الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

عاجل : البيت الأبيض يقرر " المجاهد " موسى ابو مرزوق متحدثا باسم الادارة الأميركية - موفق مطر


" حكاية الاعتراف الدولي وطلب العضوية فتلك مناورة من أبو مازن الذي لن يضحي بـ450 مليون دولار يحصل عليها من الولايات المتحدة. والدول العربية لن تؤمن له هذا المبلغ. ولهذا لن يمضي عباس في تحدي واشنطن " !!.لم تكن الفقرة السابقة للناطق باسم البيت ألأبيض الأميركي ( الادارة الأميركية ) وانما كلام نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى ابو مرزوق مع صحيفة القبس الكويتية ، فابو مرزوق قد اعفى الادارة الأميركية من شرح موقفها وتكفل بايصال رسالة الضغوط الأميركية على الرئيس ابو مازن ، لكنه تجاوز المهمة ليسقط في وحل التخمينات وكمين " لن " النافية القاطعة ، فالطامح لرئاسة سياسة حماس يعلم يقينا أن الرئيس ابو مازن تحدى واشنطن وتل أبيب لأنه يثق بأن الشعب الذي يمثل ارادته لايخضع للتهديدات ، ولايبدل  كرامته وحريته واستقلاله بمال سياسي ، فموضوع التحدي بات وراء الرئيس والشعب الفلسطيني منذ 23 سبتمبر 2011 ،  وتكرر في  27سبتمبر 2012 الا اذا كان ساسة حماس ينتظرون ساعة اغتيال ابو مازن وتصفيته جسديا ليقروا بأن الرجل قد تحدى واشنطن وتل أبيب . 
فشل ساسة حماس في قراءة  المنهج السياسي لقادة حركة التحرر الوطنية الفلسطينية ، ولم يفلحوا في المقارنة بين  سياسة ابو عمار وابو مازن  في معالجة قضايا الصراع الثانوية  ، فظنوا – وكل ظنونهم اثم – ان  ليونة الرئيس ابو مازن في موضوع المصالحة  الفلسطينية - الفلسطينية وتراجعه عن بعض شروط طرحها  لاتمامها ضعفا وتراجعا بفعل الضغوط ، فظنوا ان التراجع سمة الرئيس ابو مازن حتى في مواضيع الصراع الاستراتيجي ، رغم علمهم ان  المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني هي الأقدس في منهج وسياسة وفكر ابو مازن ، فهذا منهج قادة حركة التحرر الوطني ، الذين يلملمون الجراح رغم آلامها ، ويناضلون لتأمين متطلبات  وحدة وطنية وسياسية  حتى ولو كلف ذلك التضحية بمكاسب حزبية هنا او هناك ، أما في ميدان الصراع الاستراتيجي  مع المشروع الاحتلالي الاستيطاني ، فانهم اصلب وأحكم  واعقل  واقوى مما يعتقد ابو مرزوق  ومن معه الذين  اجبروا الشعب الفلسطيني على دفع  الثمن ، عشرات الآلاف من الضحايا والجرحى  ، لأجل بريق سياسي ينطلق من غزة  ، تمهيدا  لهيمنة  التيار العالمي للاخوان المسلمين على المنطقة ، ولأجل تجسيم مشروع شارون  بدولة فلسطينية في غزة !  
كتب الرئيس محمود عباس على صفحتة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" : منذ عودتي من الأمم المتحدة وإلقاء خطابي الذي أكدت فيه على قرارنا الذي لا رجعة عنه بالتقدم بطلب الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في الجمعية العامة، والاتصالات والضغوط علينا وعلى غيرنا تتوالى للتراجع عن هذه الخطوة، ولإقناع الدول بعدم التصويت، وما الضغوط الاقتصادية علينا من عدة أطراف إلا بسبب قرارنا هذا" وقال عضو اللجنة التنفيذية  واصل ابو يوسف إن الطلب الفلسطينى سيطرح للتصويت بشكل مؤكد الشهر المقبل.
كشف صائب عريقات :" قال لنا سكرتير عام الامم المتحدة بان كي مون عندما التقاه الرئيس ابو مازن في ايلول الماضي ان الولايات المتحدة هددت بانها ستمنع مخصصاتها عن الامم المتحدة. إن صوتت الجمعية العامة للامم المتحدة على قرار عضوية فلسطين كدولة غير عضو
اما بان كي مون فقد قال :" تستطيع الولايات المتحدة ذلك وتستطيع قطع المساعدات عنا ولكنها لا تستطيع منع جلسة للتصويت على مشروع قرار يقدمه العالم لمنح فلسطين مكانة دولة غير عضو على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وهذا حاصل الشهر القادم " .
 أليس ظلما  ، وبهتانا  بأن يقول ابو مرزوق أن رئيس الفلسطينيين يناور وسوف يتراجع فيما ممثل الأمم والشعوب  بان كي مون يقول : سنمضي قدما " .. فلو كان ابو مرزوق مؤمنا حقا بارادة وصبر وصمود الشعب الفلسطيني لقال  أن موقف  رئيس الشعب الفلسطيني قد اعطى دفعة مادية ومعنوية لسكرتير عام الأمم المتحدة ، . فدول العالم تستمد مواقفها من الشعوب  المناضلة وليس الخاضعة ، لكن ابو مرزوق ماكان له ان يقول هذا الكلام لأنه معني  باضعاف الروح المعنوية للشعب الفلسطيني ، في تساوق مقصود يعدل ميزان  الصراع لصالح الاحتلال  ، فالشعب الفلسطيني  يتطلع لانجاز  وطني في الأمم المتحدة ، سيغير قواعد  الصراع مع المشروع الاحتلالي الاستيطاني ، أما اذا لم يكن  رئيس سياسة حماس المنتظر لايدرك ذلك فهذه مسؤولية حماس ، حيث يجب التدقيق بقوة نظر  الطالعين  نحو ذروة هرمها السياسي .
كنا نتمنى أن يطالب أبو مرزوق الدول العربية بتوفير الغطاء اللازم  لتعزيز  القرار  الفلسطيني المستقل وحتى لايبقى مكشوفا أمام تهديدات  وارهاب المال السياسي ، كنا نتمنى ان يقول ذلك ،فقولة الحق  واجبة  -  وان كنا على قناعة أن الشامتون بابناء شعبهم والقادة الصادقين لن يستمع لطباتهم احد ... فتأمل وتفكر يا شعب فلسطين فالمتحدث باسم الادارة ألأميركية هذه المرة كان موسى ابو مرزوق .

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025