كتب المحرر السياسي - كلنا ابومازن
ترى من هو هذا الاحمق الذي سيصدق وزير الخارجية الاسرائيلية، افيغدورليبرمان، لا في توصيفه للرئيس ابو مازن انه عقبة في طريق السلام، وانما في نيته اساسا بانه بحاث عن السلام وساع اليه ...!!
نسأل السؤال ونعرف ان احدا لن يصدق هذا العنصري المتطرف الاحمق بام عينيه، لكن ليست هذه هي المسألة في تصريحات ليبرمان والتي هي ليست اكثر من فرية باتت مكشوفة ولم يعد لها اي معنى ولا اية مصداقية، المسألة تكمن في هذا التحريض الارهابي الذي تمارسه اسرائيل، ضد زعيم منتخب ورجل سلام من الطراز الاول، بما يعني نيتها تكرار جريمتها التي ارتكبتها ضد الزعيم الخالد ياسر عرفات، حين دست له بأيد اثيمة السم، بعد ان قالت بأنه لم يعد معنيا بعملية السلام ...!!!
وهذا يعني بالطبع ان اسرائيل لاتريد السلام من اساسه ولا تسعى لغير العدوان والتوسع والاستيطان، وكلما اكدت القيادة الفلسطينية سعيها الجاد نحو تحقيق السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية واستنادا اليها والى حقوق واهداف شعبها المشروعة والعادلة، لاذت اسرائيل بفريتها واستندت الى جوهر سياستها المناهضة للحق والعدل والسلام .
وما يفوت اسرائيل ووزير خارجيتها في هذا السياق، ان مشروع السلام الفلسطيني الذي يقوم على العدل الممكن بقيامة الدولة الفلسطينية المستقلة، هو مشروع الحركة الوطنية الفلسطينية برمتها وليس مشروع اشخاص قد يزيدون على هذا المشروع شيئا او ينقصونه شيئا اخر، وفي هذا المشروع ثوابت مبدأية لن تجد اسرائيل يوما، احدا من القيادة الفلسطينية، او اي فلسطيني كان، لديه الاستعداد التنازل عن تلك الثوابت او المساومة عليها، لايوجد بيننا سعد حداد او انطوان لحد او الجنرال " بيتان " ولا نريد ان نسمي بعد، اي احد اخر من الذين صعدوا الى كراسي الحكم في بلدانهم من على ظهور الدبابات الامريكية..!!
وحين نقول ان مشروع السلام الفلسطيني هو مشروع الحركة الوطنية برمتها، فهذا يعني انه مشروع الشعب الفلسطيني، بما يعني ان الامين على ثوابت المشروع المبدأية والحامي لها هو الشعب ذاته ، الذي لن يقبل اي تراجع او تخاذل او مساومة في هذا الشأن، ونقول كل هذا الكلام لعل اسرائيل تفيق من اوهامها التي تقول لها اليوم، انها بامكانها ترويض الشعب الفلسطيني وكسر ارادته وثنيه عن طريق الحرية، من خلال الاكاذيب والادعاءات الفارغة، والتحريض على قيادته الوطنية .لقد جربت اسرائيل كل ما في جعبتها من سياسات خبيثة ودموية، لكنها لم تصل لأي شيء ولن تصل حتى ومشهد استيطانها البشع يوهم بانها هي المنتصرة في مثل هذه المرحلة.
واذا كان لنا ان نقول شيئا اخيرا لاسرائيل ازاء كل ذلك، فاننا نقول لها وللعالم اجمع كلنا اليوم وغدا ابو مازن ، هذا هو خيارنا ، وهذا هو طريقنا الذي لن نحيد عنه ابدا حتى قيامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، شاء من شاء وابى من ابى
نسأل السؤال ونعرف ان احدا لن يصدق هذا العنصري المتطرف الاحمق بام عينيه، لكن ليست هذه هي المسألة في تصريحات ليبرمان والتي هي ليست اكثر من فرية باتت مكشوفة ولم يعد لها اي معنى ولا اية مصداقية، المسألة تكمن في هذا التحريض الارهابي الذي تمارسه اسرائيل، ضد زعيم منتخب ورجل سلام من الطراز الاول، بما يعني نيتها تكرار جريمتها التي ارتكبتها ضد الزعيم الخالد ياسر عرفات، حين دست له بأيد اثيمة السم، بعد ان قالت بأنه لم يعد معنيا بعملية السلام ...!!!
وهذا يعني بالطبع ان اسرائيل لاتريد السلام من اساسه ولا تسعى لغير العدوان والتوسع والاستيطان، وكلما اكدت القيادة الفلسطينية سعيها الجاد نحو تحقيق السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية واستنادا اليها والى حقوق واهداف شعبها المشروعة والعادلة، لاذت اسرائيل بفريتها واستندت الى جوهر سياستها المناهضة للحق والعدل والسلام .
وما يفوت اسرائيل ووزير خارجيتها في هذا السياق، ان مشروع السلام الفلسطيني الذي يقوم على العدل الممكن بقيامة الدولة الفلسطينية المستقلة، هو مشروع الحركة الوطنية الفلسطينية برمتها وليس مشروع اشخاص قد يزيدون على هذا المشروع شيئا او ينقصونه شيئا اخر، وفي هذا المشروع ثوابت مبدأية لن تجد اسرائيل يوما، احدا من القيادة الفلسطينية، او اي فلسطيني كان، لديه الاستعداد التنازل عن تلك الثوابت او المساومة عليها، لايوجد بيننا سعد حداد او انطوان لحد او الجنرال " بيتان " ولا نريد ان نسمي بعد، اي احد اخر من الذين صعدوا الى كراسي الحكم في بلدانهم من على ظهور الدبابات الامريكية..!!
وحين نقول ان مشروع السلام الفلسطيني هو مشروع الحركة الوطنية برمتها، فهذا يعني انه مشروع الشعب الفلسطيني، بما يعني ان الامين على ثوابت المشروع المبدأية والحامي لها هو الشعب ذاته ، الذي لن يقبل اي تراجع او تخاذل او مساومة في هذا الشأن، ونقول كل هذا الكلام لعل اسرائيل تفيق من اوهامها التي تقول لها اليوم، انها بامكانها ترويض الشعب الفلسطيني وكسر ارادته وثنيه عن طريق الحرية، من خلال الاكاذيب والادعاءات الفارغة، والتحريض على قيادته الوطنية .لقد جربت اسرائيل كل ما في جعبتها من سياسات خبيثة ودموية، لكنها لم تصل لأي شيء ولن تصل حتى ومشهد استيطانها البشع يوهم بانها هي المنتصرة في مثل هذه المرحلة.
واذا كان لنا ان نقول شيئا اخيرا لاسرائيل ازاء كل ذلك، فاننا نقول لها وللعالم اجمع كلنا اليوم وغدا ابو مازن ، هذا هو خيارنا ، وهذا هو طريقنا الذي لن نحيد عنه ابدا حتى قيامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، شاء من شاء وابى من ابى