للاحتلال... ارحل- محمود ابو الهيجاء
مقبلون على مهمة وطنية هي الاولى من نوعها تقريبا، مهمة تسعى لوضع الحراك الشبابي في موقعه الصحيح، لترسيمه في اطار معناه العملي وتحقيقه كوسيلة من وسائل المقاومة الشعبية، وتحت سقف العلم الوطني، علم فلسطين الذي طالما رفع وما زال يرفع بسواعد الشباب الفلسطيني، مقبلون على مهمة مواجهة الاحتلال بعلم فلسطين، بهتافه الذي جعله وما زال يجعله راية المقاومة الاولى وخطابها الاجدى، اتحدث عن الاسبوع الوطني للشباب الذي سيكون الاول من نوعه لا على الصعيد الفلسطيني، فحسب بل وعلى الصعيد العربي ايضا، هو اسبوع ليس من اجل المقاومة الشعبية فحسب، بل ومن اجل بعث الروح في وعي الدولة وتكريس اللحمة الاجتماعية وتوحيد خطاب المقاومة بعيدا عن مزايدات اللغة وشعاراتها الفصائلية، اسبوع وطني للشباب لتبتهج فلسطين بشبابها، وليرقى حراكهم الى مستوى المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم في التخلص من الاحتلال اولا، والذي هو سبب كل معاناة فلسطينية.
نريده اسبوعا لا يكل ولا يمل في التعبير عن ثبات التطلع الوطني الفلسطيني، في دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينة الحرة المستقلة، بعاصمتها القدس الشريف،نريده اسبوعا يملأ الشوارع والحارات بهتاف الحرية التي وحدها من يجعل الخبز ممكنا برفاهية الكرامة وعزتها، اسبوعا تتعالى فيه تلال بلداتنا ومدننا وقرانا بعلم فلسطين، اسبوعا نلم فيه حالنا وكلامنا واحدا موحدا، بوجه الاحتلال، أن ارحل ولا رحيل لأحد سواه قبل ان يرحل.
مقبلون اذن على سبعة ايام نريدها كاملة الحضور في التاريخ بابهى صور المقاومة الشعبية، واجمل صور الشباب وهم يحلقون بالعلم الوطني في فضاء العزم والاصرارالفلسطيني الراسخ، على انتزاع الحرية والاستقلال لفلسطين وشعبها.
فلنحمل هذا الاسبوع على اكتافنا ولنمض به الى ما نريد من حياة حرة، هو اسبوعنا فلنحمل هذا الاسبوع.
zaنريده اسبوعا لا يكل ولا يمل في التعبير عن ثبات التطلع الوطني الفلسطيني، في دحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينة الحرة المستقلة، بعاصمتها القدس الشريف،نريده اسبوعا يملأ الشوارع والحارات بهتاف الحرية التي وحدها من يجعل الخبز ممكنا برفاهية الكرامة وعزتها، اسبوعا تتعالى فيه تلال بلداتنا ومدننا وقرانا بعلم فلسطين، اسبوعا نلم فيه حالنا وكلامنا واحدا موحدا، بوجه الاحتلال، أن ارحل ولا رحيل لأحد سواه قبل ان يرحل.
مقبلون اذن على سبعة ايام نريدها كاملة الحضور في التاريخ بابهى صور المقاومة الشعبية، واجمل صور الشباب وهم يحلقون بالعلم الوطني في فضاء العزم والاصرارالفلسطيني الراسخ، على انتزاع الحرية والاستقلال لفلسطين وشعبها.
فلنحمل هذا الاسبوع على اكتافنا ولنمض به الى ما نريد من حياة حرة، هو اسبوعنا فلنحمل هذا الاسبوع.