كتب المحرر السياسي.... الانقسام لاغيره
لا ينبغي لأحد ان يغفل عن حقيقة، ان قطاع غزة تحت حكم الامارة الاسلاموية، سيظل مرتعا للتيارات المتطرفة التي تدعي الجهاد باسم الاسلام الحنيف، الجهاد الذي لم يخلف حتى اللحظة سوى الفوضى والخراب بل والدمار للمنطقة العربية منذ " غزوة " ايلول عام الفين وواحد، والتي اطاحت ببرجي التجارة العالمية في الولايات المتحدة ، لتطيح واشنطن بمحافظيها الجدد الذي لا يقلون تطرفا عن تيارات الجهاد الاسلاموية، بالعراق اولا، ومن ثم لتفتح ابواب الفوضى " الخلاقة " بمصاريعها على المنطقة العربية كلها، الفوضى التي لم تتنه حتى اللحظة والتي لانظنها ستنتهي قريبا بعد ان صارالربيع لونها وعنوانها ..!!!
ومنذ تلك " الغزوة " برزت الحرب على الارهاب كضرورة كونية، بل انها راحت تبدو كحرب مقدسة، وتنظيم ما يسمى بالقاعدة، الذي نعتقد انه ليس غير شبح من صناعة المخابرات الامريكية ، يغذيها على هذا النحو او ذاك ، مثلما استطاع ان يؤلف جماعات مقلدة بمناطق مختلفة، واينما كانت الفوضى سائدة والخواصرالامنية الرخوة حاضرة ..!!!
ثم هناك العامل الايراني الذي دخل على الخط لاغراضه المذهبية والتوسعية، فمد في عمرهذه الجماعات بالتسليح والتمويل المادي والمعنوي تحت شعارات المقاومة والممانعة البراقة، وهذه هي بعض الفئات الضالة التي وجدت لها مرتعا في قطاع غزة تحت حكم الامارة الاسلاموية التي لا تستطيع في النهاية ان تتصدى لها على نحو حاسم لا على الصعيد العقائدي ولا على اي صعيد اخر ،هذا لايعني ان المجموعة التي نفذت العملية الاجرامية ضد حرس الحدود المصري قد خرجت من قطاع غزة، مع ان الاحتمال يظل واردا ، لكننا نريد ان نؤكد ان بقاء الانقسام على حاله في غزة، وهو حال يغذيه حتى اللحظة العامل الايراني من جهة والعامل الاسرائيلي من جهة اخرى بهذه الصورة او تلك، نقول ان بقاء الانقسام على حاله، مع وجود تلك الجماعات المتطرفة ، يجعل من المنطقة هناك، مكشوفة امنيا وساحة للتلاعب الامني لجهات مختلفة لاتريد استقرارا لأحد فيها، ثم انها تريد في العمق ضرب العلاقة التاريخية التي تجمع مصر بفلسطين، علاقة الدم والمصير المشترك والتضحيات الجسيمة التي قدمتها مصر في سبيل حرية فلسطين وحرية شعبها .
ان غزة هي بوابة الامن القومي لمصر مثلما مصر هي العمق الاستراتيجي لفلسطين، ولا ينبغي لأحد ان يتلاعب بهذه الحقيقة او التطاول عليها، وسيظل وهما قاتلا ان مصر تحت حكم الاخوان المسلمين يمكن لها ان تبدل معادلاتها الاستراتيجية وانها سترضى بالخطب الشعبوية بديلا عنها، ونعتقد انه ان الاوان لاجتثاث تلك الجماعات المتطرفة باجتثاث المسببات الاساسية واولها واخرها الانقسام لا اكثر ولا اقل .الرحمة لشهداء الجيش المصري البطل والشفاء العاجل لجرحاه البواسل .
ومنذ تلك " الغزوة " برزت الحرب على الارهاب كضرورة كونية، بل انها راحت تبدو كحرب مقدسة، وتنظيم ما يسمى بالقاعدة، الذي نعتقد انه ليس غير شبح من صناعة المخابرات الامريكية ، يغذيها على هذا النحو او ذاك ، مثلما استطاع ان يؤلف جماعات مقلدة بمناطق مختلفة، واينما كانت الفوضى سائدة والخواصرالامنية الرخوة حاضرة ..!!!
ثم هناك العامل الايراني الذي دخل على الخط لاغراضه المذهبية والتوسعية، فمد في عمرهذه الجماعات بالتسليح والتمويل المادي والمعنوي تحت شعارات المقاومة والممانعة البراقة، وهذه هي بعض الفئات الضالة التي وجدت لها مرتعا في قطاع غزة تحت حكم الامارة الاسلاموية التي لا تستطيع في النهاية ان تتصدى لها على نحو حاسم لا على الصعيد العقائدي ولا على اي صعيد اخر ،هذا لايعني ان المجموعة التي نفذت العملية الاجرامية ضد حرس الحدود المصري قد خرجت من قطاع غزة، مع ان الاحتمال يظل واردا ، لكننا نريد ان نؤكد ان بقاء الانقسام على حاله في غزة، وهو حال يغذيه حتى اللحظة العامل الايراني من جهة والعامل الاسرائيلي من جهة اخرى بهذه الصورة او تلك، نقول ان بقاء الانقسام على حاله، مع وجود تلك الجماعات المتطرفة ، يجعل من المنطقة هناك، مكشوفة امنيا وساحة للتلاعب الامني لجهات مختلفة لاتريد استقرارا لأحد فيها، ثم انها تريد في العمق ضرب العلاقة التاريخية التي تجمع مصر بفلسطين، علاقة الدم والمصير المشترك والتضحيات الجسيمة التي قدمتها مصر في سبيل حرية فلسطين وحرية شعبها .
ان غزة هي بوابة الامن القومي لمصر مثلما مصر هي العمق الاستراتيجي لفلسطين، ولا ينبغي لأحد ان يتلاعب بهذه الحقيقة او التطاول عليها، وسيظل وهما قاتلا ان مصر تحت حكم الاخوان المسلمين يمكن لها ان تبدل معادلاتها الاستراتيجية وانها سترضى بالخطب الشعبوية بديلا عنها، ونعتقد انه ان الاوان لاجتثاث تلك الجماعات المتطرفة باجتثاث المسببات الاساسية واولها واخرها الانقسام لا اكثر ولا اقل .الرحمة لشهداء الجيش المصري البطل والشفاء العاجل لجرحاه البواسل .