الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

مدراء المخابرات يقتلون بالصدفة!- فؤاد أبو حجلة

يتداول الفيسبوكيون حاليا ملاحظة ذكية يبدو أن من التقطها رجل مخابرات عامل أو متقاعد، وتشير الملاحظة الى مقتل أربعة من مدراء المخابرات الحاليين والسابقين في المنطقة في غضون يومين، حيث قتل آصف شوكت مدير المخابرات السورية في تفجير قيادة الأمن القومي في دمشق في الثامن عشر من تموز الحالي، وتوفي اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية السابق في واشنطن في التاسع عشر من تموز وهو نفس اليوم الذي شهد مقتل نائب رئيس المخابرات التركية في ظروف غامضة في تركيا، ومقتل وزير الشاباك الاسرائيلي بن عويز شامير في ظروف غامضة في النمسا.
هل هي صدفة؟ ربما تكون مصادفة قدرية، لكن الذي يميل لتصديق نظرية الصدفة لا يمكن أن يكون من مواطني الشرق الأوسط الملتهب بالثورات والمخابرات والمخططات الداخلية والخارجية لإعادة رسم خريطة المنطقة.
بداية، يصعب التصديق أن عمر سليمان توفي في مستشفى اميركي بسبب المرض، واذا كان طبيعيا ان يقتل آصف شوكت بانفجار فإن مقتل مسؤولي المخابرات التركي والاسرائيلي في ظروف غامضة في يوم واحد لا بد أن يثير التساؤل إن لم نقل الشكوك حول دوافع التخلص منهما.
يبدو الأمر وكأنه سيناريو لفيلم آكشن تنتجه هوليوود، لكن ساحات الثورات ليست صالات سينما، ومدراء المخابرات ليسوا ممثلين وأدوارهم أخطر كثيرا من أدوار نجوم السينما.
أعترف بأنني عاجز عن الربط بين مقتل المسؤولين المخابراتيين الأربعة، وربما يحتاج هذا الربط الى جهود كبيرة وتنسيق أمني بين أكثر من جهاز استخباري من أجل كشف السر أو إخفائه، وقد يكون الأمر اسهل من ذلك بكثير إذا استعانت قناة “الجزيرة” بأحد محلليها العباقرة ليفتي من الاستوديو الصغير بما يدور في العالم الاستخباري الكبير.
هناك لغز كبير كبير لن نستطيع فك طلاسمه الآن لكن مآلات الثورات ستكشف الكثير من الألغاز ومنها سر هذه المصادفة التي أودت برؤساء اربعة اجهزة مخابرات وقتلت الكثير الكثير من المعلومات التي يمكن أن تكون محرجة جدا لبعض الأحياء.

 
 


 
 
 

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025