الرئيس عباس أعاد القضية الفلسطينية إلى الحلبة الانتخابية الإسرائيلية - فايز عباس
الهجوم الذي يتعرض له الرئيس محمود عباس عقب اللقاء مع القناة الثانية الإسرائيلية أكبر دليل على جهل كل من هاجم الرئيس بالواقع السياسي الإسرائيلي، لأن الرئيس عباس أعاد المسألة الفلسطينية إلى الحلبة السياسية- الحزبية- الانتخابية في إسرائيل، بعد أن غيبت كليا من أجندة الأحزاب الإسرائيلية.
بنيامين نتنياهو وقادة اليمين الإسرائيلي استطاعوا في الفترة الأخيرة تغييب الشأن الفلسطيني عن الانتخابات في إسرائيل، مع أنها كانت وخلال أربعة عقود محور الانتخابات للكنيست الإسرائيلية ولم يتمكن أحد من إسرائيل من إلغاء القضية الفلسطينية في الانتخابات، لكن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في إسرائيل، والحراك الاجتماعي الكبير كانت فرصة لنتنياهو ليبرمان وحزب العمل وأحزاب أخرى، لوضع القضية الفلسطينية على الرف وإشغال المجتمع الإسرائيلي فقط بقضاياه الاقتصادية.
بعد إعلان نتنياهو تبكير الانتخابات وبدء المعركة الانتخابية تبين أن الشعار الوحيد لأغلبية الأحزاب هو "الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية" وليس السلام وعملية السلام، ويسارع رؤساء الأحزاب والقوائم إلى الحديث فقط عن أوضاع ومشاكل إسرائيل (المسكن والعمل والرفاه فقط) ولم يتطرق أحد إلى القضايا الساخنة في المنطقة، وكأن إسرائيل دولة اسكندنافية وليست شرق أوسطية.
لقاء الرئيس مع القناة الثانية وحديثه عن الدولة الفلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس وجرأته في طرح الموضوع (اللقاء موجه للإسرائيليين في خضم معركة انتخابية شرسة) أعاد فلسطين إلى الحلبة السياسية الإسرائيلية، وفرض بقوة موقفه على الرأي العام الإسرائيلي، وأثار نقاشا غاب طويلا عن المجتمع والإعلام في إسرائيل.
الإعلام الإسرائيلي وكتاب مقالات الرأي وصفوا أقوال الرئيس عباس بأنها جريئة وشجاعة وأنه رمى بالكرة إلى ملعب نتنياهو الذي سارع في إصدار البيانات التي تهاجم الرئيس عباس، حتى أن مكتب نتنياهو أصدر بيانا قال فيه إن أقوال أبو مازن ليست كأفعاله. نتنياهو قال إن أبو مازن رافض للسلام وإنه أي نتنياهو، يحاول الالتقاء به منذ أربع سنوات لكنه يرفض، ويرفض أيضا الحديث عن الاحتياجات الأمنية من أجل حماية المواطنين.
نتنياهو استعمل مقولة أمن المواطنين في محاولة منه إلى ترهيب الإسرائيليين ولكي يقلل من أهمية تصريحات الرئيس التي لاقت آذانا صاغية في المجتمع الإسرائيلي.
نتنياهو ليبرمان لم يوفقا في الرد على الرئيس عباس وتصريحاتها لم تلق آذانا صاغية، والشيء الذي يقلق نتنياهو من تصريحات الرئيس عباس هو أن الرئيس تحدث إلى المجتمع الإسرائيلي من فوق رأس نتنياهو، وإن مثل هذه التصريحات سيكون لها الأثر السلبي جدا على نتائج الانتخابات بالنسبة لقائمة ليبرمان نتنياهو.
الرئيس أعاد القضية الفلسطينية إلى أجندة الأحزاب الإسرائيلية رغم أنف نتنياهو الخاسر الأول للقاء الرئيس مع القناة الثانية الإسرائيلية.
zaبنيامين نتنياهو وقادة اليمين الإسرائيلي استطاعوا في الفترة الأخيرة تغييب الشأن الفلسطيني عن الانتخابات في إسرائيل، مع أنها كانت وخلال أربعة عقود محور الانتخابات للكنيست الإسرائيلية ولم يتمكن أحد من إسرائيل من إلغاء القضية الفلسطينية في الانتخابات، لكن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في إسرائيل، والحراك الاجتماعي الكبير كانت فرصة لنتنياهو ليبرمان وحزب العمل وأحزاب أخرى، لوضع القضية الفلسطينية على الرف وإشغال المجتمع الإسرائيلي فقط بقضاياه الاقتصادية.
بعد إعلان نتنياهو تبكير الانتخابات وبدء المعركة الانتخابية تبين أن الشعار الوحيد لأغلبية الأحزاب هو "الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية" وليس السلام وعملية السلام، ويسارع رؤساء الأحزاب والقوائم إلى الحديث فقط عن أوضاع ومشاكل إسرائيل (المسكن والعمل والرفاه فقط) ولم يتطرق أحد إلى القضايا الساخنة في المنطقة، وكأن إسرائيل دولة اسكندنافية وليست شرق أوسطية.
لقاء الرئيس مع القناة الثانية وحديثه عن الدولة الفلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس وجرأته في طرح الموضوع (اللقاء موجه للإسرائيليين في خضم معركة انتخابية شرسة) أعاد فلسطين إلى الحلبة السياسية الإسرائيلية، وفرض بقوة موقفه على الرأي العام الإسرائيلي، وأثار نقاشا غاب طويلا عن المجتمع والإعلام في إسرائيل.
الإعلام الإسرائيلي وكتاب مقالات الرأي وصفوا أقوال الرئيس عباس بأنها جريئة وشجاعة وأنه رمى بالكرة إلى ملعب نتنياهو الذي سارع في إصدار البيانات التي تهاجم الرئيس عباس، حتى أن مكتب نتنياهو أصدر بيانا قال فيه إن أقوال أبو مازن ليست كأفعاله. نتنياهو قال إن أبو مازن رافض للسلام وإنه أي نتنياهو، يحاول الالتقاء به منذ أربع سنوات لكنه يرفض، ويرفض أيضا الحديث عن الاحتياجات الأمنية من أجل حماية المواطنين.
نتنياهو استعمل مقولة أمن المواطنين في محاولة منه إلى ترهيب الإسرائيليين ولكي يقلل من أهمية تصريحات الرئيس التي لاقت آذانا صاغية في المجتمع الإسرائيلي.
نتنياهو ليبرمان لم يوفقا في الرد على الرئيس عباس وتصريحاتها لم تلق آذانا صاغية، والشيء الذي يقلق نتنياهو من تصريحات الرئيس عباس هو أن الرئيس تحدث إلى المجتمع الإسرائيلي من فوق رأس نتنياهو، وإن مثل هذه التصريحات سيكون لها الأثر السلبي جدا على نتائج الانتخابات بالنسبة لقائمة ليبرمان نتنياهو.
الرئيس أعاد القضية الفلسطينية إلى أجندة الأحزاب الإسرائيلية رغم أنف نتنياهو الخاسر الأول للقاء الرئيس مع القناة الثانية الإسرائيلية.