شباب من أجل فلسطين.... وطن لا نحميه لا نستحقه - يونس الرجوب
شعار اطلقته مجموعة شبابية وطنية الى جانب المجموعات الوطنية الأخرى التي انطلقت بدوافع نبيلة لبناء سلطة فلسطينية اجمل واستملاك قوة المرحلة لكنس الاحتلال البغيظ واسترداد الوطن الفلسطيني وبناء استقلاله وعلى الرغم انني غير معجب بشعارات المرحلة وثوراتها التي اكتسحت الوطن العربي الكبيرالا ان شعارالشباب من اجل فلسطين ووطن لا نحميه لا نستحقه والممارسة الانضباطية الواعية التي احتشدت على اساس هذا الشعار في الشارع الفلسطيني قد عبرت بصورة جميلة واداء رائع عن علم بالظروف والوقائع الجارية التي هي اصل الشعار واساس بنائه في ثقافة المجتمع حيث مثل فكر الشعار والنهج الوطني الذي ترافق معه الرد الشعبي الواعي على الفوضى التي حاول البعض اغراق الشارع الفلسطيني بها اثناء الاحداث الاخيرة وجسد كذلك روح الثقافة الوطنية الجامعة لوحدة الشعب واهمية المحافظة على املاكه ومؤسساته ومقدراته المادية والمعنوية وكل اركان وهيبة سلطته الوطنية بوصفها سلطة للجميع وانجاز وطني عميق واداة بناء وتحرير وبالتالي ابعاد شبح الهدم والتدمير الذي اخذ يتسع على رقعة الاحداث الجارية ويثير المخاوف والاخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية لا سيما ونحن لا زلنا في مرحلة التحرر الوطني ولا زلنا نستجمع شروط مرحلة جديدة من تصعيده وتكثيفه ضد الاحتلال على الساحة الدولية من اجل عزل سياساته العدوانية وتعرية بشاعته واجرامه وتنكره لكل اتفاق او عهد دولي او محلي حيث كان من المهم اعلاء شأن فلسطين في مواجهة الفوضى والاعتداء على المرافق العامة واعادة الامساك بزمام المبادرة لمواجهة الاحتلال وتصويب الجهود نحو المعركه الاساس والتناقض الرئيس مع المحتل هذا فضلا عن اعلاء قيمة الولاء للانجاز الوطني والعاملين على حماية الامن والسلم الاهلي وكل ركائز ومظاهر الكينونة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وليس مواجهة انفسنا في الظروف المطبقة من الحصار والضغط الشامل على كل مقومات وجودنا .
فبورك هذا الشعار الموضوعي الرائع وبوركت الوردة التي اعادت الامن والاستقرار للشارع الفلسطيني واكدت على احترام رجال الامن الفلسطيني ومشروعية وجودهم وشرعية القوانين والانظمة التي تحكم نشاطهم بين الجماهير وكذلك مشروعية الشعارات والجهود والدعاوي التي تدفع باتجاه الصدام مع الاحتلال وتوظيف الامكانيات لكنسه واجباره على الرحيل .
ان استحضار فلسطين والعمل من اجلها هو المبرر الأساس لكل عمل ثوري في الشارع الفلسطيني وهو الضرورة الوطنية التي تستقيم عليها المواقف والتصرفات من الامور كافة وبالتالي هل سيندفع اصحاب هذا الشعار بالآلاف المؤلفة الى الطرق الالتفافية ويغلقون باجسادهم منافذ العبور الى المستوطنات والثكنات العسكرية لجنود الاحتلال مثلما اغلقوا منافذ الفوضى والدمار الذي حاول البعض اغراقنا بها ام ان مواجهة الاحتلال وتحويل نقاط الصدام الى ساحات اعتصام وتحرير بحاجة الى مزيد من التفكير والمزيد من الاعداد والتنظيم الذي نأمل ان يتبوئه شباب فلسطين في المرحلة القادمة .
ان الامل كبير بالاجيال الصاعدة والزنود الواعدة والجباه العالية باذن الله التي يمثلها هذا الشباب الحريص على فلسطين وانجازات شعبها النبيل
فبورك هذا الشعار الموضوعي الرائع وبوركت الوردة التي اعادت الامن والاستقرار للشارع الفلسطيني واكدت على احترام رجال الامن الفلسطيني ومشروعية وجودهم وشرعية القوانين والانظمة التي تحكم نشاطهم بين الجماهير وكذلك مشروعية الشعارات والجهود والدعاوي التي تدفع باتجاه الصدام مع الاحتلال وتوظيف الامكانيات لكنسه واجباره على الرحيل .
ان استحضار فلسطين والعمل من اجلها هو المبرر الأساس لكل عمل ثوري في الشارع الفلسطيني وهو الضرورة الوطنية التي تستقيم عليها المواقف والتصرفات من الامور كافة وبالتالي هل سيندفع اصحاب هذا الشعار بالآلاف المؤلفة الى الطرق الالتفافية ويغلقون باجسادهم منافذ العبور الى المستوطنات والثكنات العسكرية لجنود الاحتلال مثلما اغلقوا منافذ الفوضى والدمار الذي حاول البعض اغراقنا بها ام ان مواجهة الاحتلال وتحويل نقاط الصدام الى ساحات اعتصام وتحرير بحاجة الى مزيد من التفكير والمزيد من الاعداد والتنظيم الذي نأمل ان يتبوئه شباب فلسطين في المرحلة القادمة .
ان الامل كبير بالاجيال الصاعدة والزنود الواعدة والجباه العالية باذن الله التي يمثلها هذا الشباب الحريص على فلسطين وانجازات شعبها النبيل