القدس والإساءة للمسيح - فايز عباس
بالقرب من كنيسة "السياحة" (دير متسيون) على جبل الزيتون تجول مئات اليهود الذين يرتدون اللباس الأسود الخاص بهم مع أبنائهم برفقة عدد من الصحفيين الإسرائيليين، الذين وصلوا إلى المكان لتصوير الاعتداء على مدخل الكنيسة وكتابة الشعارات المسيئة للمسيح عليه السلام على مدخل الكنيسة.
وصلنا إلى الكنيسة سيرا على الأقدام، بعد إغلاق الشوارع في عيد اليهود المظلة (العُرش) إلى جبل صهيون، حيث تقع الكنيسة المستهدفة والتي تم إغلاقها للترميم.
عمال داخل الكنيسة هم من اكتشفوا الشعارات وطلبوا من أحدهم يقرأ العبرية أن يفسرها، وقاموا بالاتصال بالمسؤولين الذين حضروا على الفور.
قال عامل النظافة الذي قام بقراءة الشعارات لـ"وفا" بعد أن طلب عدم الكشف عن اسمه خوفا من تعرضه لأذى من المتطرفين اليهود: "بعد أن حضر مسؤول كبير تم الاتصال بالشرطة الإسرائيلية التي باشرت بالتحقيق وتم إحضار عمال بلدية الاحتلال الذين قاموا بإزالة الشعارات فورا". وأضاف "يتجول اليهود المتطرفون في المنطقة ويعتدون على العمال العرب بشكل دائم".
من ناحيتهم، أكد العمال العرب أنهم يتعرضون بشكل دائم لاعتداءات من قبل يهود متطرفين، ويقول الشاب نادر الذي يعمل بالنظافة في منطقة الكنيسة: "سبعة يهود يرتدون الأسود قاموا صباح اليوم بالاعتداء عليّ لأنني عربي وشرعوا في الصراخ علي "عربي قذر"، وحاولوا ضربي واشتبكت معهم بالأيدي وأبلغت الشرطة بما حصل ولكن لم يتم اعتقال أي منهم واكتفى الضابط بالطلب مني مغادرة المكان".
وأضاف: "أتعرض أنا وزملائي بشكل يومي لاعتداءات من قبل اليهود في المنطقة".
وعلى بعد كيلو متر واحد من الكنيسة تجمع المئات من اليهود في ساحة تطل على شارع القدس الخليل.. فرق موسيقية دينية عزفت الموسيقى اليهودية والأغاني التوراتية، ووقف متدين يهودي يحمل مكبرا للصوت ويصيح "تبرعوا بأموالكم من أجل إنقاذ البلدة القديمة من القدس وترميم الحي اليهودي". اليهودي لم يتوقف للحظة عن الصراخ لحث اليهود على التبرع.
أزقة البلدة القديمة تعج باليهود المتدينين وغير المتدينين والسياح الأجانب باستثناء منطقة المسجد الأقصى وباب العمود، ومن يصل للمرة الأولى إلى القدس ويتجول في أزقتها ويرى اليهود يعتقد أن هذه المنطقة يهودية ولا وجود للعرب فيها.
zaوصلنا إلى الكنيسة سيرا على الأقدام، بعد إغلاق الشوارع في عيد اليهود المظلة (العُرش) إلى جبل صهيون، حيث تقع الكنيسة المستهدفة والتي تم إغلاقها للترميم.
عمال داخل الكنيسة هم من اكتشفوا الشعارات وطلبوا من أحدهم يقرأ العبرية أن يفسرها، وقاموا بالاتصال بالمسؤولين الذين حضروا على الفور.
قال عامل النظافة الذي قام بقراءة الشعارات لـ"وفا" بعد أن طلب عدم الكشف عن اسمه خوفا من تعرضه لأذى من المتطرفين اليهود: "بعد أن حضر مسؤول كبير تم الاتصال بالشرطة الإسرائيلية التي باشرت بالتحقيق وتم إحضار عمال بلدية الاحتلال الذين قاموا بإزالة الشعارات فورا". وأضاف "يتجول اليهود المتطرفون في المنطقة ويعتدون على العمال العرب بشكل دائم".
من ناحيتهم، أكد العمال العرب أنهم يتعرضون بشكل دائم لاعتداءات من قبل يهود متطرفين، ويقول الشاب نادر الذي يعمل بالنظافة في منطقة الكنيسة: "سبعة يهود يرتدون الأسود قاموا صباح اليوم بالاعتداء عليّ لأنني عربي وشرعوا في الصراخ علي "عربي قذر"، وحاولوا ضربي واشتبكت معهم بالأيدي وأبلغت الشرطة بما حصل ولكن لم يتم اعتقال أي منهم واكتفى الضابط بالطلب مني مغادرة المكان".
وأضاف: "أتعرض أنا وزملائي بشكل يومي لاعتداءات من قبل اليهود في المنطقة".
وعلى بعد كيلو متر واحد من الكنيسة تجمع المئات من اليهود في ساحة تطل على شارع القدس الخليل.. فرق موسيقية دينية عزفت الموسيقى اليهودية والأغاني التوراتية، ووقف متدين يهودي يحمل مكبرا للصوت ويصيح "تبرعوا بأموالكم من أجل إنقاذ البلدة القديمة من القدس وترميم الحي اليهودي". اليهودي لم يتوقف للحظة عن الصراخ لحث اليهود على التبرع.
أزقة البلدة القديمة تعج باليهود المتدينين وغير المتدينين والسياح الأجانب باستثناء منطقة المسجد الأقصى وباب العمود، ومن يصل للمرة الأولى إلى القدس ويتجول في أزقتها ويرى اليهود يعتقد أن هذه المنطقة يهودية ولا وجود للعرب فيها.