أضحى البشارة - محمود ابو الهيجاء
مقبلون في الغد على فرحة عيد الاضحى المبارك، للحجاج من اهلنا نقول لهم حج مبرور وسعي مشكور بإذن الله تعالى وبرحمته، ولشعبنا في كل مكان وأمتنا حيثما تعالى حرف الضاد نقول كل عام وانتم بالف خير، ولفلسطين التي ما زالت تحث الخطى على دروب الحرية والاستقلال نقول سنصل حتما بعون الله ورعايته وبحكمة قيادتها وصلابة مواقفها، سنصل حتما الى يوم عيدنا الكبير... الكبير، عيد الاستقلال وقد اصبح ناجزاً بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف ،ومقبلون على فرحة اعم اذا ما انتصرت فلسطين في الامم المتحدة وحققت وجودها دولة في المنظمة الاممية، وبالامكان ان ننتصر، قادرون على النصر، قادرون على تحقيق التقدم على هذه الطريق التي توصل الى الخلاص من الاحتلال في نهاية الامر.
نعم قادرون تماما اذا ما توحدت صفوفنا وتوحد خطابنا الاعلامي وكلامنا الذي نريده لنا وللعالم اجمع، ان ذهابنا الى الامم المتحدة هو خيار اخر من خيارات قرارنا الوطني الساعي الى الحرية والاستقلال واننا لن نعدم الخيارات طالما ان ارادتنا حرة وقرارنا مستقل، قادرون تماما اذا ما تجمعنا من حول هذا الحلم وهذا المسعى وهذه المسألة الوطنية التي هي اليوم مسألتنا الكبرى في صراعنا من اجل الخلاص من الاحتلال وانتزاع الحرية والاستقلال، وقادرون تماما لأننا واضحون الى ابعد حد، وما من احد بوسعه التشكيك بمصداقية مسعانا نحو السلام العادل والممكن وسنظل على الدوام قادرين على تجاوز الصعب وتخطي المحن والعراقيل التي ما زالت تتوهم اسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، انها بالامكان ان تعطل مسيرتنا وتوقف تقدمنا الى حيث ما نريد، وما يريده التاريخ معنا بحتميته الاكيدة، ان تكون فلسطين حرة ومستقلة.
مقبلون إذاً على فرحة أعم لأننا ذاهبون الى الامم المتحدة لنكون هناك دولة من اجل الخلاص من موازين القوى الظالمة ومن اجل الذهاب الى مرجعيات نزيهة تعيد للسلام فرصه الحقيقية، حين تضع التفاوض في على دروبه العملية والصحيحة والملزمة بنهايات سعيدة، لا بتلاعب بالوقت والافكار والكلمات.
وصحيح اننا قد نواجه اياما بالغة الصعوبة جراء ذلك لكن ثبات الموقف والقرار وتوحد الشعب مع قيادته سيصنع النصر في المحصلة لنستقبل بعدها الايام المريحة..ولعلها بشرى خير ان ندخل عيد الاضحى المبارك ونحن نحضر الى الذهاب الى الامم المتحدة، لنصنع لنا عيدا آخر هناك ان شاء العلي القدير، وكل عام وانتم بالف خير.
zaنعم قادرون تماما اذا ما توحدت صفوفنا وتوحد خطابنا الاعلامي وكلامنا الذي نريده لنا وللعالم اجمع، ان ذهابنا الى الامم المتحدة هو خيار اخر من خيارات قرارنا الوطني الساعي الى الحرية والاستقلال واننا لن نعدم الخيارات طالما ان ارادتنا حرة وقرارنا مستقل، قادرون تماما اذا ما تجمعنا من حول هذا الحلم وهذا المسعى وهذه المسألة الوطنية التي هي اليوم مسألتنا الكبرى في صراعنا من اجل الخلاص من الاحتلال وانتزاع الحرية والاستقلال، وقادرون تماما لأننا واضحون الى ابعد حد، وما من احد بوسعه التشكيك بمصداقية مسعانا نحو السلام العادل والممكن وسنظل على الدوام قادرين على تجاوز الصعب وتخطي المحن والعراقيل التي ما زالت تتوهم اسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة، انها بالامكان ان تعطل مسيرتنا وتوقف تقدمنا الى حيث ما نريد، وما يريده التاريخ معنا بحتميته الاكيدة، ان تكون فلسطين حرة ومستقلة.
مقبلون إذاً على فرحة أعم لأننا ذاهبون الى الامم المتحدة لنكون هناك دولة من اجل الخلاص من موازين القوى الظالمة ومن اجل الذهاب الى مرجعيات نزيهة تعيد للسلام فرصه الحقيقية، حين تضع التفاوض في على دروبه العملية والصحيحة والملزمة بنهايات سعيدة، لا بتلاعب بالوقت والافكار والكلمات.
وصحيح اننا قد نواجه اياما بالغة الصعوبة جراء ذلك لكن ثبات الموقف والقرار وتوحد الشعب مع قيادته سيصنع النصر في المحصلة لنستقبل بعدها الايام المريحة..ولعلها بشرى خير ان ندخل عيد الاضحى المبارك ونحن نحضر الى الذهاب الى الامم المتحدة، لنصنع لنا عيدا آخر هناك ان شاء العلي القدير، وكل عام وانتم بالف خير.