زعيمة حزب العمل تكشف عن وجهها الحقيقي- فايز عباس
شيلي يحيموبتش، زعيمة حزب العمل، تكشف وللمرة الأولى عن موقفها السياسي من الفلسطينيين والقضية الفلسطينية وهي تتبنى موقف بنيامين نتنياهو، بكل ما يتعلق بالاستيطان والمفاوضات ولم تقدم أي شيء جديد لا لمصوتي الحزب ولا لعملية السلام، وكانت مصنفة على اليسار الإسرائيلي.
شيلي، كانت قد عملت في الصحافة سنين طويلة وقام زعيم الحزب السابق عمير بيرتس، بتجنيدها إلى صفوف الحزب وانتخبت للكنيست، لكنها انقلبت على بيرتس وتمكنت من الفوز عليه بانتخابات رئاسة الحزب.
وخلالها تواجدها في الكنيست لم تتطرق في خطاباتها عن الأوضاع السياسية في المنطقة وإنما اهتمت فقط بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، حتى أنها وصفت "بالمتخلفة" سياسيا وتهرب من قضية السلام كما تهرب من النار، لأنها كانت تعبر عن موقفها بكل ما يتعلق بالاستيطان حتى أنها وصفته بـ"الشرعي".
شيلي، قامت بزيارة لفرنسا والتقت مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وتحدثت فقط عن المنظومة الاشتراكية وعن الأوضاع الاقتصادية الفرنسية، لكن الرئيس الفرنسي كما نشرت اليوم صحيفة هآرتس، اهتم بالقضية الفلسطينية وعملية السلام وأراد الاستماع إلى موقفها من المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، وكان ردها باقتباس أقوال نتنياهو في جامعة برايلان والكونغرس "على الفلسطينيين الاعتراف بيهودية إسرائيل والعودة إلى المفاوضات دون شروط مسبقة ودون وقف الاستيطان".
الكشف عن موقف شيلي بالنسبة لمواقفها السياسية جاء من وزارة الخارجية بعد تسريب التقارير التي أعدها مرافق شيلي من السفارة الإسرائيلية في باريس خلال لقاء هولاند.
حزب العمل اليوم نسخة عن حزب الليكود ومن يتوقع تغيير موقف هذا الحزب في حال عودته إلى السلطة في إسرائيل، من القضية الفلسطينية، ساذج سياسيا، لان زعيمة هذا الحزب لن تواجه اليمين والمستوطنين ولن تكون البديل لنتنياهو وإنما نسخة طبق الأصل عنه مع اختلاف واحد أنها ستضع قناع حمامة السلام على وجهها، خاصة في أوروبا، ويمكن إزالة هذا القناع بسهولة بالعمل على كشف حقيقة مواقفها السياسية وتأييدها للاستيطان والاحتلال.
zaشيلي، كانت قد عملت في الصحافة سنين طويلة وقام زعيم الحزب السابق عمير بيرتس، بتجنيدها إلى صفوف الحزب وانتخبت للكنيست، لكنها انقلبت على بيرتس وتمكنت من الفوز عليه بانتخابات رئاسة الحزب.
وخلالها تواجدها في الكنيست لم تتطرق في خطاباتها عن الأوضاع السياسية في المنطقة وإنما اهتمت فقط بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، حتى أنها وصفت "بالمتخلفة" سياسيا وتهرب من قضية السلام كما تهرب من النار، لأنها كانت تعبر عن موقفها بكل ما يتعلق بالاستيطان حتى أنها وصفته بـ"الشرعي".
شيلي، قامت بزيارة لفرنسا والتقت مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وتحدثت فقط عن المنظومة الاشتراكية وعن الأوضاع الاقتصادية الفرنسية، لكن الرئيس الفرنسي كما نشرت اليوم صحيفة هآرتس، اهتم بالقضية الفلسطينية وعملية السلام وأراد الاستماع إلى موقفها من المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، وكان ردها باقتباس أقوال نتنياهو في جامعة برايلان والكونغرس "على الفلسطينيين الاعتراف بيهودية إسرائيل والعودة إلى المفاوضات دون شروط مسبقة ودون وقف الاستيطان".
الكشف عن موقف شيلي بالنسبة لمواقفها السياسية جاء من وزارة الخارجية بعد تسريب التقارير التي أعدها مرافق شيلي من السفارة الإسرائيلية في باريس خلال لقاء هولاند.
حزب العمل اليوم نسخة عن حزب الليكود ومن يتوقع تغيير موقف هذا الحزب في حال عودته إلى السلطة في إسرائيل، من القضية الفلسطينية، ساذج سياسيا، لان زعيمة هذا الحزب لن تواجه اليمين والمستوطنين ولن تكون البديل لنتنياهو وإنما نسخة طبق الأصل عنه مع اختلاف واحد أنها ستضع قناع حمامة السلام على وجهها، خاصة في أوروبا، ويمكن إزالة هذا القناع بسهولة بالعمل على كشف حقيقة مواقفها السياسية وتأييدها للاستيطان والاحتلال.