ثلاثون عاما دون عقاب!- عادل عبد الرحمن
ثلاثون عاما إنطوت وشبح المجزرة الاسرائيلية – الانعزالية في صبرا وشاتيلا ضد ابناء الشعب العربي الفلسطيني مازال جاثما يؤرق جدران وازقة ومسجد شاتيلا، الذي يحتضن جثامين عشرات من الاطفال والنساء والشباب والشيوخ الابرياء الشهداء، الذين بقرت بطونهم بلطات وسكاكين القتلة، وحوش وفاشيو العصر الحديث.
ثلاثون عاما مضت والفلسطيني في كل بقاع الارض يبحث عن كيفية بلوغ قتلة أشقائه في مخيمي صبرا وشاتيلا. القتلة المعروفون بالاسماء والعناوين، يجوبون الاماكن والمدن والدول دون قصاص ، لان العالم المتمدن متواطىء مع جريمتهم، ورفض تقديمهم للمحاكم ، التي رفعت امامها الدعوات عليهم. قامت العديد من الدول الاوروبية تهريب الارهابيين من الابواب الخلفية لمطاراتها، او غيرت قوانينها ، او ادارت الظهر للقوانين والنظم المعمول بها في بلدانها لتكرس تواطأها مع السفاحين.
الاف الشهداء الابرياء من الفلسطينيين ، الذين سقطوا في بيروت الغربية في اعقاب اجتياح جيش القتلة بقيادة اريك شارون للبنان في حزيران يونيو 1982، ولم تتمكن العدالة الوطنية ولا القومية ولا الاممية من النيل من مرتكبي المجزرة الوحشية، مازالوا يأنوا داخل اضرحتهم سخطا وكفرا بسياسة الكيل بمكيالين، التي تنتهجها الدول الغربية عموما والولايات المتحدة خصوصا.
دول الغرب الرأسمالي تقف عاجزة امام بلطجة دولة الابرتهايد الاسرائيلية. ليس هذا فحسب، بل هي قدمت تاريخيا ،وحتى الآن مازالت تقدم الدعم غير المحدود للدولة الاسرائيلية المارقة، لانها جزء لا يتجزء من مخططها التدميري لوحدة شعوب الامة العربية، وكونها اداتها الاستعمارية الضاربة لنهب خيرات المنطقة العربية ، ولهذا لا يمكن ان تسمح بمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين وعملائهم ، كما لن تسمح الاساءة لهم، مما ولد حالة غرور، وعمق النزعات العنصرية والكراهية والحقد وخرق القوانين والاعراف والمواثيق الدولية في اوساط النخب السياسية والعسكرية الاسرائيلية، وأصل لتصاعد الفاشية في المجتمع الاسرائيلي.
كما سمح لامثال نتنياهو وباراك وافيغدور ليبرمان وداني ايالون وغيرهم من القتلة التحريض على الموت والقتل ضد ابناء الشعب العربي الفلسطيني حيثما كانوا، والتحريض على قتل رئيس الشرعية الوطنية دون وازع اخلاقي او سياسي ، الامر الذي يؤشر الى اي منحدر ومستنقع اجرامي سقطت به دولة الاحتلال والعدوان الاسرائيلية.
ثلاثون عاما على مجزرة صبرا وشاتيلا ولم ينسى الفلسطينيون حقوقهم في ملاحقة القتلة المجرمين من الاسرائيليين حتى ولو في قبورهم امثال بيغن وشارون، القابع في بيته في حالة موت كلينكي وغيرهم من القتلة الاسرائيليين والانعزاليين. ولن يغفر الفلسطينيون لاي قاتل مهما طال الزمن. وعلى القانون الدولي والعدالة القصاص من كل من ارتكب جريمة يوما ما ضد ابناء الشعب الفلسطيني في دير ياسين او كفر قاسم او الحرم الابراهيمي الشريف او غزة وخانيونس او غيرها من المجازر الوحشية. لان من تهون عليه دماء ابنائه من الشهداء الابرياء ، لا يستحق الحياة. وهذا لا يتناقض من التمسك بخيار السلام، لا بل يعمقه ويؤصله .
a.a.alrhman@gmail.com
ثلاثون عاما مضت والفلسطيني في كل بقاع الارض يبحث عن كيفية بلوغ قتلة أشقائه في مخيمي صبرا وشاتيلا. القتلة المعروفون بالاسماء والعناوين، يجوبون الاماكن والمدن والدول دون قصاص ، لان العالم المتمدن متواطىء مع جريمتهم، ورفض تقديمهم للمحاكم ، التي رفعت امامها الدعوات عليهم. قامت العديد من الدول الاوروبية تهريب الارهابيين من الابواب الخلفية لمطاراتها، او غيرت قوانينها ، او ادارت الظهر للقوانين والنظم المعمول بها في بلدانها لتكرس تواطأها مع السفاحين.
الاف الشهداء الابرياء من الفلسطينيين ، الذين سقطوا في بيروت الغربية في اعقاب اجتياح جيش القتلة بقيادة اريك شارون للبنان في حزيران يونيو 1982، ولم تتمكن العدالة الوطنية ولا القومية ولا الاممية من النيل من مرتكبي المجزرة الوحشية، مازالوا يأنوا داخل اضرحتهم سخطا وكفرا بسياسة الكيل بمكيالين، التي تنتهجها الدول الغربية عموما والولايات المتحدة خصوصا.
دول الغرب الرأسمالي تقف عاجزة امام بلطجة دولة الابرتهايد الاسرائيلية. ليس هذا فحسب، بل هي قدمت تاريخيا ،وحتى الآن مازالت تقدم الدعم غير المحدود للدولة الاسرائيلية المارقة، لانها جزء لا يتجزء من مخططها التدميري لوحدة شعوب الامة العربية، وكونها اداتها الاستعمارية الضاربة لنهب خيرات المنطقة العربية ، ولهذا لا يمكن ان تسمح بمحاكمة مجرمي الحرب الاسرائيليين وعملائهم ، كما لن تسمح الاساءة لهم، مما ولد حالة غرور، وعمق النزعات العنصرية والكراهية والحقد وخرق القوانين والاعراف والمواثيق الدولية في اوساط النخب السياسية والعسكرية الاسرائيلية، وأصل لتصاعد الفاشية في المجتمع الاسرائيلي.
كما سمح لامثال نتنياهو وباراك وافيغدور ليبرمان وداني ايالون وغيرهم من القتلة التحريض على الموت والقتل ضد ابناء الشعب العربي الفلسطيني حيثما كانوا، والتحريض على قتل رئيس الشرعية الوطنية دون وازع اخلاقي او سياسي ، الامر الذي يؤشر الى اي منحدر ومستنقع اجرامي سقطت به دولة الاحتلال والعدوان الاسرائيلية.
ثلاثون عاما على مجزرة صبرا وشاتيلا ولم ينسى الفلسطينيون حقوقهم في ملاحقة القتلة المجرمين من الاسرائيليين حتى ولو في قبورهم امثال بيغن وشارون، القابع في بيته في حالة موت كلينكي وغيرهم من القتلة الاسرائيليين والانعزاليين. ولن يغفر الفلسطينيون لاي قاتل مهما طال الزمن. وعلى القانون الدولي والعدالة القصاص من كل من ارتكب جريمة يوما ما ضد ابناء الشعب الفلسطيني في دير ياسين او كفر قاسم او الحرم الابراهيمي الشريف او غزة وخانيونس او غيرها من المجازر الوحشية. لان من تهون عليه دماء ابنائه من الشهداء الابرياء ، لا يستحق الحياة. وهذا لا يتناقض من التمسك بخيار السلام، لا بل يعمقه ويؤصله .
a.a.alrhman@gmail.com