الاخلاق أولاً وأخيراً- محمود ابو الهيجاء
يوما بعد يوم، اصدق تماما واثق تماما، بحكم التجربة والاشتباك مع الواقع، أثق وأصدق : انما الأمم الاخلاقُ ما بقيت / فان همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا، ولأننا لا نريد ان نذهب ولن نذهب باذن الله تعالى وعونه، سنواصل طرق جدران الخزان والتنبيه بل والتحذير من مغبة الاستمرار في التغاضي عن محاولات مخطط لها بهذا القدر او ذاك، او انها عشوائية بهذه الصورة او تلك، تستهدف او تقود الى ضرب منظومتنا الاخلاقية، واصابتها بطاعون الهلاك والتدمير، وأبرز هذه المحاولات واخطرها، تعميم التطاول على القيم النبيلة ومرجعياتها الشرعية، وتسويق الكذب والادعاء والافتراء الذي بات يتفاقم بضمير منعدم لا يعرف للأخلاق اسماً وقيمة.. !!
بجرة قلم جاهل، ثمة من يحلل ويحرم، وثمة من يكفر ويرجم، ويخرج أخاه المسلم من ملة الاسلام، وأخاه المواطن من ملة الوطن، والسبب الوحيد ذات مريضة وأوهام اكثر مرضا، من اوهام الامارة حتى اوهام درجة وظيفية لا تقدم ولا تؤخر.. !!
كأنه ما من رادع بات هناك يضع للتطاول حدا، ويزجر الافتراء، ويمنع الاستخفاف بالقيم ومخرجاتها وبالنظم وقوانينها، لا نريد محاكم تفتيش، ولكننا نريد سيادة للقيم الاخلاقية واحتراما لها واذا ما كانت هناك مظالم، فمن الاجدر التصدي لها عبر سياقات اخلاقية وقانونية متفق عليها في اطار عقدها الاجتماعي، تعطي لكل صاحب حق حقه، اما الاعتراض العشوائي والتهويش واشهار الاعتراض كيفما اتفق وباللغة الخالية تماما من كل أدب وبذريعة حرية الرأي والتعبير، فان ذلك كله لا يقود الا الى تفكيك منظومات الامان في المجتمع، وأهمها المنظومة الاخلاقية، ومن نافل القول ان ذلك لن يخدم في المحصلة وعي الدولة ونضالنا الوطني في سبيل اقامتها، نقول ذلك ونزيد ان تلك السلوكات الاخلاقية المنحطة، لسوف تصب في النهاية لصالح الاحتلال وتمنياته المشوهة بتصفية قضيتنا وابادة حقوقنا المشروعة.
أجل، انما الأمم الاخلاق ما بقيت..... ولسوف تبقى اخلاقنا الرفيعة هوية لحضورنا الانساني، ومنارة على طريق انتزاع حريتنا واستقلالنا، حتى لو ظلت تلك «الرويبضات» المريضة تثرثر صبح مساء بكلام تتوهمه ممكنا ومسموعا وهو ليس اكثر من زبد سيذهب جفاء طال الزمن ام قصر.
zaبجرة قلم جاهل، ثمة من يحلل ويحرم، وثمة من يكفر ويرجم، ويخرج أخاه المسلم من ملة الاسلام، وأخاه المواطن من ملة الوطن، والسبب الوحيد ذات مريضة وأوهام اكثر مرضا، من اوهام الامارة حتى اوهام درجة وظيفية لا تقدم ولا تؤخر.. !!
كأنه ما من رادع بات هناك يضع للتطاول حدا، ويزجر الافتراء، ويمنع الاستخفاف بالقيم ومخرجاتها وبالنظم وقوانينها، لا نريد محاكم تفتيش، ولكننا نريد سيادة للقيم الاخلاقية واحتراما لها واذا ما كانت هناك مظالم، فمن الاجدر التصدي لها عبر سياقات اخلاقية وقانونية متفق عليها في اطار عقدها الاجتماعي، تعطي لكل صاحب حق حقه، اما الاعتراض العشوائي والتهويش واشهار الاعتراض كيفما اتفق وباللغة الخالية تماما من كل أدب وبذريعة حرية الرأي والتعبير، فان ذلك كله لا يقود الا الى تفكيك منظومات الامان في المجتمع، وأهمها المنظومة الاخلاقية، ومن نافل القول ان ذلك لن يخدم في المحصلة وعي الدولة ونضالنا الوطني في سبيل اقامتها، نقول ذلك ونزيد ان تلك السلوكات الاخلاقية المنحطة، لسوف تصب في النهاية لصالح الاحتلال وتمنياته المشوهة بتصفية قضيتنا وابادة حقوقنا المشروعة.
أجل، انما الأمم الاخلاق ما بقيت..... ولسوف تبقى اخلاقنا الرفيعة هوية لحضورنا الانساني، ومنارة على طريق انتزاع حريتنا واستقلالنا، حتى لو ظلت تلك «الرويبضات» المريضة تثرثر صبح مساء بكلام تتوهمه ممكنا ومسموعا وهو ليس اكثر من زبد سيذهب جفاء طال الزمن ام قصر.