كتب المحرر السياسي ... مرة اخرى كلنا ابو مازن
لاينطق وزير الخارجية الاسرائيلية افيغدور ليبرمان، بأسمه شخصيا، وهو يواصل تحريضه الارهابي ضد الرئيس ابو مازن ، انه يتحدث باسم حكومته ورئيس حكومته نتنياهو، لا بل انه ينطق بما تريد اسرائيل وهي تحث الخطى في طريق التوسع والاستيطان والتخلص نهائيا من عملية السلام.
نقول لايأتي ليبرمان بسياسة اسرائيلية جديدة، وان كان هو الاقبح في التعبير عنها، والاكثر وقاحة وصلفا وتطرفا وعدوانية بسبب جهالته، وبحكم جينات المافيا التي تسري في دمه، ولأنه كذلك فهو ليس إلا ذلك البوق الذي ينفخ فيه رئيس حكومته نتنياهو ، والذي على ما يبدو يتطلع وهو صاحب كتاب التطلع (...!!) الى مزاحمة ارئيل شارون في جريمة السم الذي دسه لياسرعرفات، فيحرك صاحبه الملدوفي ليحضر الرأي العام الدولي لجريمة مماثلة، او على الاقل تصفية الرئيس ابو مازن سياسيا .
ان تصريحات ليبرمان باختصار شديد ليست إلا تجليات حملة مدروسة وقائمة على سياسة اسرائيلية ثابته قوامها الكذب والتضليل والافتراء والصلف والكراهية المطلقة للسلام ودعاة السلام والعاملين من اجله، والذي يقف الرئيس ابو مازن في مقدمتهم، بل انه الوحيد الذي عرف كيف يقارع اسرائيل بسياسة السلام الواضحة والجلية باسسها وشروطها العادلة من اجل ان تكون وفي سبيل ان تثمر السلام الممكن القائم على العدل الممكن .
لا تريد اسرائيل ذلك، وترى في الرئيس ابو مازن وقد فضح الى حد بعيد عنجهيتها وغطرستها، وكشف عن نواياها الحقيقية المناهضة للسلام، ترى فيه انه الاخطر على سياستها التي فطرت على التوسع والاحتلال، والتي لاتستطيع العيش إلا في اجواء الكراهية والعنصرية والعدوان ، وسبيلها الى ذلك دائما الدس والجريمة ، ولذلك تسعى للخلاص منه .
قلنا وسنظل نقول كلنا ابو مازن ، وبمعنى ان مشروعنا الوطني، مشروع الحرية والدولة المستقلة، هو مشروع شعبنا الفلسطيني بكل اطيافه السياسية والاجتماعية حتى وبعضنا مختلف الان على سبل تحقيق هذا المشروع، سنتحدى الخلاف، فلا يراهن الاحتلال على انقسامنا وخلافنا، ليفبرك من يصدق اكاذيبه عن السلام وعقبات السلام، ولامناص امام اسرائيل في النهاية سوى الرضوخ لارادة شعبنا والتسليم بحقيقة مشروعه الوطني وبحتمية انتصاره لانه من حتمية التاريخ ومن حقيقته التي لاتقبل الهزيمة .
نقول لايأتي ليبرمان بسياسة اسرائيلية جديدة، وان كان هو الاقبح في التعبير عنها، والاكثر وقاحة وصلفا وتطرفا وعدوانية بسبب جهالته، وبحكم جينات المافيا التي تسري في دمه، ولأنه كذلك فهو ليس إلا ذلك البوق الذي ينفخ فيه رئيس حكومته نتنياهو ، والذي على ما يبدو يتطلع وهو صاحب كتاب التطلع (...!!) الى مزاحمة ارئيل شارون في جريمة السم الذي دسه لياسرعرفات، فيحرك صاحبه الملدوفي ليحضر الرأي العام الدولي لجريمة مماثلة، او على الاقل تصفية الرئيس ابو مازن سياسيا .
ان تصريحات ليبرمان باختصار شديد ليست إلا تجليات حملة مدروسة وقائمة على سياسة اسرائيلية ثابته قوامها الكذب والتضليل والافتراء والصلف والكراهية المطلقة للسلام ودعاة السلام والعاملين من اجله، والذي يقف الرئيس ابو مازن في مقدمتهم، بل انه الوحيد الذي عرف كيف يقارع اسرائيل بسياسة السلام الواضحة والجلية باسسها وشروطها العادلة من اجل ان تكون وفي سبيل ان تثمر السلام الممكن القائم على العدل الممكن .
لا تريد اسرائيل ذلك، وترى في الرئيس ابو مازن وقد فضح الى حد بعيد عنجهيتها وغطرستها، وكشف عن نواياها الحقيقية المناهضة للسلام، ترى فيه انه الاخطر على سياستها التي فطرت على التوسع والاحتلال، والتي لاتستطيع العيش إلا في اجواء الكراهية والعنصرية والعدوان ، وسبيلها الى ذلك دائما الدس والجريمة ، ولذلك تسعى للخلاص منه .
قلنا وسنظل نقول كلنا ابو مازن ، وبمعنى ان مشروعنا الوطني، مشروع الحرية والدولة المستقلة، هو مشروع شعبنا الفلسطيني بكل اطيافه السياسية والاجتماعية حتى وبعضنا مختلف الان على سبل تحقيق هذا المشروع، سنتحدى الخلاف، فلا يراهن الاحتلال على انقسامنا وخلافنا، ليفبرك من يصدق اكاذيبه عن السلام وعقبات السلام، ولامناص امام اسرائيل في النهاية سوى الرضوخ لارادة شعبنا والتسليم بحقيقة مشروعه الوطني وبحتمية انتصاره لانه من حتمية التاريخ ومن حقيقته التي لاتقبل الهزيمة .