السهم الأسود يوجه للمصريين من جديد- محمد ناصر نصار
ما حصل بالأمس من هجوم على إخواننا في الجيش المصري وأدى إلى استشهاد خيرة أبناء مصر الشجعان ، يدعو للحيرة والريبة فتوقيت هذه العملية يدل على ان أيدي خبيثة تريد تحقيق اهداف من هذا الهجوم فالتوقيت مصر تحت إمرة رئيس الدكتور مرسي ذو التوجه الإسلامي والوضع العربي المتقلقل وأيضا أفراج الحكومة المقالة عن أحد قيادات التنظيمات الجهادية المتشددة ، أعتقد بغض النظر عن المستفيد من هذه العملية التي توصف بمنتهى الوحشية التساؤل الاكبر هو لماذا نفذت وكيف نفذت ؟ فالتنفيذ وطريقة التنفيذ تدعو للتساؤل حيث كيف تسلل منفذي الهجوم الي الجنود وكيف استطاعوا فصل التيار الكهربائي عن الموقع ؟ و كيف تم قتل الجنود في الظلام مالم تكن لديهم اجهزة رؤية ليلية بحوزتهم ؟ ولماذا اختاروا توقيت الافطار ؟ وكيف تجهزوا بأسلحة ثقيلة وبذات عسكرية ؟ ولماذا هاجموا الموقع الإسرائيلي بعد تنفيذ الجريمة إن صحت هذه الرواية ؟
هذه التساؤلات تدلل على حرفية عالية وانه تعامل بخطة عسكرية معقدة حيث وفر الدعم اللوجستي وأختار الوقت المناسب للهجوم ولم تأخذه رحمه في تنفيذ هذا الهجوم بالإضافة إلا انهم استطلعوا ورصدوا المنطقة جيداً ، كما أن المتهم في الهجوم وهو تنظيم القاعدة إن صحت الرواية سيعلن عن ذلك فهذا التنظيم أعلن سابقا عن عمليات إستهدفت الجيش السعودي ومناطق مدنية ، فالتنظيم لن يتردد ليعلن مسؤوليته وهنا إن ثبت ذلك فقد يكون ضربة للتنظيم في منطقة سيناء المنطقة الاستراتيجية له حيث المساحة الشاسعة وموقعها الجغرافي المتميز بين ثلاث دول فلابد ان يقوم الجيش المصري بتطهير سيناء من أي جيوب معدية ، وقدرات الجيش المصري لا يستهان بها ، كما ايضا توجه أصابع الإتهام لإيران التي تحاول التي قد تحاول فتح جبهات بعيدة عنها وبأدوات لا علاقة فيها لكن المتهم الرئيس في الهجوم هي إسرائيل وذلك أنها قامت بها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، فالطريقة المباشرة من خلال ارسال قوات خاصة من المستعربين قامت بتنفيذ الهجوم على النمط الذي كان ينفذ في الخمسينات ضد الجيش المصري مثل مجزرة خانيونس التي ارتكبتها كتيبة بسلاح المظليين بالجيش الإسرائيلي بحق عدد من جنود المشاة بالجيش المصري في العام 1955 داخل مخيمهم فى قطاع غزة على يد أهارون ديفيد و كانت تهدف عملية "السهم الأسود" حسب ما اطلقوا عليها الإسرائيليين هدفت لعدة لزرع الرعب في الجيش المصري وإرعاب الفدائيين وعملية الأس ربما تأخذ نفس الشكل ، وأما الطريقة الغير مباشرة والتي أعتقد قامت إسرائيل بتجنيد أفراد عرب ومسلمين ومولتهم تحت غطاء تنظيم اسلامي وقاموا بالتنفيذ والسنوات الخيرة أثبتت مقدرة إسرائيل على فعل ذلك في افغانستان وباكستان وحتى إيران ، على كل حال الجريمة وقعت وعلى مصر أن تعي الخطر الإستراتيجي الكامن في الأهمية العسكرية والإقتصادية في سيناء فهذه الضربة يجب أن تقوي الجيش المصري على الحفاظ على سيناء وتطهيرها من الفلول المأجورة ، ولا اعتقد قطعيا ً أن غزة لها دور في هذا الهجوم الآثم ، فإجراءات الحكومة المقالة صارمة تجاه التنظيمات الإسلامية المتشددة بالإضافة إلى الوعي الفلسطيني بأهمية الجيش المصري الذي كان عونا للفلسطينيين على مدار 65 عاماً وإعتباره خطاً أحمراً ، في النهاية ستمر هذه العاصفة وستظهر الأيدي الآثمة فلا تتسرعوا بإطلاق الأحكام المسبقة والإتهامات وستتجاوز مصر كل الضغائن والمكائد لتبقى وجهة العرب والمسلمين .
عن الشرق الاوسط
هذه التساؤلات تدلل على حرفية عالية وانه تعامل بخطة عسكرية معقدة حيث وفر الدعم اللوجستي وأختار الوقت المناسب للهجوم ولم تأخذه رحمه في تنفيذ هذا الهجوم بالإضافة إلا انهم استطلعوا ورصدوا المنطقة جيداً ، كما أن المتهم في الهجوم وهو تنظيم القاعدة إن صحت الرواية سيعلن عن ذلك فهذا التنظيم أعلن سابقا عن عمليات إستهدفت الجيش السعودي ومناطق مدنية ، فالتنظيم لن يتردد ليعلن مسؤوليته وهنا إن ثبت ذلك فقد يكون ضربة للتنظيم في منطقة سيناء المنطقة الاستراتيجية له حيث المساحة الشاسعة وموقعها الجغرافي المتميز بين ثلاث دول فلابد ان يقوم الجيش المصري بتطهير سيناء من أي جيوب معدية ، وقدرات الجيش المصري لا يستهان بها ، كما ايضا توجه أصابع الإتهام لإيران التي تحاول التي قد تحاول فتح جبهات بعيدة عنها وبأدوات لا علاقة فيها لكن المتهم الرئيس في الهجوم هي إسرائيل وذلك أنها قامت بها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، فالطريقة المباشرة من خلال ارسال قوات خاصة من المستعربين قامت بتنفيذ الهجوم على النمط الذي كان ينفذ في الخمسينات ضد الجيش المصري مثل مجزرة خانيونس التي ارتكبتها كتيبة بسلاح المظليين بالجيش الإسرائيلي بحق عدد من جنود المشاة بالجيش المصري في العام 1955 داخل مخيمهم فى قطاع غزة على يد أهارون ديفيد و كانت تهدف عملية "السهم الأسود" حسب ما اطلقوا عليها الإسرائيليين هدفت لعدة لزرع الرعب في الجيش المصري وإرعاب الفدائيين وعملية الأس ربما تأخذ نفس الشكل ، وأما الطريقة الغير مباشرة والتي أعتقد قامت إسرائيل بتجنيد أفراد عرب ومسلمين ومولتهم تحت غطاء تنظيم اسلامي وقاموا بالتنفيذ والسنوات الخيرة أثبتت مقدرة إسرائيل على فعل ذلك في افغانستان وباكستان وحتى إيران ، على كل حال الجريمة وقعت وعلى مصر أن تعي الخطر الإستراتيجي الكامن في الأهمية العسكرية والإقتصادية في سيناء فهذه الضربة يجب أن تقوي الجيش المصري على الحفاظ على سيناء وتطهيرها من الفلول المأجورة ، ولا اعتقد قطعيا ً أن غزة لها دور في هذا الهجوم الآثم ، فإجراءات الحكومة المقالة صارمة تجاه التنظيمات الإسلامية المتشددة بالإضافة إلى الوعي الفلسطيني بأهمية الجيش المصري الذي كان عونا للفلسطينيين على مدار 65 عاماً وإعتباره خطاً أحمراً ، في النهاية ستمر هذه العاصفة وستظهر الأيدي الآثمة فلا تتسرعوا بإطلاق الأحكام المسبقة والإتهامات وستتجاوز مصر كل الضغائن والمكائد لتبقى وجهة العرب والمسلمين .
عن الشرق الاوسط