الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

هدايا موفاز وأمنيات مشعل .... وإيقاع المصالحة - د. صبري صيدم

سيأتي موفاز لا محالة بخطته التي يراها الأكثر حظا في التسويق المحلي والدولي والقاضية بإقامة دولة فلسطينية مرحلية على 60% من الضفة الغربية، وربما يعود لاحقا ومعه باراك ونتينياهو متسلحين بخطتهم الانسحاب أحادي الجانب مما تبقى من الضفة الغربية بعدما أعطي جيش الاحتلال الضوء الأخضر لاستكمال بناء الجدار.
وسيذهبون مجتمعين للضغط الأكبر على الرئيس أوباما في صراعه الانتخابي لابتزازه بضرورة الموافقة على خطتهم هذه مقابل الدعم اليهودي لعودته للمكتب البيضاوي.
وبين هذا وذاك سيسعى البعض للضغط على الجانب الفلسطيني لعدم التوجه للأمم المتحدة في الفترة الفاصلة بين اليوم وتشرين ثاني المقبل، أي إلى حين انتهاء الانتخابات الأميركية، وعدم اتخاذ أية خطوات إلى الأمام في وجه الاحتلال يراها البعض مستفزة للإدارة الأميركية.
لكن هذا الضغط سيقابله ضغط إسرائيلي لعصر الإدارة الأميركية للإقرار تلميحا أو تصريحا، سرا كان أو علنا بما تبغي إسرائيل اختراعه من خطوات تدميرية للحلم الفلسطيني.
أمام هذا السعي واستعصاء المشهد السياسي، يستمر رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في حديثه المتواصل عن أهمية المصالحة وحاجتنا فلسطينيا إليها، وكما أعرف فإن جلساته الخاصة في العاصمة الأردنية وحتى في بيوت العزاء منها، ضمت حديثا طيبا عن المصالحة وإصراره على أن استمرار الانقسام سيجعل الجميع خاسرا لا محالة.
هذا الكلام المتقدم والذي رآه الجميع في صدر صحافتنا اليومية يحتاج منك أبا الوليد إلى خطوات عملية تترجم هذه الأمنيات إلى واقع يلمسه كل فلسطيني، فما جرى الحديث عنه اليوم والأمس القريب من صعوبات وإشكاليات وعوارض تعطل جهود المصالحة ليس واقعيا وليس أبديا ولا أراه يعطل مسيرة وحدة هذا الشعب المكلوم.
إن الكرب الذي يعيشه الناس اليوم خاصة في ظل النوايا الخبيثة والمتصاعدة للاحتلال وحالة الحصار المعنوي والاقتصادي لشعبنا إنما تنخر وجدان الجميع بضراوتها واستفراسها. لكن الأنكى من هذا وذاك هو بقاء الفرقة وسوادها واستمرار الحجج والذرائع المعطلة لجهد المصالحة وأهدافها.
إن هدايا موفاز ليمينه المتطرف وما يطبخ في أروقة القرار الإسرائيلي تحتاج إلى وقفة وموقف فلسطينيين يقتلان الانقسام إلى غير رجعة.
فهل يشد مشعل الرحال إلى غزة لضبط إيقاع المصالحة وإعادة قطارها إلى سكة الصواب؟، أم أن الاحتلال والانقسام داءان لا افتكاك منهما مدى الحياة؟!.

 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025