الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

انتصار أوباما وحداد نتنياهو - فايز عباس

القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لم ينم الليلة بانتظار نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، لأنه يعلم جيدا أن فوز براك أوباما، يعني خسارة صديقه الشخصي ميت رومني، الذي حاول نتنياهو مساعدته بكل الوسائل من أجل إسقاط أوباما، لكن الناخب الأميركي خيب آمال نتنياهو الذي سيعلن الحداد الشخصي على صديقه وعلى نفسه أيضا.
نتنياهو سارع إلى إرسال برقية تهنئة قصيرة لأوباما، أكد فيها العلاقات الإستراتيجية بين الدولتين، لكن هذه البرقية لن تثني الرئيس الأميركي عن التدخل في الانتخابات الإسرائيلية من أجل إسقاط نتنياهو، كما حاول هو إسقاط أوباما وتدخل بشكل فظ في الانتخابات.
نتنياهو دعا صديقه رومني إلى إسرائيل واستقبله وكأنه رئيس، وليس كمرشح للرئاسة، وجمع له التبرعات من أغنياء إسرائيل الذين تم دعوتهم إلى وجبة إفطار مع رومني مقابل 50 ألف دولار للوجبة ذهبت جميعها إلى المعركة الانتخابية.
نتنياهو لم يكتف بالتبرع له في إسرائيل، إنما جند أصدقاءه أصحاب المليارات من الدولارات لدعم رومني، ومن هؤلاء الملياردير شلدون ادلسون، صاحب الكازينوهات في الولايات المتحدة الذي تبرع بملايين الدولارات لحملة رومني، وحاول إقناع اليهود بعدم التصويت لأوباما لأن سياسته معادية لإسرائيل كما ادعى. كذلك أرسل نتنياهو الخبراء في العلاقات العامة والدعاية الانتخابية للعمل في حملة رومني. بالمناسبة شلدون ادلسون يصدر صحيفة "يسرائيل هيوم" التي توزع مجانا وهي ناطقة رسمية باسم نتنياهو.
الإدارة الأميركية طالبت نتنياهو بعدم التدخل في الانتخابات الأميركية، لكن نتنياهو خاطر وقرر التدخل وبشكل شبه علني.
أوباما وإدارته سيجعلون نتنياهو يدفع ثمن تدخله ومحاولته إسقاط أوباما، بالتدخل بالانتخابات في إسرائيل والتي ستجري خلال 71 يوما.
أيهود أولمرت، رئيس الحكومة السابق قرر اتخاذ قرار بشأن مشاركته بالانتخابات للكنيست بعد صدور نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة، لأنه في حال فوز أوباما فإنه سيرشح نفسه لأنه سيحصل على الدعم الكامل من رئيس أكبر دولة في العالم، وإن من شأن هذا الدعم أن يساهم في حصول أولمرت على الأصوات وإسقاط نتنياهو والليكود.
أغلبية رؤساء الأحزاب السياسية الإسرائيلية سارعوا إلى توجيه الانتقادات لنتنياهو لأنه تدخل بالشأن الأميركي الداخلي، حتى أن البعض منهم لمحوا إلى أن تدخل أوباما في الانتخابات الإسرائيلية سيكون شرعيا لأن من بدأ التدخل هو نتنياهو.
رئيس حزب شاس الوزير ايلي يشاي قال: إن صباح اليوم ليس صباح خير لنتنياهو بعد فوز أوباما، يجب ألا نتدخل في الانتخابات الأميركية وغيرها".
أوباما وبعد انتصاره في الانتخابات يبدأ مرحلة جديدة ولدى نتنياهو بدأ العد التنازلي لسلطته في إسرائيل.
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025