كتب رئيس التحرير....... كل عام وانت لنا
لياسر عرفات كلما جائت ذكرى ميلادة بهجة الرضا، برغم رحيله المر الذي ما يزال بحسرة الفقد يتقدُ ، وكأن هذا الرحيل كان بالامس وبالامس فقط ، وعلى ما يبدو اننا لن نتعود غيابه ابدا ، لا بل اننا لانحسه في ذلك الغياب، ولهذا كلما جائت ذكرى ميلاده، ابتهج الرضا في قلوبنا فاوقدنا شموعه في النص والكلام فيما النشيد يسيل من قلوبنا : كل عام وانت لنا يا سيد الجمرة ، كل عام وانت لنا يا سيد روحنا ، يا سيد الكينونة المتحولة ، يا سيد الشعلة ، كل عام وانت لنا .
لسنا نحلق بالجملة الشعرية هنا، لأننا نعرف ونصدق ما قال شاعرنا الكبير محمود درويش، والصنو بالصنو يذكر، ان الخياليٌ هو الواقعي الاكيد، ولأن الامر كذلك ، يتكشف لنا المجاز ممكنا لا لتجاوز حادثة التراب، بل لوضعها في حدودها الواقعية والايمانية : ان كل نفس ذائقة الموت، لكن ما تحمل النفس وما شكلته من فكرة وسيرة، لايموت، وعن هذا نتحدث ونقول وننشد، ونحن ندرك ان ياسر عرفات بات في كل واحد منا، ولهذا نحتفل بعيد ميلاده ببهجة الرضا تلك، لأننا نحتفل بعيد ميلادنا الذي يتجدد، ولأنه ما زال في الدرب دربٌ، مع انه لم يعد هناك متسع للرحيل، نتشبث بالفكرة والذكرى معا ونشد على يد ياسر عرفات الذي فينا ان يتجلى اكثر واكثر، فقد ضاق الممر علينا ولم يعد لدينا الكثير من الاعضاء لنخلعها من اجل ان نمر ....!!
بلى هو حي فينا، لأننا نريد ان نحيا ، فلنا عمل في هذا المكان، مكاننا ، لنا حقل للزراعة واولاد للمدرسة ، لنا علم نريده عاليا فوق سطوح النهار، لنا حرية ، نريدها كاملة ، بلا مستوطنات ولاجدار، ولنا عشب نربيه بين الحجارة، ولنا غيم نريده قيما على سقوفنا، ومطر لايتقافز الا في سهولنا ، ولنا قمر نريده كاملا ووصيا على العاشقة مثلما اراد شاعرنا.
لنا الكثير من العمل لنعمله هنا في ارضنا ولهذا نريد ان نحيا وياسر عرفات في كل واحد منا، وكل عام وانت لنا يا سيد الجمرة ، كل عام وانت فينا ولنا .
لسنا نحلق بالجملة الشعرية هنا، لأننا نعرف ونصدق ما قال شاعرنا الكبير محمود درويش، والصنو بالصنو يذكر، ان الخياليٌ هو الواقعي الاكيد، ولأن الامر كذلك ، يتكشف لنا المجاز ممكنا لا لتجاوز حادثة التراب، بل لوضعها في حدودها الواقعية والايمانية : ان كل نفس ذائقة الموت، لكن ما تحمل النفس وما شكلته من فكرة وسيرة، لايموت، وعن هذا نتحدث ونقول وننشد، ونحن ندرك ان ياسر عرفات بات في كل واحد منا، ولهذا نحتفل بعيد ميلاده ببهجة الرضا تلك، لأننا نحتفل بعيد ميلادنا الذي يتجدد، ولأنه ما زال في الدرب دربٌ، مع انه لم يعد هناك متسع للرحيل، نتشبث بالفكرة والذكرى معا ونشد على يد ياسر عرفات الذي فينا ان يتجلى اكثر واكثر، فقد ضاق الممر علينا ولم يعد لدينا الكثير من الاعضاء لنخلعها من اجل ان نمر ....!!
بلى هو حي فينا، لأننا نريد ان نحيا ، فلنا عمل في هذا المكان، مكاننا ، لنا حقل للزراعة واولاد للمدرسة ، لنا علم نريده عاليا فوق سطوح النهار، لنا حرية ، نريدها كاملة ، بلا مستوطنات ولاجدار، ولنا عشب نربيه بين الحجارة، ولنا غيم نريده قيما على سقوفنا، ومطر لايتقافز الا في سهولنا ، ولنا قمر نريده كاملا ووصيا على العاشقة مثلما اراد شاعرنا.
لنا الكثير من العمل لنعمله هنا في ارضنا ولهذا نريد ان نحيا وياسر عرفات في كل واحد منا، وكل عام وانت لنا يا سيد الجمرة ، كل عام وانت فينا ولنا .