شارع مثير للفوضى . فوحده الآتي من خارج المدينه يمكنه الادعاء بأنه صالح زمانه !! يجب ألا يغيب عن بال أحد أن شباب الجامعات يعرفون بعضهم جيدا .
يجب ان يتذكر الشباب أن عسكر الاحتلال مازالوا يتحكمون في حياتنا، ونحن سنفهم انهم عندما هتفوا يسقط يسقط حكم العسكر قد قصدوا يسقط يسقط الاحتلال ، الا اذا صمموا على تفسير معاكس !!.
كفل القانون للمواطن حق التعبير والتظاهر السلمي دون المساس بالنظام العام ، لكن القانون كفل وصان هيبة المكلفين بانفاذه وتطبيقه ، وعليه فان حرية المواطن تنتهي عن تجاوزه الخطوط الحمراء لأدبيات وسلوكيات التعبير والتظاهر .
يجب ألا ننسى ان الشرطي الفلسطيني مواطن انسان من لحم ودم ومشاعر واحاسيس ، كما المتظاهر الفلسطيني ، فان كان المتظاهر ينتصر لفكرة او موقف او رأي فان الشرطي ورجل الأمن الفلسطيني ينتصر لسيادة القانون ، وعلى المتظاهر الادراك أن الشرطي الفلسطيني مناضل تربى في خلايا حركة التحرر على معاني التضحية والشرف الاباء والكبرياء والشهامة والرجولة والالتزام والأخلاق ، لايقبل المس بكرامته الشخصية مهما كانت شعارات المظاهرات نبيلة أو على حق ، فكيف اذا كان المساس بشخصيته اثناء تنفيذ مهمته المكلف بها حسب النظام ، فالمواطن المتظاهر يجب ان يعلم أن الاعتداء اللفظي او البدني على الشرطي المعلوم الواضح للعيان بزيه الرسمي يعني اعتداء على مؤسسة قانونية ، فجهاز الشرطة ومن يساندها عند اللزوم من أجهزة المؤسسة الأمنية اجهزة رسمية منصوص عليها في القانون مكلفة بحماية المواطنين في كل الظروف والأحوال بما في ذلك المتظاهرين حسب النظام .
مخطىء من يعتقد ان دماء الشرطي في بلادنا باردة ، ومخطىء الى حد استهبال المجتمع وقيمه وخصائصه من يظن ان الشرطي في بلادنا مريض " بالتوحد " بليد لايحرك ساكنا كالشرطي السويدي او الانكليزي فيما الشتائم والاهانات اللفظية تنال من شرفه الشخصي والوطني ، وبالمقابل يخطىء الشرطي اذا اعتقد انه يجب ان يأخذ حقه بيده اذا تعرض الى اعتداء لفظي او بدني من مواطن ، فهو رجل مؤسسة وعليه أن يتمتع بصبر يوازي رقي مؤسسته القانونية ، فللشرطي والمؤسسة حق مقاضاة مواطن والادعاء عليه بتهمة الازدراء والاعتداء او تعطيل وعرقلة تنفيذ المهام ، تماما كحقوق المواطن المكفولة في القانون .