لن نسكت- محمود ابو الهيجاء
تريد اسرائيل منا، ان نصفق لأي شيء تفعله بنا، تريد قتلنا وتصفية قضيتنا، وعلينا ألا نصمت فقط ازاء ذلك، بل علينا ان نشكرها ونشكر القدر والتاريخ اللذين جعلاها محتلة لبلادنا، لا تريد منا ان نتوجع ولا ان نكشف عن جراحنا ولا ان نتحدث عن النكبة التي الحقتها بنا ولا عن النكبة الجديدة التي تحضرها لنا، واذا ما فعلنا قالت اننا نحرض عليها او اننا نريد عزلها في المجتمع الدولي، ومع ان ما ارتكبته اسرائيل بحقنا وما زالت ترتكبه من مظالم كبرى ليس خافيا على أحد ولا هو سر من أسرار الكون، لكن اسرائيل لاتريد للضحية حتى ان تشكو، لا تريد منها غير الصمت المطيع، غير أن هذا أمر لا يستقيم مع الشعب الفلسطيني وقيادته وهو شعب مفعم بالذاكرة الحية، باوجاعها وجراحها وحقائقها وأيامها التي لايطويها الموت ولا بأي شكل من الاشكال، والاهم بادراكها العميق لسبل خلاصها الحضاري والانساني، عبر الخلاص من الاحتلال، والتخلص من آثاره ومن تاريخ حضوره القسري في بلادنا.
لن ننسى أي شيء قبل زوال الاحتلال وقبل ان نسترد كافة حقوقنا المشروعة، ولن نراوغ الوقائع والحقائق، لن نربت على كتف الاحتلال كما يفعل غرب الاستشراق والاستحواذ التوسعي، بخطاباته العنصرية، فما زال يهضم حقنا بالعيش الحر والمستقل والكريم، وهو يواصل انحيازه للظلم والعدوان وبخاصة الولايات المتحدة الاميركية التي زاد توحش سياستها ضدنا مع المحافظين الجدد.
ولأننا لن نربت على كتف الاحتلال ولا باي صورة من الصور ولا بأي حال من الاحوال، لا بد ان نعلي خطاب الضمير أمام العالم دائما، وهذا ما يواصله الرئيس ابو مازن في كل موقع ومحفل دولي او اقليمي واينما كانت هناك كلمة لفلسطين، خطاب الضمير الذي يضع النقاط على الحروف ويسمي الاشياء باسمائها، ويحدد ملامح المعضلة وطبيعتها وحجمها وسبل مواجهتها، نعني معضلة الاحتلال وسياساته التعسفية، وشراهته التوسعية التي يحملها الاستيطان الذي ما زال يكبر برعاية حكومة نتنياهو وخطابها العنصري، بكل تشوهاته الخلقية، التي يراها ذلك الغرب جمالاً يستحق الغزل والتوله، عدا الدعم والمساندة.
لن نربت على كتف الاحتلال أبدا، ولن نمرر على العالم أكاذيبه ومزاعمه الفارغة، لن نسكت لقاء لقمة العيش التي يهددوننا بها، ولهذا كان خطاب الرئيس ابو مازن أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، اكثر من واضح في هذا السياق، ما زال ظلم الاحتلال ووجوده يطعن خواصرنا كل يوم برماح القمع والتعسف والعدوان، وما زلنا نقول لا وسنظل نقول لا حتى اندحار الاحتلال عن ارضنا التي لا ارض لنا سواها ولا طن لنا بديلا عنها، لأن شعبنا لن يتراجع عن مسيرة الحرية، ولن يهزم، وعلى العالم ان يعي جيدا ان هذه هي حقيقة الرقم الفلسطيني الصعب الذي لن ينجح احد في تجاوزه او القفز عنه او طمسه، ومن الاجدر دائما التعامل معها لنضع خاتمة لرواية الفجيعة والالم، ونبدأ بصفحة جديدة من رواية السلام الحقيقي الممكن بالعدل الممكن.
أصاب كثيرا الرئيس ابو مازن حين افتتح خطابه الاخير امام الجمعية العامه للامم المتحدة، بالذهاب مباشرة الى المعضلة الاساس، التي اقفلت في وجه عملية السلام الابواب جميعها تقريبا، معضلة الاستيطان والمستوطنين والتي ما زالت تكبر برعاية حكومة نتنياهو وخطابها العنصري بكل تشوهاته التي يراها الغرب وبخاصة الولايات المتحدة، جمالا يستدعي الغزل، عدا الدعم والمساندة.
هذه هي المعضلة، ولا سلام يمكن ان يكون اذا ما تواصلت وتكرست بدعم الغرب ومواقفه التي لم تعد محابية للاحتلال فحسب بل والضاغطة علينا وعلى لقمة عيشنا، كي ننسى الاستيطان والمستوطنين وعصاباتهم الارهابية، ونقبل بمخرجات تلفزيونية لعملية تفاوض.
zaلن ننسى أي شيء قبل زوال الاحتلال وقبل ان نسترد كافة حقوقنا المشروعة، ولن نراوغ الوقائع والحقائق، لن نربت على كتف الاحتلال كما يفعل غرب الاستشراق والاستحواذ التوسعي، بخطاباته العنصرية، فما زال يهضم حقنا بالعيش الحر والمستقل والكريم، وهو يواصل انحيازه للظلم والعدوان وبخاصة الولايات المتحدة الاميركية التي زاد توحش سياستها ضدنا مع المحافظين الجدد.
ولأننا لن نربت على كتف الاحتلال ولا باي صورة من الصور ولا بأي حال من الاحوال، لا بد ان نعلي خطاب الضمير أمام العالم دائما، وهذا ما يواصله الرئيس ابو مازن في كل موقع ومحفل دولي او اقليمي واينما كانت هناك كلمة لفلسطين، خطاب الضمير الذي يضع النقاط على الحروف ويسمي الاشياء باسمائها، ويحدد ملامح المعضلة وطبيعتها وحجمها وسبل مواجهتها، نعني معضلة الاحتلال وسياساته التعسفية، وشراهته التوسعية التي يحملها الاستيطان الذي ما زال يكبر برعاية حكومة نتنياهو وخطابها العنصري، بكل تشوهاته الخلقية، التي يراها ذلك الغرب جمالاً يستحق الغزل والتوله، عدا الدعم والمساندة.
لن نربت على كتف الاحتلال أبدا، ولن نمرر على العالم أكاذيبه ومزاعمه الفارغة، لن نسكت لقاء لقمة العيش التي يهددوننا بها، ولهذا كان خطاب الرئيس ابو مازن أمام الجمعية العامة للامم المتحدة، اكثر من واضح في هذا السياق، ما زال ظلم الاحتلال ووجوده يطعن خواصرنا كل يوم برماح القمع والتعسف والعدوان، وما زلنا نقول لا وسنظل نقول لا حتى اندحار الاحتلال عن ارضنا التي لا ارض لنا سواها ولا طن لنا بديلا عنها، لأن شعبنا لن يتراجع عن مسيرة الحرية، ولن يهزم، وعلى العالم ان يعي جيدا ان هذه هي حقيقة الرقم الفلسطيني الصعب الذي لن ينجح احد في تجاوزه او القفز عنه او طمسه، ومن الاجدر دائما التعامل معها لنضع خاتمة لرواية الفجيعة والالم، ونبدأ بصفحة جديدة من رواية السلام الحقيقي الممكن بالعدل الممكن.
أصاب كثيرا الرئيس ابو مازن حين افتتح خطابه الاخير امام الجمعية العامه للامم المتحدة، بالذهاب مباشرة الى المعضلة الاساس، التي اقفلت في وجه عملية السلام الابواب جميعها تقريبا، معضلة الاستيطان والمستوطنين والتي ما زالت تكبر برعاية حكومة نتنياهو وخطابها العنصري بكل تشوهاته التي يراها الغرب وبخاصة الولايات المتحدة، جمالا يستدعي الغزل، عدا الدعم والمساندة.
هذه هي المعضلة، ولا سلام يمكن ان يكون اذا ما تواصلت وتكرست بدعم الغرب ومواقفه التي لم تعد محابية للاحتلال فحسب بل والضاغطة علينا وعلى لقمة عيشنا، كي ننسى الاستيطان والمستوطنين وعصاباتهم الارهابية، ونقبل بمخرجات تلفزيونية لعملية تفاوض.