انتباهة- محمود ابو الهيجاء
لن تفهم اسرائيل، ولن تفهم ابدا، معنى ان الشرعيات الفلسطينية، هي شرعيات معمدة بالدم النبيل اولا وقبل كل شيء، مثلما هي معمدة بوفاء الذاكرة الوطنية وصواب رؤيتها وطموح تطلعاتها العادلة، كما انها معمدة بعد كل شيء بصواب خياراتها الديمقراطية، ولهذا فان اية محاولة للمساس بهذه الشرعيات، لن تكون اكثر من محاولة لحراثة البحر، العملية التي لاسبيل اليها ولا باي شكل من الاشكال.
ونقول ذلك لأن في الانباء خبرا يقول ان هناك في تل ابيب يجهزون لحملة اعلامية ضخمة بالتعاون مع اجهزة الامن الاسرائيلية، للاطاحة بشرعية الرئيس محمود عباس...!!!
نعم الاعلام الذي يوصف بالحر والديمقراطي يريد بقرار حكومي وامني، عملا لا علاقة له لا بالحرية ولا بالديمقراطية ولا بالنزاهة لامن قريب ولا من بعيد،وكل ذلك لأن الرئيس ابو مازن مصر على المضي قدما في دروب الحق والوضوح السياسي الذي يكشف حقيقة اسرائيل المناهضة للسلام الممكن في المنطقة.
تريد اسرائيل ان تحرث البحر في هذا السياق وهي تعلن انها ستسعى لنزع الشرعية عن الرئيس ابو مازن، وكأنها ومن سيعمل معها في هذه المحاولة البائسة، من يمنح الشرعية ومن يقررها، لاغية وبتطلعات وهم مريض، الشعب الفلسطيني مانح الشرعيات الوطنية الفلسطينية كلها، التاريخية والديمقراطية..!!!
واذا كنا على قناعة تامة ببؤس المحاولة الاسرائيلية وفشلها الاكيد، فاننا على قناعة ايضا بضرورة التصدي لهذه المحاولة بعمل اعلامي كبير ودون الحاجة الى التعاون مع اجهزة الامن، عمل اعلامي لا للدفاع عن شرعية الرئيس بل لفضح المزيد من سياسات اسرائيل التآمرية، على السلام والساعين اليه بحق وصدق وجدية، والاستناد في هذا الاطار الى طبيعة الحملة الاسرائيلية ذاتها كدليل على تخندق اسرائيل المتواصل في خنادق الحرب والتوسع والاحتلال، لأنه لاينبغي ان نترك المجتمع الدولي ساحة لرواية اسرائيل وحدها بهذا الشأن، مع اننا نثق الى حد كبير، انها لن تكون رواية ليصدقها احد.
وبمعنى اخر لاينبغي ان ننظر لهذه المحاولة الاسرائيلية، نظرة عابرة فلا نعيرها اهتماما، على اعتبار انها ساقطة لامحالة، التفكير على هذا النحو خطير ومكلف، ولهذا افترض اننا يجب البدء منذ الان، العمل للتحضير لحملة مضادة تستهدف كشف الزيف الاسرائيلي وتلفيقاته، وافترض ايضا ان حملتنا ينبغي ان تكون وطنية شاملة تشارك بها مختلف مؤسساتنا الاعلامية الرسمية وشبه الرسمية والخاصة وهذا ما يستدعي اولا لقاء موسعا لكل هذه المؤسسات لوضع التصورات الاولية لهذه الحملة، وعلينا ان نفعل ذلك اليوم قبل الغد.
zaونقول ذلك لأن في الانباء خبرا يقول ان هناك في تل ابيب يجهزون لحملة اعلامية ضخمة بالتعاون مع اجهزة الامن الاسرائيلية، للاطاحة بشرعية الرئيس محمود عباس...!!!
نعم الاعلام الذي يوصف بالحر والديمقراطي يريد بقرار حكومي وامني، عملا لا علاقة له لا بالحرية ولا بالديمقراطية ولا بالنزاهة لامن قريب ولا من بعيد،وكل ذلك لأن الرئيس ابو مازن مصر على المضي قدما في دروب الحق والوضوح السياسي الذي يكشف حقيقة اسرائيل المناهضة للسلام الممكن في المنطقة.
تريد اسرائيل ان تحرث البحر في هذا السياق وهي تعلن انها ستسعى لنزع الشرعية عن الرئيس ابو مازن، وكأنها ومن سيعمل معها في هذه المحاولة البائسة، من يمنح الشرعية ومن يقررها، لاغية وبتطلعات وهم مريض، الشعب الفلسطيني مانح الشرعيات الوطنية الفلسطينية كلها، التاريخية والديمقراطية..!!!
واذا كنا على قناعة تامة ببؤس المحاولة الاسرائيلية وفشلها الاكيد، فاننا على قناعة ايضا بضرورة التصدي لهذه المحاولة بعمل اعلامي كبير ودون الحاجة الى التعاون مع اجهزة الامن، عمل اعلامي لا للدفاع عن شرعية الرئيس بل لفضح المزيد من سياسات اسرائيل التآمرية، على السلام والساعين اليه بحق وصدق وجدية، والاستناد في هذا الاطار الى طبيعة الحملة الاسرائيلية ذاتها كدليل على تخندق اسرائيل المتواصل في خنادق الحرب والتوسع والاحتلال، لأنه لاينبغي ان نترك المجتمع الدولي ساحة لرواية اسرائيل وحدها بهذا الشأن، مع اننا نثق الى حد كبير، انها لن تكون رواية ليصدقها احد.
وبمعنى اخر لاينبغي ان ننظر لهذه المحاولة الاسرائيلية، نظرة عابرة فلا نعيرها اهتماما، على اعتبار انها ساقطة لامحالة، التفكير على هذا النحو خطير ومكلف، ولهذا افترض اننا يجب البدء منذ الان، العمل للتحضير لحملة مضادة تستهدف كشف الزيف الاسرائيلي وتلفيقاته، وافترض ايضا ان حملتنا ينبغي ان تكون وطنية شاملة تشارك بها مختلف مؤسساتنا الاعلامية الرسمية وشبه الرسمية والخاصة وهذا ما يستدعي اولا لقاء موسعا لكل هذه المؤسسات لوضع التصورات الاولية لهذه الحملة، وعلينا ان نفعل ذلك اليوم قبل الغد.