منذ التأسيس ، الشبهات تحوم حولهم ، تارة مرصودة وتارة متوارية بالدعوة وأخرى بالعمل الخيري ... بالرشوة  لإصطياد اصوات  الفقراء والعائلات المحتاجة  بكيس رز  صغير او بكيلو سكر او حفنة تمر وما شابهها من إحتياجات ، كما حدث في الإنتخابات التشريعية الفلسطينية واخيرا في إنتخابات الرئاسة المصرية حصرا بمحافظة الفيوم .
الجماعة الإخونجية المتعطشة للسلطة ... لا يهمها كيان ولا حليف ، إذ انها ليست معنية لا بوحدة وطنية ناهيك عن الجغرافية لأن افقها يَتوارى في القدس ويتفتح في بورا بورا  ..؟؟ تجربتنا الفلسطينية خير دليل وتجربة الربيع العربي شاهدة باكثر من واقعة ودليل على ألإرتباط العضوي للجماعة مع الغير ضد الوطنية العربية  مسلحة بالتطرف ألإسلامي ومحاباة الغرب وأمريكا ... إذ ان ضيوفهم الوافدة المهنئة بالنصر ...!! كانت اولا امريكية التي بدأت تتوافد الى مصر بالمحرم هيلاري كلينتون ليتبعها اكثر تقنية الجنرال ألأمريكي بنيتا قائد المؤسسة العسكرية الأمريكية لتفعيل الديمقراطية ...؟؟ دون النظر الى القتل والتدمير ( وفتفتة ) الوطن من طارق الى حمد ...!! التي تقوم به الولايات المتحدة ودول الناتو بواسطة الوكيلة المؤمنة التقية جماعة الإخوان المسلمين ألأخطر حزبا في المنطقة والأكثر صناعة للتطرف وتفريخ المنظمات الإرهابية الأصولية الإسلامية .
جماعة الإخوان المسلمين بمرشدهم ومجلس شورتهم هم ( نقمة ) وليسوا بنعمة على المنطقة .... وسيثبت المستقبل بأنهم هم  الشر وهم الإرهاب والتطرف والأصولية التي ولدت من بينهم وفي احضانهم وبمؤازرتهم وبفضل سوء ادبياتهم الحزبية وتعصبهم الديني ... إنهم  الجماعة  ليسوا اوفر حظا ومُلكا للغرب من مبارك ومن شاه إيران ولا من الشريف حسين واهل من تبقى بالأندلس سابقا من عرب  القهري والقحطاني  بتحالفهم مع الغرب الصليبي ضد البربر والعرب الأمويين لتضيع الأندلس ...!!  ليتجدد السيناريو بضياع ( القدس ) وفلسطين بعد ان تحالف العرب مع بريطانيا وفرنسا في الحرب العالمية الأولى ...  لنرى مجددا بالأمس القريب ضاعت بغداد بعد تحالف العرب والأكراد مع الأمريكان والإنجليز ضد الدولة والمؤسسة والجيش العراقي ...؟؟ نتيجته ومواصفاته نشهدها في كل يوم لا حاجة لشرح او تعليق او مواربة ، وألآن بصدد ضياع دمشق  بنعمة تحالف جماعة وقيادة الإخوان المسلمين بربيعها ( ألأحمر )  مع الغرب والناتو وتركيا المتأسملة  ؟؟ ليعيد التاريخ نفسه لما سبق في الأندلس والحرب العالمية الأولى وحرب الخليج .... بتحالف الإخوان المسلمين مع الإنجليز والفرنسيين والأمريكان يقودون ، يعدمون ، يقتلون ويخطفون ....؟؟؟ كله بإمرتهم ، تحت وقع ما يسمى بالربيع العربي ليستولوا على السلطة والبلاد والعباد فيما بعد ...!! كما شهدناه  في أكبر بلد عربي ذات وزن دولي وعلمي وديمغرافي وجغرافي ( مصر ) سلطة إخونجية ستيؤدي حتما الى التجزئة وقيام الدول الدينية وفتفتة مصر إن إستمر الحال الذي لا نرى افق ( عدم ) إستمراره لضرورة امن ومصالح إسرائيل والغرب في المنطقة ، مَرَ فعلا من غزة ألإخونجية .... سنشاهده في تونس ، ليبيا ، اليمن ، سوريا ... ولاحقا في الأردن وجوارها في الجزيرة العربية .
 بهمة جماعة الإخوان المسلمين الذين سيستيقظون على جريمة تحالفهم مع الناتو وبعض دوله وإن كانت مسلمة  ستكون بنفس ( حال )  ما إستيقظ عليه أمراء الأندلس ، الذي طالما وثقوا بحلفائهم ألإفرنجة ونواياه  ... ليبيعوا ألآن تجربة غزة ...  ليشتروا  ألإنقسام والإنقلاب ومزيدا من الإرهاب .... لتباع مجددا بعملة الديمقراطية وبما يسمى بالربيع العربي ...!! ليتربعوا على خازوق السلطة التي ( ستلد ) كانتونات ودول مذهبية طائفية لا حول ولا قوة لها وبها .... وضع يحمل في طياته اولوية الصراعات الداخلية ، من صراعات مذهبية ، طائفية ، دينية متطرفة ... ستقود الى البعثرة وإلى العجز الكامل لأي مبادرة سياسية او عسكرية ضد إسرائيل ولوقف الإستيطان وتهويد القدس ، الذي يعني ان إسرائيل المستفيد الوحيد منه لكون اجندة جماعة الإخوان المسلمين في مصر اوفي غيرها من دول السابق او اللاحق ستكون شاغلتها اولا ( الخطة ) المرسومة لها بقضايا الإقتصاد والمعيشة التي سوف تقفز الى اولويات سياسية الإخوان المسلمين التي وعدوا بها قبل نيل السلطة وأنيطوا بها من الغرب ودول الناتو ، التي بالطبع دون اي فذلقة سياسية تحليلية ستكون عوضا عن سيناريوهات التحرير والصمود والممانعة التي عشنا  سنينها بالنظام العربي السابق زورا، لنعيشها بأبشع صورها الظلامية مجددا  (حقيقية ) تحت سلطة جماعة الإخوان المسلمين وبناتها المنظمات الإسلامية الظلامية التي خرجت من رحمها  
إذن ... جماعة الإخوان المسلمين لن يستطيعوا وليس بإمكانهم ان يحيدوا عن سياسة من سبقهم تجاه إسرائيل والغرب ولا بإمكانهم ان يلغوا ما سبق من معاهدات التي اكدت قياداتهم  على إحترامها والعمل بها رغم رائحة ( رشوة ) بعض التعديل بمفردات ادبيات الجماعة التي تتبخر كلماتها تلو الأخرى هنا وهناك  وصولا للمطلوب والمأمورين به  من حلفائهم القديمين الجدد في عواصم القرار الغربي !
بالمحصلة ان الجماعة بسياستهم التعبوية الظلامية التي مارسوها ولا زالوا يمارسونها منذ البداية والتأسيس حتى اليوم .. سوف تنكشف  فور إستلامهم للسلطة ليتكرر سيناريو غزة وليبيا وسوريا وما سيتلوه من إراقة دماء وزهق للأرواح البريئة للجنود التي تخدم العلم بالجيوش العربية ... لعنة تاريخية سوف تلاحقهم كسابقتهم من الخوارج وملوك طوائف ألأندلس وأهل كذبة سلاح الدمار الشامل .