الأحمد يلتقي القنصل العام البريطاني لدى فلسطين    "هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال  

معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال

الآن

مدراء المخابرات يقتلون بالصدفة!- فؤاد أبو حجلة

يتداول الفيسبوكيون حاليا ملاحظة ذكية يبدو أن من التقطها رجل مخابرات عامل أو متقاعد، وتشير الملاحظة الى مقتل أربعة من مدراء المخابرات الحاليين والسابقين في المنطقة في غضون يومين، حيث قتل آصف شوكت مدير المخابرات السورية في تفجير قيادة الأمن القومي في دمشق في الثامن عشر من تموز الحالي، وتوفي اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية السابق في واشنطن في التاسع عشر من تموز وهو نفس اليوم الذي شهد مقتل نائب رئيس المخابرات التركية في ظروف غامضة في تركيا، ومقتل وزير الشاباك الاسرائيلي بن عويز شامير في ظروف غامضة في النمسا.
هل هي صدفة؟ ربما تكون مصادفة قدرية، لكن الذي يميل لتصديق نظرية الصدفة لا يمكن أن يكون من مواطني الشرق الأوسط الملتهب بالثورات والمخابرات والمخططات الداخلية والخارجية لإعادة رسم خريطة المنطقة.
بداية، يصعب التصديق أن عمر سليمان توفي في مستشفى اميركي بسبب المرض، واذا كان طبيعيا ان يقتل آصف شوكت بانفجار فإن مقتل مسؤولي المخابرات التركي والاسرائيلي في ظروف غامضة في يوم واحد لا بد أن يثير التساؤل إن لم نقل الشكوك حول دوافع التخلص منهما.
يبدو الأمر وكأنه سيناريو لفيلم آكشن تنتجه هوليوود، لكن ساحات الثورات ليست صالات سينما، ومدراء المخابرات ليسوا ممثلين وأدوارهم أخطر كثيرا من أدوار نجوم السينما.
أعترف بأنني عاجز عن الربط بين مقتل المسؤولين المخابراتيين الأربعة، وربما يحتاج هذا الربط الى جهود كبيرة وتنسيق أمني بين أكثر من جهاز استخباري من أجل كشف السر أو إخفائه، وقد يكون الأمر اسهل من ذلك بكثير إذا استعانت قناة “الجزيرة” بأحد محلليها العباقرة ليفتي من الاستوديو الصغير بما يدور في العالم الاستخباري الكبير.
هناك لغز كبير كبير لن نستطيع فك طلاسمه الآن لكن مآلات الثورات ستكشف الكثير من الألغاز ومنها سر هذه المصادفة التي أودت برؤساء اربعة اجهزة مخابرات وقتلت الكثير الكثير من المعلومات التي يمكن أن تكون محرجة جدا لبعض الأحياء.

 
 


 
 
 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025