الامنيات ذاتها - محمود ابو الهيجاء
في السنوات العشر الاخيرة او اكثر قليلا، وكلما اقترب العام من نهايته في كل عام، عاودت وحاولت الامنيات ذاتها ..!!
ما من امنيات شخصية تقريبا غير ما يتعلق بالصحة والعافية، وهذه والحمد لله ما زالت تتحقق كتاج احمله فوق رأسي، هو الاجمل والابهى والاغلى من كل تاج حقا، وبعافيتي ما زلت ارجو خلاصا من ترديات الواقع وانانياته المفرطة، والتي ما زالت تغذيها قيم وافكار ومواقف وسلوكيات، لا علاقة لها بالهوية الوطنية، وتطلعاتها التحررية، وفي ظني، ان هذا هو بعض ما يعيق تقدمنا نحو استكمال مسيرتنا لدحر الاحتلال ...!!
ومن الانانيات المفرطة للواقع، الانانيات الفصائلية، التي ساهمت حتى الان بتكريس الانقسام الذي هو من صلب انانيات حركة حماس ومن اخطرها، ولابد من الاعتراف ايضا ان من بين الانانيات المدمرة، انانيات الوهم المناطقي والعشائري، بتسمياته المثيرة للحنق ، وسلوكياته التي لاتساهم بتخليق وعي الدولة وضرورة تمتين اللحمة الاجتماعية والوطنية، كظمانة لانتصار المشروع الوطني .
عشر سنوات او اكثر قليلا ولست وحدي من يتمنى ان نتخلص من هذه الانانيات التي تكاد لاتبقي على اية مرجعيات محترمة، وحيث يتفشى وهم الحل الفردي ويتفشى معه التطاول حتى على ابرز الرموز واعلاها مقاما وبذريعة حرية التعبير التي اغلبها شتيمة واتهاما لا اساس له من الصحة ..!!!
لا اتحدث عن النقد الموضوعي ولا عن حق الاعتراض والاحتجاج، بل عن تفشي حرية الشتيمة والادعاء، وعن اوهام وامراض نفساوية تقود كلاما ما انزل الله به من سلطان وما قالت به اية قيم اخلاقية وما عرفته يوما تقاليد الديمقراطية واخلاقها المتحضرة ..!!
وعلى اية حال، مع كل عام، ولطالما ما زلت اتنفس الهواء والحمد لله، فأني لن اتخلى عن امنياتي هذه بالخلاص من ترديات الواقع وانانياته المفرطة، لأن فلسطين تستحق ذلك والدم الزكي الذي روى وما زال يروي ترابها الطاهر، لم يكن انانيا ابدا ولن يكون .
zaما من امنيات شخصية تقريبا غير ما يتعلق بالصحة والعافية، وهذه والحمد لله ما زالت تتحقق كتاج احمله فوق رأسي، هو الاجمل والابهى والاغلى من كل تاج حقا، وبعافيتي ما زلت ارجو خلاصا من ترديات الواقع وانانياته المفرطة، والتي ما زالت تغذيها قيم وافكار ومواقف وسلوكيات، لا علاقة لها بالهوية الوطنية، وتطلعاتها التحررية، وفي ظني، ان هذا هو بعض ما يعيق تقدمنا نحو استكمال مسيرتنا لدحر الاحتلال ...!!
ومن الانانيات المفرطة للواقع، الانانيات الفصائلية، التي ساهمت حتى الان بتكريس الانقسام الذي هو من صلب انانيات حركة حماس ومن اخطرها، ولابد من الاعتراف ايضا ان من بين الانانيات المدمرة، انانيات الوهم المناطقي والعشائري، بتسمياته المثيرة للحنق ، وسلوكياته التي لاتساهم بتخليق وعي الدولة وضرورة تمتين اللحمة الاجتماعية والوطنية، كظمانة لانتصار المشروع الوطني .
عشر سنوات او اكثر قليلا ولست وحدي من يتمنى ان نتخلص من هذه الانانيات التي تكاد لاتبقي على اية مرجعيات محترمة، وحيث يتفشى وهم الحل الفردي ويتفشى معه التطاول حتى على ابرز الرموز واعلاها مقاما وبذريعة حرية التعبير التي اغلبها شتيمة واتهاما لا اساس له من الصحة ..!!!
لا اتحدث عن النقد الموضوعي ولا عن حق الاعتراض والاحتجاج، بل عن تفشي حرية الشتيمة والادعاء، وعن اوهام وامراض نفساوية تقود كلاما ما انزل الله به من سلطان وما قالت به اية قيم اخلاقية وما عرفته يوما تقاليد الديمقراطية واخلاقها المتحضرة ..!!
وعلى اية حال، مع كل عام، ولطالما ما زلت اتنفس الهواء والحمد لله، فأني لن اتخلى عن امنياتي هذه بالخلاص من ترديات الواقع وانانياته المفرطة، لأن فلسطين تستحق ذلك والدم الزكي الذي روى وما زال يروي ترابها الطاهر، لم يكن انانيا ابدا ولن يكون .