عمر سليمان - محمود ابو الهيجاء
لا أظن ان احدا من عامة الناس، سيصدق ان اللواء عمر سليمان قد مات بسبب هذا المرض الذي اسمه «داء النشواني» واي نشواني هذا الذي يقتل على حين غرة..!!
ولأن الناس لا تثق بالخطابات الرسمية، فانها ستشك كثيرا بما قاله مشفى كليفلاند الاميركي في بيانه حول سبب الوفاة التي حصلت واللواء سليمان تحت الفحص الطبي، وسيمكن القول هنا ان الرجل وهو حامل اسرار كثيرة كان لا بد ان يصمت لتطوى صفحة عهد بأكلمه، وسيمكن القول ايضا اشياء اخرى كثيرة خاصة وان دفن الفقيد كان سريعا بصورة ملحوظة...!!!
لكن بالطبع للناس اقاويلهم التي تفتقد للمعلومة، غير ان طبع الحدس الشكاك هنا هو الغلاب، ولان الامر كذلك كان الاجدى ألا يغيب الرئيس المصري محمد مرسي عن مراسم تشييع الفقيد الذي هو بنظر اغلبية الشعب المصري والكثير من العرب بطل من ابطال الامة، ففي هذا الغياب يمكن للاقاويل ان تكبر بل وان تصبح بعضا من الحقيقة، لا سيما ان "التفاهم" الاخواني الاميركي الذي دعم صعود مرسي الى سدة الحكم في مصر ما زال طي الكتمان في الكثير من بنوده..!
لست هنا مع اية رواية في هذا الشأن، لكني افكر امامكم بصوت عال، اقصد بكلمات واضحة، ومن بين ما يشغل تفكيري سؤال التوقيت: لماذا يموت عمر سليمان الآن..؟؟ صحيح ان الموت قدر محتوم ويأتي الانسان ولو كان في بروج مشيدة، وحتى لو كان في اتم صحة وعافية، غير ان رجلا بمستوى اللواء الفقيد كانت انباء مرضه أو سوء حالته الصحية ستسبق انباء كثيرة حتى اذا ما جاء نبأ رحيله قالت الناس انا لله وانا اليه راجعون.
نتذكر هنا ان روايات عديدة لا تزال تقول ان الراحل الكبير جمال عبد الناصر مات مسموما، ونحن هنا ما زلنا نتحدث عن السم الذي اغتال الزعيم الخالد ياسر عرفات، اعني ان لنا في الذاكرة والواقع حكايات مريرة مع السم الذي يدس خفية بقرار ذلك الامر الذي يدبر في الليل القبيح.
اقول مرة اخرى لست هنا مع اية رواية، ولا شيء غير تداعيات الشك الثقيلة، ولأن عمر سليمان كان على هذا النحو أو ذاك فلسطينيا من طراز خاص، فان الحزن على رحيله والحسرة بفقده، قد فتحا الباب اما هذه التدعيات ان تنثال بمثل هذا الوجع. رحم الله اللواء عمر سليمان ومثواه الجنة ان شاء العلي القدير.
ولأن الناس لا تثق بالخطابات الرسمية، فانها ستشك كثيرا بما قاله مشفى كليفلاند الاميركي في بيانه حول سبب الوفاة التي حصلت واللواء سليمان تحت الفحص الطبي، وسيمكن القول هنا ان الرجل وهو حامل اسرار كثيرة كان لا بد ان يصمت لتطوى صفحة عهد بأكلمه، وسيمكن القول ايضا اشياء اخرى كثيرة خاصة وان دفن الفقيد كان سريعا بصورة ملحوظة...!!!
لكن بالطبع للناس اقاويلهم التي تفتقد للمعلومة، غير ان طبع الحدس الشكاك هنا هو الغلاب، ولان الامر كذلك كان الاجدى ألا يغيب الرئيس المصري محمد مرسي عن مراسم تشييع الفقيد الذي هو بنظر اغلبية الشعب المصري والكثير من العرب بطل من ابطال الامة، ففي هذا الغياب يمكن للاقاويل ان تكبر بل وان تصبح بعضا من الحقيقة، لا سيما ان "التفاهم" الاخواني الاميركي الذي دعم صعود مرسي الى سدة الحكم في مصر ما زال طي الكتمان في الكثير من بنوده..!
لست هنا مع اية رواية في هذا الشأن، لكني افكر امامكم بصوت عال، اقصد بكلمات واضحة، ومن بين ما يشغل تفكيري سؤال التوقيت: لماذا يموت عمر سليمان الآن..؟؟ صحيح ان الموت قدر محتوم ويأتي الانسان ولو كان في بروج مشيدة، وحتى لو كان في اتم صحة وعافية، غير ان رجلا بمستوى اللواء الفقيد كانت انباء مرضه أو سوء حالته الصحية ستسبق انباء كثيرة حتى اذا ما جاء نبأ رحيله قالت الناس انا لله وانا اليه راجعون.
نتذكر هنا ان روايات عديدة لا تزال تقول ان الراحل الكبير جمال عبد الناصر مات مسموما، ونحن هنا ما زلنا نتحدث عن السم الذي اغتال الزعيم الخالد ياسر عرفات، اعني ان لنا في الذاكرة والواقع حكايات مريرة مع السم الذي يدس خفية بقرار ذلك الامر الذي يدبر في الليل القبيح.
اقول مرة اخرى لست هنا مع اية رواية، ولا شيء غير تداعيات الشك الثقيلة، ولأن عمر سليمان كان على هذا النحو أو ذاك فلسطينيا من طراز خاص، فان الحزن على رحيله والحسرة بفقده، قد فتحا الباب اما هذه التدعيات ان تنثال بمثل هذا الوجع. رحم الله اللواء عمر سليمان ومثواه الجنة ان شاء العلي القدير.