مجاهل الجاهلية الثالثة بقلم - أدهم جمهور
في ظل الموقف البطولي الذي يخوضه الرئيس ابو مازن لأعادة فلسطين على الخارطة السياسية رغم كل التهديدات من الجانب الكيان الصهيوني والذي صرح به علناً وزير خارجيتة ليفر مان ورغم اللتهديدات والمعارضة الامريكية العلنية قبل وبعد الذهاب الى الجمعية العامة للامم المتحدة رغم كل هذه الصعاب التي واجهت القيادة الفلسطينية الا انها مصرة على مواصلة اعادة فلسطين على الخارطة السياسية لتبقى فلسطين قلب العروبة النابض نراهم في غزة هاشم يختطفون رجل كل ذنبه انه مدح واثنى على خطاب الرئيس الذي تحدى به العالم بأسره واثبت للعالم ان فلسطين ستبقى ولن نسمح بأي نكبة جديدة هل ان امريكا واسرائيل وحماس قد اصبحوا في مسار واحد ضد ارادة شعبنا وقيادتنا الحكيمة ولكن هل من متفائل يعتقد ان حماس ستبادر في تعزيز موقف الرئيس والشعب وتدرك مدى خطورة هذه المرحلة وتقبل بالمصالحة لتعزيز دور القيادة واعادة شطري الوطن مما لا شك فيه ان الرئيس ابو مازن طالب بدولة فلسطينية بحدود الرابع من حزيران عام 67 والقدس الشرقية عاصمة لها وهنا معنى فلسطين الضفة وغزة وما احتل عام 67 بما فيها القدس الشرقية هذه امنية لكل فلسطيني يأمل بتحقيقها ولكن ما اكبر الامنيات التي لا تتحقق ولكي يتحقق اماني شعبنا وارادة قيادتنا امل ان نعود الى رشدنا ونوحد شطري الوطن قبل ان نوحد العالم معنا لكي ترجع فلسطين على الخارطة السياسية ولكي نحصل على التصويت بالامم المتحدة هنا لا بدة من هبة جماهيرية من كل الاطياف وبصوت واحد لا للانقسام فلا وطن مع انقسام ولا انقسام في ظل انتخابات ديمقراطية نزيهة حرة شهده لها العالم ان اي اختلاف بيننا لا بدة ان يكون صندوق الاقتراع والانتخابات هي الفصل في ذلك انه ليس من المنطقي ان نخوض حرباً لكي تبقى فلسطين على الخارطة قبل فوات الاوان قبل التغيير الكلي لمعالم دولتنا وقبل محو فلسطين عن الخارطة السياسية ان التشبث بالمصالح الحزبية والفئوية الضيقة التي لا تخدم سوى اصحاب النفوس المريضة نحن شعب ماكث تحت الاحتلال اذن نحن نجمع على ان مقاومة الاحتلال واجب لماذا لا نعتبر ان وحدتنا والتحام شطري الوطن هو فرض الفروض علينا ان الاوان لتكون فلسطين اولاً فكلنا لفلسطين مهما كانت توجهاتنا وها هي فلسطين تختبر صدق وطنيتكم في لحظة الحسم هنا الاختبار بدماء شهدائنا وبمعانات اسرانا وبأهاتي جرحانا اناشدكم يا اصحاب القلوب الحية ويا رجال المواقف عند المواقف ان تدركو مدى خطورة هذه المرحلة وان تستعدو للمواجهة اما انتم يا من تتشبثون بالانقسام اعلموا علم اليقين ان فلسطين في ظل الانقسام والاحتلال وفي ظل تهويد القدس التي تبدو وكأنها ستختفي عن الخارطة السياسية فما بالكم بغزة هل ستبقى يا صناع الانقسام اتقو الله بشعبكم فالوطن ليس ملكاً حصرياً لاحد فالوطن باقي والمتأمرون على مصلحة شعبنا الى زوال ولن يذكركم التاريخ في صفحات فلسطين المشرقة بل سيذكركم ...................... بلاش قال تعالى ( قل اعملوا قسيرى الله عملكم ورسوله والمومنين )صدق الله العظيم