الحراك الشعبي الفسطيني ( و ) عفاريت المزاودة- أحمد دغلس
إن الحراك الشعبي والشبابي الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة والشتات لهو ظاهرة صحية يجب دعمها وحمايتها من العفاريت التي تلعب في الساحات العربية والساحة الفلسطينية .
عفاريت المزاودة التي لم تتخطى 3% من حاصل اي إنتخابات شرعية كانت او بلدية لحقت ... كانت في الماضي مشكلة اضرت في الحراك الشعبي والثوري الفلسطيني ، رايناهم ولدينا الكثير من ادبياتهم سابقا والآن لاحقا ، يصفون وينعتون لرموز ، لرمز هزم هوجتهم الثورية في مسابقة الفعل الوطني والعمل الدؤوب حتى الإستشهاد لتحقيق وترسيخ الحق الفلسطيني وتعزيز هويته التي باتت امرا لا مفر منه ( له ) علمه وسلطته ومؤسساته وتمثيله في جميع انحاء العالم .
نعم للحراك الشعبي الشبابي ... نعم لتطوير طموحات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف .. نعم لإنهاء ( عار ) ألإنقسام وعار التكفير والمراوغة والتبديل والتأويل والإستدراكات التي تحلى بها البعض المنشق عن الشرعية التي تحمل في سياستها ومواقفها براغيث تقفز في وجوهننا وعلى درب مستقبلنا بين الحين والآخر في مسابقة التزوير الوطني الذي بدء يطل علينا ببضع عشرات منهم المؤمنين الصادقين لكن بينهم ( العفاريت ) التي تمتص الدم ... تهاجم وتحتل جزء من الجسد الوطني تحت عباءة الحراك الشعبي الشبابي الفلسطيني .
حرية الرأي والتعبير ضمن القانون والشرعية لهو حق لا بديل عنه لا يستطيع احد مصادرته ، فكيف ؟؟ نصادر حقا نحن ندافع عنه منذ ماية عام وأكثر من اربعين عاما من الإحتلال ..!! لكن الحق يبقى حقا ضمن البرنامج الوطني وسياسة ( الممكن ) إنه من السهل بل هو ارخص العمل " الوطني " ؟؟ ان نطالب لكي نطالب ( فقط ) دون ان نضع الأسس الصحيحة التي تأتي بمحصول وطني اوفر إذ لا نستطيع بمزاودة الهيجان الثوري ...!! الغير مدروس ان نحقق ما نصبوا اليه ، إنظروا من حولكم ... الا ترون وتسمعون قسم المحافظة على ( ألإتفاقات ) من عفاريت كانت بالأمس تنادي ...تناشد ، تحشد ، تقسم ، تقتل ، تغدر ، تسحل ... تكفر وتخون ، عفاريت قفزت بمقاومة اضرت بقضيتنا كما كانت عفاريت سنين السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي ... عفاريت تحمل براغيث تتنقل بين وبين وإن تحصنت بثوب الوطنية الفلسطينية ، لكنها تبقى تقفز في مسابقة قفز التدمير الوطني التي في طريقها للوصول الى شاطيء الجهل ومصادرة الحريات العامة التي بشرت بها ( غزة ) الفلسطينية مرورا بمضاعجة الأموات وجواز المُلك ( ما ملكت ايمانكم ) وفرق محاكم التفتيش السلفي الذي تبرغثت امس بالسويس في اسئصال وقطع الأعضاء التناسلية لشاب مصري يتمشى وخطيبته .
عفاريت المزاودة التي تحالفت بالأمس مع الجاني على الصعيد المحلي والبلدي الذي لا زال ماثلا هم ... ( هم ) عفاريت المزاودة التي تركب موجة الوضع الصعب الذي تمر به قضيتنا في الوقت الحالي من تعنت وممارسات إستيطانية وجفاف السيولة التضامنية مع الشعب العربي الفلسطيني ، متناسيين القفزة النوعية التي رسختها إستطلاعات الرأي في الدول الغربية التي اكدت على عدوانية إسرائيل وعلى الحق الفلسطيني الذي كان في السابق ( معكوسا ) لصالح إسرائيل نتيجة عفاريت المزاودة في سبعينيات القرن الماضي من خطف الطائرات وما لحقها من تفجيرات (مُؤْمِنة ) لا نرى منها سوى ما نراه الآن من مصادرة للحريات والرأي الذي يُحتم على العباقرة الثورجية التوجه الى العنوان الصحيح الى غزة لكي نرى كم هي حرية التعبير بموفاز او غيره بمن فاز بالهدنة ( هدنة ) طويلة ألأمد ... !!