فاينشتاين يُّأَسرل الاقصى- عادل عبد الرحمن
معركة الدفاع عن كل شبر ومليممتر من الارض الفلسطينية والدفاع عن خيار السلام ومواجهة الاستعماريين الصهاينة بكل وسائل القوة والارادة والتصميم على نيل الحقوق الوطنية بمعايير اللحظة السياسية، معركة مستمرة، ولن تتوقف حتى بلغو الاهداف الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة.
لذا لن يكل ، ولن يمل المرء، وهو يتابع فضح وتعرية الانتهاكات والجرائم والسياسات الاستعمارية الاسرائيلية، التي كان من بين آخرها تطاول يهودا فاينشتاين، المستشار القانوني للحكومة النتنياهوية على الحقوق الوطنية، والتي تجلت بادعائه، أن "المسجد الاقصى هو جزء لا يتجزأ من اراضي إسرائيل . لذا ينطبق عليه القانون الاسرائيلي ولا سيما قانون الاثار وقانون التنظيم والبناء ." هذا التصريح ادلى به للاذاعة العبرية يوم الثلاثاء الماضي.
وبالتزامن مع ادعاءات فاينشتاين، التي جاءت في اعقاب توصيات تقرير ليفي، ثم قرار الحكومة الفاشية كما اشارت صحيفة "هآرتس" بمباشرة "التخطيط لشرعنة البؤر الاستيطانية . وتعاقدت وزارة الامن مع مكتب للهندسة لاعداد الخرائط اللازمة لشرعنة المستوطنات " الاستعمارية.
واضافت "هآرتس" "ان البؤرة الاستيطانية جبعات سلعيت في غور الارد ، ستكون اول مستوطنة سيتم شرعنتها بعد اعداد الخرائط ، وهي جزء من (24) بؤرة استيطانية تم بناؤها بعد عام 2001، والتزم رئيس الحكومة آنذاك ارئيل شارون امام الادارة الاميركية باخلائها ، لكنه لم ينفذ وعده." ليس هذا فحسب، بل ان حكومة بنيامين نتنياهو تعمل على شرعنتها وتأبيدها في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، كما هو مبين اعلاه.
مرة اخرى يؤكد المراقب، ان حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة ليست بوارد تحقيق اي تقدم مهما كان بسيطا على صعيد السلام، لا بل تعمل بكل ما اوتيت من قوة على اغلاق اي نافذة للامل قد تفتح بريق امل للسلام.
لذا على القيادة السياسية الفلسطينية التمسك بالرواية الفلسطينية التاريخية، وعدم تبني اي خارطة جديدة كما يريد دينس روس الصهيوني الاميركي البشع، تختزل فلسطين التاريخية من النهر للبحر، حتى تقر دولة الابرتهايد الاسرائيلية ومعها الولايات المتحدة والرباعية الدولية بخيار حل الدولتين للشعبين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعلى كل احيائها.
كما ان القيادة واصحاب الرأي من الفلسطينيين والعرب والامميين، لا يكفي في هذا الصدد، التأكيد على المؤكد على اهمية ذلك، بل يفترض الدعوة والعمل على وضع رؤى سياسية جديدة والعمل على تنفيذها ، مهمتها هز الارض تحت اقدام القيادات الصهيونية – الاميركية. لتعلم جيدا، ان الشعب الفلسطيني وقيادته عندما اختاروا السلام خيارا استراتيجيا، لم يختاروه نزوة او حتى يتنازلوا عن حقوقهم السياسية ومشروعهم الوطني في الحرية والاستقلال والعودة، انما اختاروه من موقع الايمان بتحقيق السلام، وترسيخ التعايش، ولا تحلم اميركا بجبورتها وعولمتها المتوحشة ولا اسرائيل بفاشيتها وارهابها المنظم وتواطؤ بعض العرب معها بان الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية يمكن ان تتنازل عن الحد الادنى من الحقوق السياسية المحددة في الهدف الفلسطيني المعلن باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 67 والقدس الشرقية عاصمتها الابدية، وضمان حق العودة للاجئين على اساس القرار الدولي 194.
اي اعتقاد لدى قوى الشر الاميركية – الاسرائيلية، هو اعتقاد خاطىء وناجم عن تقديرات خاطئة، لان حدود القوة الاميركية – الاسرائيلية محدودة جدا اما ارادة الشعوب والشعب العربي الفلسطيني بالتحديد، الذي لم يستسلم ولم تهن عزيمته طيلة عقود الصراع الطويلة.
لذا على فاينشتاين ومعلمه نتنياهو وزعران حكومته الاقصوية المتطرفة التوقف عن اصدار القرارات والقوانين الباطلة والمتناقضة مع خيار السلام والتعايش. على نتنياهو ان يتعلم من محطة BBC البريطانية، التي رفضت ابتزاز نتنياهو بشأن القدس، حين وضعت المحطة القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.
مجددا يطالب المرء القيادة السياسية برفع شعار "الدولة الواحدة" للرد على هرطقات النخب السياسية الصهيونية الاستعمارية، والعمل على قلب الامور رأسا على عقب في وجه نتنياهو وغيره من قطعان المستوطنين الاستعماريين.
a.a.alrhman@gmail.com
لذا لن يكل ، ولن يمل المرء، وهو يتابع فضح وتعرية الانتهاكات والجرائم والسياسات الاستعمارية الاسرائيلية، التي كان من بين آخرها تطاول يهودا فاينشتاين، المستشار القانوني للحكومة النتنياهوية على الحقوق الوطنية، والتي تجلت بادعائه، أن "المسجد الاقصى هو جزء لا يتجزأ من اراضي إسرائيل . لذا ينطبق عليه القانون الاسرائيلي ولا سيما قانون الاثار وقانون التنظيم والبناء ." هذا التصريح ادلى به للاذاعة العبرية يوم الثلاثاء الماضي.
وبالتزامن مع ادعاءات فاينشتاين، التي جاءت في اعقاب توصيات تقرير ليفي، ثم قرار الحكومة الفاشية كما اشارت صحيفة "هآرتس" بمباشرة "التخطيط لشرعنة البؤر الاستيطانية . وتعاقدت وزارة الامن مع مكتب للهندسة لاعداد الخرائط اللازمة لشرعنة المستوطنات " الاستعمارية.
واضافت "هآرتس" "ان البؤرة الاستيطانية جبعات سلعيت في غور الارد ، ستكون اول مستوطنة سيتم شرعنتها بعد اعداد الخرائط ، وهي جزء من (24) بؤرة استيطانية تم بناؤها بعد عام 2001، والتزم رئيس الحكومة آنذاك ارئيل شارون امام الادارة الاميركية باخلائها ، لكنه لم ينفذ وعده." ليس هذا فحسب، بل ان حكومة بنيامين نتنياهو تعمل على شرعنتها وتأبيدها في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، كما هو مبين اعلاه.
مرة اخرى يؤكد المراقب، ان حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة ليست بوارد تحقيق اي تقدم مهما كان بسيطا على صعيد السلام، لا بل تعمل بكل ما اوتيت من قوة على اغلاق اي نافذة للامل قد تفتح بريق امل للسلام.
لذا على القيادة السياسية الفلسطينية التمسك بالرواية الفلسطينية التاريخية، وعدم تبني اي خارطة جديدة كما يريد دينس روس الصهيوني الاميركي البشع، تختزل فلسطين التاريخية من النهر للبحر، حتى تقر دولة الابرتهايد الاسرائيلية ومعها الولايات المتحدة والرباعية الدولية بخيار حل الدولتين للشعبين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعلى كل احيائها.
كما ان القيادة واصحاب الرأي من الفلسطينيين والعرب والامميين، لا يكفي في هذا الصدد، التأكيد على المؤكد على اهمية ذلك، بل يفترض الدعوة والعمل على وضع رؤى سياسية جديدة والعمل على تنفيذها ، مهمتها هز الارض تحت اقدام القيادات الصهيونية – الاميركية. لتعلم جيدا، ان الشعب الفلسطيني وقيادته عندما اختاروا السلام خيارا استراتيجيا، لم يختاروه نزوة او حتى يتنازلوا عن حقوقهم السياسية ومشروعهم الوطني في الحرية والاستقلال والعودة، انما اختاروه من موقع الايمان بتحقيق السلام، وترسيخ التعايش، ولا تحلم اميركا بجبورتها وعولمتها المتوحشة ولا اسرائيل بفاشيتها وارهابها المنظم وتواطؤ بعض العرب معها بان الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية يمكن ان تتنازل عن الحد الادنى من الحقوق السياسية المحددة في الهدف الفلسطيني المعلن باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 67 والقدس الشرقية عاصمتها الابدية، وضمان حق العودة للاجئين على اساس القرار الدولي 194.
اي اعتقاد لدى قوى الشر الاميركية – الاسرائيلية، هو اعتقاد خاطىء وناجم عن تقديرات خاطئة، لان حدود القوة الاميركية – الاسرائيلية محدودة جدا اما ارادة الشعوب والشعب العربي الفلسطيني بالتحديد، الذي لم يستسلم ولم تهن عزيمته طيلة عقود الصراع الطويلة.
لذا على فاينشتاين ومعلمه نتنياهو وزعران حكومته الاقصوية المتطرفة التوقف عن اصدار القرارات والقوانين الباطلة والمتناقضة مع خيار السلام والتعايش. على نتنياهو ان يتعلم من محطة BBC البريطانية، التي رفضت ابتزاز نتنياهو بشأن القدس، حين وضعت المحطة القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.
مجددا يطالب المرء القيادة السياسية برفع شعار "الدولة الواحدة" للرد على هرطقات النخب السياسية الصهيونية الاستعمارية، والعمل على قلب الامور رأسا على عقب في وجه نتنياهو وغيره من قطعان المستوطنين الاستعماريين.
a.a.alrhman@gmail.com