فيس بوك فلسطيني- محمود اب الهيجاء
لوزير الخارجية الاسرائيلية المولد في افيغدور ليبرمان، صفحة فيسبوك، وعلى هذه الصفحة وفي تصريحات صحفية، تناقلتها صحف اسرائيلية عدة، يدعو ليبرمان شبابنا لثورة ربيع فلسطيني...!!!
وبالطبع فان غاية ليبرمان من وراء هذه الدعوة واضحة تماما، وهي ليست إلا غاية الشيطان الذي لبس ذات يوم جبة الواعظ، لأن اسرائيل اليمين المتطرف، وليس ليبرمان وحده، لا تريد للفلسطينيين غير خريف لا يخلف غير الخريف.
وفي الواقع ليس من حقنا ان نصادر على وزير الخارجية الاسرائيلية (حقه) في ان يحلم كما تشاء عنصريته البغيضة، ولا (حقه ) في التوهم، ان دعوته يمكن ان تكون مسموعة ومستجابة، وبمعنى ليهذ ليبرمان بما يشاء من القول، لكن أين هم جماعات الفيس بوك «زارعو وردات الربيع العربي» لكي يردوا على هذه الدعوة التي اساسها الاستهانة بعقول شبابنا وحسن انتمائهم الوطني بل التي تهين هذه العقول وهذا الانتماء بصورة بالغة القبح والغطرسة.
أين هم ليقولوا له انك لا تتوهم فحسب بل وتهذي بما لا يمكن ان يكون ابدا، وان الربيع الفلسطيني الوحيد الذي نسعى اليه هو ربيع الخلاص من الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وفي الواقع مرة اخرى، لا ندري كيف توهم ليبرمان ان بامكانه ان يكون قائدا للشباب الفلسطيني، هؤلاء الذين قهروا جيشه واهانوا دباباته بالحجر والهتاف والعلم، في زمن الانتفاضة المجيدة والتي اطاحت بوجوده في مدن الضفة وغزة، بل والذين ما زالوا يقهرون الاحتلال بثباتهم وصمودهم واصرارهم، لا على نيل الحرية والاستقلال فحسب وانما على المضي في دروب التقدم والتطور الحضاري وعلى كل صعيد.
لنفتح صفحات الفيس بوك خاصتنا، ونلقم هذا الارهابي ما يستحق من كلام وردود، ودائما ربيعنا قادم لا محالة، ولن يكون إلا ربيع الحرية والاستقلال، وبكلمات اخرى واخيرة لنجعل "الفيس بوك" فلسطينيا الى أبعد حد، من اجل هذا الربيع الذي سيقتلع من ارضنا دغل الاحتلال واعشابه الضارة، من امثال ليبرمان وغيره.
zaوبالطبع فان غاية ليبرمان من وراء هذه الدعوة واضحة تماما، وهي ليست إلا غاية الشيطان الذي لبس ذات يوم جبة الواعظ، لأن اسرائيل اليمين المتطرف، وليس ليبرمان وحده، لا تريد للفلسطينيين غير خريف لا يخلف غير الخريف.
وفي الواقع ليس من حقنا ان نصادر على وزير الخارجية الاسرائيلية (حقه) في ان يحلم كما تشاء عنصريته البغيضة، ولا (حقه ) في التوهم، ان دعوته يمكن ان تكون مسموعة ومستجابة، وبمعنى ليهذ ليبرمان بما يشاء من القول، لكن أين هم جماعات الفيس بوك «زارعو وردات الربيع العربي» لكي يردوا على هذه الدعوة التي اساسها الاستهانة بعقول شبابنا وحسن انتمائهم الوطني بل التي تهين هذه العقول وهذا الانتماء بصورة بالغة القبح والغطرسة.
أين هم ليقولوا له انك لا تتوهم فحسب بل وتهذي بما لا يمكن ان يكون ابدا، وان الربيع الفلسطيني الوحيد الذي نسعى اليه هو ربيع الخلاص من الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة بعاصمتها القدس الشريف.
وفي الواقع مرة اخرى، لا ندري كيف توهم ليبرمان ان بامكانه ان يكون قائدا للشباب الفلسطيني، هؤلاء الذين قهروا جيشه واهانوا دباباته بالحجر والهتاف والعلم، في زمن الانتفاضة المجيدة والتي اطاحت بوجوده في مدن الضفة وغزة، بل والذين ما زالوا يقهرون الاحتلال بثباتهم وصمودهم واصرارهم، لا على نيل الحرية والاستقلال فحسب وانما على المضي في دروب التقدم والتطور الحضاري وعلى كل صعيد.
لنفتح صفحات الفيس بوك خاصتنا، ونلقم هذا الارهابي ما يستحق من كلام وردود، ودائما ربيعنا قادم لا محالة، ولن يكون إلا ربيع الحرية والاستقلال، وبكلمات اخرى واخيرة لنجعل "الفيس بوك" فلسطينيا الى أبعد حد، من اجل هذا الربيع الذي سيقتلع من ارضنا دغل الاحتلال واعشابه الضارة، من امثال ليبرمان وغيره.