مفاتيح الضرورة- محمود ابو الهيجاء
تحاول الادارة الامريكية ومعها اسرائيل بطبيعة الحال ان لم نقل بتحريض منها ، ان تعيد تشغيل نفس الاسطوانة الكريهة ضد الرئيس ابو مازن والتي كانت شغلتها ضد الزعيم الخالد ياسر عرفات والتي استهدفت تصفيته سياسيا قبل ان تذهب الى دعم القرار الاسرائيلي بتصفيته جسديا ، وكلنا يتذكر ما قاله شارون لبوش عن ضرورة مساعدة السماء في الخلاص من عرفات ...!!
اليوم تلمح الادارة الامريكية الى ان الرئيس ابو مازن غير معني بالسلام وهذا الى جانب تهديدات متواصلة يتعرض لها الرئيس ابو مازن كل يوم تقريبا من قبل الادارة الامريكية ، تهديدات سياسية واخرى اجرائية ومالية وما خفي لاشك انه اعظم .
لن يصدق احد من المجتمع الدولي بالطبع ان الرئيس ابو مازن غير معني بالسلام، حتى اسرائيل نفسها تعرف حق المعرفة وتصدق دون اعتراف، ان مشروع الرئيس ابو مازن ليس غير مشروع سلام ، وقد فاز بانتخابات الرئاسة على اساس هذا المشروع الذي ضم ايضا الامن والامان وهما من دعائم السلام الاساسية ، وهذا يعني ان الرئيس ومشروعه يحظى بدعم الشعب الفلسطيني بكل اطيافه حتى معارضيه الذين سلموا بوثيقة الوفاق الوطني، ولأن الامر بمثل هذا الوضوح وهذه البساطة ايضا ، نرى ان الولايات المتحدة اذا ما اصرت على تشغيل تلك الاسطوانة الكريهة، فانها انما ترتكب هذه المرة حماقة سياسية لا نظير لها، حماقة تجعل ستضع خطابها السياسي بهذا الشأن في موضع الاستهجان والتندر والسخرية وستحيله الى مجرد لغو لامعنى ولا جدوى من ورائه، والاهم انها ستؤكد مرة اخرى عدم مصداقية الولايات المتحدة في تحقيق سلام عادل وممكن هنا في الشرق الاوسط .
واصر على ان الولايات المتحدة سترتكب مثل هذه الحماقة اذا ما اصرت على تشغيل تلك الاسطوانة، لانها لاتقرأ على نحو موضوعي انها تاريخيا قد هزمت في هذه المنطقة ، ولن يفيدها وهم التفاهم او " التحالف " مع الاخوان المسلمين الذي حققته اخيرا وعلى نحو علني، في منع اشهار هذه الهزيمة في مقبل الايام،ومن سيسأل اين هي الهزيمة التاريخية التي اعني بها ان لامستقبل لانتصار الولايات المتحدة العسكري في هذه المنطقة ( العراق وافغانستان ) عليه ان يدقق النظر جيدا في المشهدين العراقي والافغاني ؛ حيث الاحتلال بكل اشكاله وحاملي مشروعه ليس اكثر من فلول وان كانوا ممسكين بالسلطة حتى الان .
لانريد النصح للادارة الامريكية، فلتفعل ما تشاء، لكن عليها ان تعرف ان مشروع السلام الفلسطيني والذي يحمله الرئيس ابو مازن، عصي على الشطب، والشرعيات الفلسطينية التي تحمل المشروع وصاحبه ، هي شرعيات غير قابلة للتدمير او التزوير او التبديل، ولعل الادارة الامريكية اذا ما عرفت ذلك وامنت به، ستعرف ان مصالحها في هذه المنطقة لن تستقر وتزدهر الا عبر البوابة الفلسطينية التي يحمل الرئيس ابو مازن مفاتيحها.
اليوم تلمح الادارة الامريكية الى ان الرئيس ابو مازن غير معني بالسلام وهذا الى جانب تهديدات متواصلة يتعرض لها الرئيس ابو مازن كل يوم تقريبا من قبل الادارة الامريكية ، تهديدات سياسية واخرى اجرائية ومالية وما خفي لاشك انه اعظم .
لن يصدق احد من المجتمع الدولي بالطبع ان الرئيس ابو مازن غير معني بالسلام، حتى اسرائيل نفسها تعرف حق المعرفة وتصدق دون اعتراف، ان مشروع الرئيس ابو مازن ليس غير مشروع سلام ، وقد فاز بانتخابات الرئاسة على اساس هذا المشروع الذي ضم ايضا الامن والامان وهما من دعائم السلام الاساسية ، وهذا يعني ان الرئيس ومشروعه يحظى بدعم الشعب الفلسطيني بكل اطيافه حتى معارضيه الذين سلموا بوثيقة الوفاق الوطني، ولأن الامر بمثل هذا الوضوح وهذه البساطة ايضا ، نرى ان الولايات المتحدة اذا ما اصرت على تشغيل تلك الاسطوانة الكريهة، فانها انما ترتكب هذه المرة حماقة سياسية لا نظير لها، حماقة تجعل ستضع خطابها السياسي بهذا الشأن في موضع الاستهجان والتندر والسخرية وستحيله الى مجرد لغو لامعنى ولا جدوى من ورائه، والاهم انها ستؤكد مرة اخرى عدم مصداقية الولايات المتحدة في تحقيق سلام عادل وممكن هنا في الشرق الاوسط .
واصر على ان الولايات المتحدة سترتكب مثل هذه الحماقة اذا ما اصرت على تشغيل تلك الاسطوانة، لانها لاتقرأ على نحو موضوعي انها تاريخيا قد هزمت في هذه المنطقة ، ولن يفيدها وهم التفاهم او " التحالف " مع الاخوان المسلمين الذي حققته اخيرا وعلى نحو علني، في منع اشهار هذه الهزيمة في مقبل الايام،ومن سيسأل اين هي الهزيمة التاريخية التي اعني بها ان لامستقبل لانتصار الولايات المتحدة العسكري في هذه المنطقة ( العراق وافغانستان ) عليه ان يدقق النظر جيدا في المشهدين العراقي والافغاني ؛ حيث الاحتلال بكل اشكاله وحاملي مشروعه ليس اكثر من فلول وان كانوا ممسكين بالسلطة حتى الان .
لانريد النصح للادارة الامريكية، فلتفعل ما تشاء، لكن عليها ان تعرف ان مشروع السلام الفلسطيني والذي يحمله الرئيس ابو مازن، عصي على الشطب، والشرعيات الفلسطينية التي تحمل المشروع وصاحبه ، هي شرعيات غير قابلة للتدمير او التزوير او التبديل، ولعل الادارة الامريكية اذا ما عرفت ذلك وامنت به، ستعرف ان مصالحها في هذه المنطقة لن تستقر وتزدهر الا عبر البوابة الفلسطينية التي يحمل الرئيس ابو مازن مفاتيحها.