كتب المحرر السياسي - فطر سعيد
ونحن نستقبل عيد الفطر المبارك، لن نقول ما قاله المتنبي يوما : عيد بأي حال عدت يا عيد / بما مضى أم لأمر فيك تجديد ..؟؟
لن نقول ذلك ولن نردده ،على الرغم من ان اعيادنا مازالت تعود علينا وما زلنا على ذات الحال، من صعب الى صعب نمضي وما من جديد ولا تجديد ...!!
قد سئمنا الشكوى وبتنا نعرف انها بلا جدوى، ثم ان في الشكوى حزن لا محل له من الاعراب، مع توهج العيد بذلك الفرح في عيون اطفالنا، التوهج الذي يقول لنا ان الحياة ما تزال ممكنة، وان الامل امر واقعي بذات واقعية هذا التوهج الذي ينتشر في ملاعب العيد وملابسه الملونة .
نحن هنا لا نريد ان نلوك كلمات اليأس والشكوى حتى لو كانت ببلاغة ماجاء في قصيدة شاعر العرب الاكبر ابو الطيب المتنبي، والتي وكأننا به قد كتبها اليوم ولهذا العصر الذي بات فيه عبيد روما الجديدة ، هم من يتصدر المشهد، في نخب تحكم وتسيطر، كمثل " كافور " الذي هجاه المتنبي في قصيدته هذه ..!!
لسنا عدميين ولم نكن يوما كذلك ولن نكون ، ولسنا مثاليين لكي لانعترف بالصعوبات ومخرجات الزمن الرديء، بل نحن الواقعيون الذين لن يسلموا بصعوبات الواقع ومعضلاته، لأننا اصحاب ارادة التغيير الحرة وقبل ذلك نحن اصحاب الحق الذي لن يسقط بالتقادم، لأننا اصحاب الذاكرة الحية واصحاب القرار ان نمضي قدما الى امام حتى اعالي الحرية، حيث الدولة والسيادة والعودة، والاحتلال درس هزيمة في التاريخ سيتعلمه اعدائنا بعد ان يذوقوا مرارتها .
ولهذا نقول اهلا بالعيد وبهجته، اهلا بفرحته تتفتح وردة بعطر الامل، واهلا بالناس اجمعين في بلادنا وبلاد العرب والمسلمين كي ينظموا الى هذه الرؤية وهذا التطلع، ونقول لأهلنا ، احبتنا ، ابناء شعبنا اينما كانوا ، كل عام وانتم بالف خير ، نقول لأسرانا البواسل لكم عيدكم، عيدنا الذي يسأتي قريبا بالفرج وكمال الحرية، ونقول لحاملي الشعلة من قيادتنا ومناضلي حركتنا ولكل مناضلي شعبنا، معكم سنواصل المسيرة وكل عام وانتم والمسيرة بالف خير ، ونقول لأمتنا العربية وشعوب عالمنا الاسلامي : عيد فطر سعيد من اجل نهوض اسعد ، بصواب الربيع اذا ما اصاب الحق في ملاحقة الخذلان والهزيمة والتبعية، لحضور بهي بين الامم وسيادة حقة تعيد لمعاني العروبة روحها في التألف والتضامن والوحدة .
وكل عام وانتم بالف الف خير .
لن نقول ذلك ولن نردده ،على الرغم من ان اعيادنا مازالت تعود علينا وما زلنا على ذات الحال، من صعب الى صعب نمضي وما من جديد ولا تجديد ...!!
قد سئمنا الشكوى وبتنا نعرف انها بلا جدوى، ثم ان في الشكوى حزن لا محل له من الاعراب، مع توهج العيد بذلك الفرح في عيون اطفالنا، التوهج الذي يقول لنا ان الحياة ما تزال ممكنة، وان الامل امر واقعي بذات واقعية هذا التوهج الذي ينتشر في ملاعب العيد وملابسه الملونة .
نحن هنا لا نريد ان نلوك كلمات اليأس والشكوى حتى لو كانت ببلاغة ماجاء في قصيدة شاعر العرب الاكبر ابو الطيب المتنبي، والتي وكأننا به قد كتبها اليوم ولهذا العصر الذي بات فيه عبيد روما الجديدة ، هم من يتصدر المشهد، في نخب تحكم وتسيطر، كمثل " كافور " الذي هجاه المتنبي في قصيدته هذه ..!!
لسنا عدميين ولم نكن يوما كذلك ولن نكون ، ولسنا مثاليين لكي لانعترف بالصعوبات ومخرجات الزمن الرديء، بل نحن الواقعيون الذين لن يسلموا بصعوبات الواقع ومعضلاته، لأننا اصحاب ارادة التغيير الحرة وقبل ذلك نحن اصحاب الحق الذي لن يسقط بالتقادم، لأننا اصحاب الذاكرة الحية واصحاب القرار ان نمضي قدما الى امام حتى اعالي الحرية، حيث الدولة والسيادة والعودة، والاحتلال درس هزيمة في التاريخ سيتعلمه اعدائنا بعد ان يذوقوا مرارتها .
ولهذا نقول اهلا بالعيد وبهجته، اهلا بفرحته تتفتح وردة بعطر الامل، واهلا بالناس اجمعين في بلادنا وبلاد العرب والمسلمين كي ينظموا الى هذه الرؤية وهذا التطلع، ونقول لأهلنا ، احبتنا ، ابناء شعبنا اينما كانوا ، كل عام وانتم بالف خير ، نقول لأسرانا البواسل لكم عيدكم، عيدنا الذي يسأتي قريبا بالفرج وكمال الحرية، ونقول لحاملي الشعلة من قيادتنا ومناضلي حركتنا ولكل مناضلي شعبنا، معكم سنواصل المسيرة وكل عام وانتم والمسيرة بالف خير ، ونقول لأمتنا العربية وشعوب عالمنا الاسلامي : عيد فطر سعيد من اجل نهوض اسعد ، بصواب الربيع اذا ما اصاب الحق في ملاحقة الخذلان والهزيمة والتبعية، لحضور بهي بين الامم وسيادة حقة تعيد لمعاني العروبة روحها في التألف والتضامن والوحدة .
وكل عام وانتم بالف الف خير .