أول الرقص حنجلة - محمود ابو الهيجاء
أوقفت حركة حماس عمل لجنة الانتخابات المركزية فوضعت بذلك عصا جديدة بين دواليب عربة المصالحة الوطنية، وأبطل الرئيس المصري محمد مرسي قرار المحكمة الدستورية العليا الذي حل البرلمان لعوره القانوني, واضعا مرسي بذلك عصاه الاولى بين دواليب عربة الوحدة الوطنية المصرية التي تحتاجها مصر اليوم اكثر من اي وقت مضى, والأسوأ من ذلك ان الرئيس مرسي بمثل هذا القرار اتضح انه رئيس للاخوان المسلمين اكثر من كونه رئيسا لمصر كلها.....!!
هل ثمة مصادفة بين ما فعلته حماس وما فعله مرسي ام ان هناك علاقة ما بين الفعلتين...
لا أميل الى احتمال المصادفة وأكاد اجزم ان بين القرارين الحمساوي الفلسطيني والاخواني المصري علاقة وطيدة هي باختصار شديد علاقة الوهم والصلف معا، الوهم ان الوقت بات اخوانيا تماما والصلف في محاولة فرض هذا الوقت بقوة الوهم ذاته، حتى بمواجهة اعلى الهيئات القضائية وهي المحكمة الدستورية كما في مصر, ومواجهة اعلى المصالح الوطنية الفلسطينة, كما في غزة وما فعلته حماس بوقف عمل لجنة الانتخابات المركزية, القرار الذي اوقف عربة المصالحة الوطنية بل وقذف بها الى مهب الريح...!!
ومرة اخرى تتضح اكثر واكثر الطبيعة الاقصائية لحركة الاخوان المسلمين, فهي لا تريد اي شراكة معها في الحكم وقد استولت على كرسيه بجزالة التفاهم مع الولايات المتحدة, فتريد في مصر ابقاء السلطات الثلاث تحت نفوذها, وتريد في غزة ابقاء الانقسام ضمانة لتفردها في السلطة هناك, لا للوحدة الوطنية، هذا هو على ما يبدو الشعار المركزي للاخوان المسلمين سواء في مصر او في غزة, ولكم ان تتخيلوا ما الذي سيحدث بعد قليل في الشقيقة مصر وقد بانت هذه الحقيقة التي ستتضح اكثر تباعا والايام بيننا, ولكم ان تتخيلوا ايضا ما الذي سيحدث في غزة وقد انتفخت اوداج حماس بوهم الوقت الاخواني الى ابعد حد حتى اختارت ذريعة واهية لوقف عمل لجنة الانتخابات المركزية...!!!
والسؤال الآن: ما الذي سنفعل اذا ما استفحل هذا الوهم واستشرى, كيف سنواجه ضياع فرصة الامل بانهاء الانقسام الذي بات يساهم في تضورنا على كل صعيد... حقا ما العمل الآن..؟
هل ثمة مصادفة بين ما فعلته حماس وما فعله مرسي ام ان هناك علاقة ما بين الفعلتين...
لا أميل الى احتمال المصادفة وأكاد اجزم ان بين القرارين الحمساوي الفلسطيني والاخواني المصري علاقة وطيدة هي باختصار شديد علاقة الوهم والصلف معا، الوهم ان الوقت بات اخوانيا تماما والصلف في محاولة فرض هذا الوقت بقوة الوهم ذاته، حتى بمواجهة اعلى الهيئات القضائية وهي المحكمة الدستورية كما في مصر, ومواجهة اعلى المصالح الوطنية الفلسطينة, كما في غزة وما فعلته حماس بوقف عمل لجنة الانتخابات المركزية, القرار الذي اوقف عربة المصالحة الوطنية بل وقذف بها الى مهب الريح...!!
ومرة اخرى تتضح اكثر واكثر الطبيعة الاقصائية لحركة الاخوان المسلمين, فهي لا تريد اي شراكة معها في الحكم وقد استولت على كرسيه بجزالة التفاهم مع الولايات المتحدة, فتريد في مصر ابقاء السلطات الثلاث تحت نفوذها, وتريد في غزة ابقاء الانقسام ضمانة لتفردها في السلطة هناك, لا للوحدة الوطنية، هذا هو على ما يبدو الشعار المركزي للاخوان المسلمين سواء في مصر او في غزة, ولكم ان تتخيلوا ما الذي سيحدث بعد قليل في الشقيقة مصر وقد بانت هذه الحقيقة التي ستتضح اكثر تباعا والايام بيننا, ولكم ان تتخيلوا ايضا ما الذي سيحدث في غزة وقد انتفخت اوداج حماس بوهم الوقت الاخواني الى ابعد حد حتى اختارت ذريعة واهية لوقف عمل لجنة الانتخابات المركزية...!!!
والسؤال الآن: ما الذي سنفعل اذا ما استفحل هذا الوهم واستشرى, كيف سنواجه ضياع فرصة الامل بانهاء الانقسام الذي بات يساهم في تضورنا على كل صعيد... حقا ما العمل الآن..؟